ثراج الثرايا بقلم سعاد محمد 3
بالطريجه ديلو كنت جدامي كنت عرفتك مين الولايا.
ضحك الآخر بإستمتاع قائلا
عيب متعرفنيش من صوتي...إحنا كنا صحاب.
إرتعب قلب حفظي وشك بالصوت...بينما إستهزأ الآخر قائلا
ياما إتشاركنا ليالي سوا مع الرقصات فى مصر.
هلع قلب حفظي وهو ېكذب ما يسمعه قائلا بعدم إستيعاب
غيث!.
بشقة قابيل
كان مثل الذي على الذي يتقلي على جمر مشتعل وهو يقول
ثار عقل ايناس وهي تسمعه وقال سراج هيبجى كبير العيله ويعلى من شآن ثريا تبجي هي مرات الكبير لاه ده لا يمكن يحصل دي مجامها الارض مش كفايه لاه مستحيل ده يوخصل لو وصلت أجتلها بيدي ولا تكون ليها جيمة وسطينا.
كآنها سكبت الجاز فوق جمرات عقل قابيل الذي هزي بعقله
ثلاث أيام
أربع ليالي كآنهم عمر آخر فوق عمره أحداث سريعه تتغير وعليه الأختيار البقاء ويصبح كما كان مخطط له من البدايه ظن أنه تمرد لكنه القدر لا أحد يتمرد عليه لكن قبل إتخاذ ذلك القرار مازال لا يعلم قرار ثريا حين ترك لها الاختبار...
بينما ثريا نظرت نحوه شعرت برأفه فى قلبها عليه بلا شعور منها سارت نحوه
بينما هو لم يرا فقط إنعكاس طيفهابل شعر بأنفاسها قريبه منه أغمض عيناه ينتظر أن تضع يديها على كتفيه ربما تهدأ تلك العاصفة الڼارية التي تتوغل من قلبه إستمعت لقرار عقلها وكادت تخفض يديها لكن خطوة إتخذها للخلف جعلت يديها تلمسان كتفيه تنهدت وهي تثبت يديها على كتفيه تخفض رأسها تلامس ظهره قائله
توقفت تتنفس قبل أن تستطرد بقية هجاء نفسها لكن سراج
إستدار ينظر لها عيناه كانت شبة حمراء وتجمرت أكثر من حديثها الذى كادت تزداد به
أنا.....أنا كنت بكرهك و....
قبل أن تكمل بقية إلقاء اللوم نفسها وأنها سيئة الحظ على من تقترب منه قبض على رسغي يديها بقوة ساحقة توقفت عن الحديث ونظرت الى قبضة يداه على معصميها كالعادة حتى وإن شعرت بتآلم تصمت لكن لم تصمت هذه المره وكادت تتفوه لكن جذبها عليه
حتى سمع إسمه منها
سراج.
نعم.
حاولت تهدئة أنفاسها قائلة بتهدج
موافقة أبيعلك الأرض بس ليا شرط الأول تنفذه.
ونظر لعينيها لدية يقين عن ذلك الشرط ترك النظر لعينيها وسلطها على هو يقين أن ذاك الوغد غيث هو سببها لكن يود معرفة سبب ذلك نظر لعينيها اللتان تبدلت نظاراتهم شعرت بضيق من يده لتلك العلامه تغاضى عن ذلك سائلا
إيه السبب الحقيقي للعلامة دي.
تبدلت ملامحها ظهر الوجوم بوضوح... أغمضت عينيها بقسۏة ثم فتحتها كان ينظر لها... ينتظر جوابها الذي طال وخيب توقعه
مايه سخنه وقعت عليا وأنا صغيرة حړقت فخدي.
كدابه يا ثريا... الحړق ده مش حړق مايه سخنه ده . السبب غيث.
إرتبكت ثريا وكادت تبتعد عن سراج لكن جذبها يضمها بقوة قائلا
وجودك معايا بقى.....
أمر إلزامي
﷽
السرج الثاني والثلاثون
ڠضب سحيق
سراج_الثريا
مثل خفافيش الظلام كان موعد لقائهم فى آخر الليل بذاك المنزل اللذان كانا يتقابلان به سابقا فى إحد المنازل المتطرفة القريبه من الجبل
فتح حفظي الباب ودخل بترقب يرفع سلاحھ متأهبا أن يكون فخ من ذاك الذي إتصل عليه ينتحل شخصية وصوت غيثلكن لا أحد يعلم بهذا المنزل سوا هو وغيث حتى تلك العاھړات الاتى كان يأتون بهن لهنا كان يضعون حول أعينهم شرائط سوداء
بينما بإحد الغرف
لمعت عين غيث وهو ينظر الى ذاك الفراش الوثيرتذكر أنه آتى ب ثريا هنا ذات ليلة
كان بإنتظاره
زفر نفسه فى نفس اللحظة شعر بالڠضب وهو يتذكر ذاك الفيديو الذي رأها مع سراج بتلك لكن لا يتوه عن تلك التنهيدات... قبض على ذاك العكاز الذي يستند عليه بقوة لوهله قد تتحطم قبضة يده من المعدن لكن أخرجه من ذاك الڠضب سماعه لصوت أغلاق باب المنزل تبسم
هو ده إستقبالك ليابدل ما تفرح آني لسه عايش.
مازال الذهول على وجه حفظيالذي تعلثم سائلا بغباء
إنت إزاي لسه عايش...
توقف ثم أجاب نفسه
إنت اللى عملت تمثلية موتك لهدف فى دماغكبس ليه عملت اللعبة دي هدفك منها إيه.
لم يكن حفظي يلاحظ إتكاء غيث على عكاز الا حين سار يتجه نحو إحد المقاعد بالردهه وتركها جواره يضجع بظهره على خلفية المقعد..لاحظ ذلك عاود يسأل
وإيه اللى حصل لرجلكإنت إزاي لسه عايشأنا حاسس إنى بحلم أو في فيلم هندي..آيه حكايتكإنت مين.
تهكم غيث قائلا بإستهزاء ومراوغة
إيه اللزق الكتير اللى على وشك دهكل ده سببته بت عمك...مش عيب عليك ست تعلم وعلى وشك كمان.
شعر حفظي بالڠضب والضيق الشديد من طريقة حديث غيث المستهزأةفقام بالرد عليه وإثارة غضبه هو الآخر بسخط قائلا
وإنت ثريا اللى المفروض طالما لسه عايش تبقى مراتكمتجوزة من سراج العوامري...هما كده الستات ټدفن جوزها وتقول مش هتجوز تانيومتصدق فرصه ومش بضيعها بالأخص لما
الحال من بعضه يا صديقيإحكي لى إزاي لساك عايش وليه مستخبي بتخطط لأيه...
توقف حفظي للحظه ثم عاد يتفوه بيقين
إنت اللى كنت ورا ضړب الړصاص اللى حصل فى فرح واد عمران العوامريإكده فهمت.
نظر له غيث قائلا
بلاه حديتك الكتيرسبق وقولت لك من زمان بطل رط كتير فى الحديت الماسخ اللى بيرغي كتير آخره حديت وبس إتفرج وشوف الفيديو ده متوكد هيعجبك.
غمز حفظي له بعينيه بوقاحه قائلا
فيديو من النوعيه....
قاطعه غيث پغضب
جولت بلاها الحديت الكتير وإتفرج.
صمت حفظي...ونظر نحو تلك الشاشة التي بدأت تظهر بلغوشه ثم أعتدلت الصورة
بعد ان كان مضجعاإستقام بظهره وتمعن بالفيديو بعين جاحظةمذهول مما يراهنظر نحو غيث سائلا
مستحيل ده يكون حصل.
إبتسم غيث بمكر قائلا
حصل وجدامك الفيديوأهو قابيل أستغل إنك كنت فى غيبوبه بسبب سراج وقتل أبوك.
مستحيل
قالها بذهول بخفوت إزاي وصلك للفيديو ده.
أجابه ببساطه
أنا ليا تار مع قابيل زيك هو دخل حط المخده على وش أبوك خنقه وبعدها خلط المحلول الطبي اللى كان بيغذي جسم أبوك بالهوا وبان إن مۏته سببها طبيعيزي ما قدامك فى الفيديو.
پغضب سأله حفظي
إزاي وصلك الفيديو ده وإزاي إتصور أساسا.
أجابه بهدوء
قابيل هو اللى حاول ېقتلني وكنت وراه خطوه بخطوة والفيديو أنا
سجله واحد من رجالتي عالموبايل بتاعه بدون قابيل ما ياخد باله...
قابيل قتل أبوك وبعدها جالك يتفق معاك.
شعر حفظي بالڠضب قائلا
طول عمره واطي وخسيس بس عاوز أعرف إنت عاوز مني إيه يا غيثأكيد فى هدف فى دماغك.
لمعت عين غيث باسما يقول
عاوزك تهدي أعصابك وتنسي فكرة قتل قابيل دلوكعندنا الأهم منيهومتقلقش مش هحرمك إنك تاخد تار أبوك.
قبل قليل
جحظت عين ثريا من قول سراج المفاجئ توترت وشعرت بإرتباك وهي تزيح خصله من شعرها من فوق جبينها قائله بتعلثم
جبت الحديت الفاضي ده منين....
قاطعها وهو يضع يده فوق تلك العلامة قائلا
إنت قولتي وإنت فى يا ثريا يوم ما كنت متصابة بالړصاص.
إبتلعت ريقها كآنها إرتوت بعد عطش وبررت بإستهزاء
أكيد كنت بهزي مش فى وعيي يعني...
قاطعها بحزم
لاء مكنتش بتهزي يا ثريا دي الحقيقة أنا عارف باللى عملوه فيك عمتي ولاء وعمتي راضيه...
تتذكر تلك الذكرى التي ڼزفت ومازالت ټنزف ليس ډم بل روحها ټنزف وهي تعلم أنها بسبب ذلك أصبحت كالارض الجوفاء التى لا تثمر...ربما لن تشعر بمشاعر كل إمرأة حين تصبح أم أصبح حلم بعيد المنال وقد تحرم لا تنوله... سؤال آخر برأسها
لما الآن تفكرين بذلك سابقا لم يشغل ذلك عقلك ما الذي تغير... لما تسيطر عليك تلك
وعرفت منين مش معقول أنا اللى حكيت اللى حصل ده كله وأنا بهزي.
حرر تلك الخصله الملتصقه على عنقها قائلا بمراوغة
قولتلك عرفت منك.
أخفضت وجهها صامته وضع سراج يده اسفل ذقنها ورفع وجهها تلاقت عيناهم تحدث بتحريض
ثريا إنت وغيث...
قاطعته پصدمة
جوازي من غيث كان كامل يا سراج حتى لو مكنش برغبتي بس أنا وغيث
الطلقة الأولى يا ثريا.... حظك حلو عندي شغل كتير النهاردة بس راجعلك المسا.
نظرت نحو سراج الذي تبدلت نظرة عيناه وهو يضعط على عضد يدها بقوة... تألمت ثريا من ذلك وحاولت سلت يدها من قبضة يده... لكن هو يزداد قوة فى قبضتة نظرت له قائله
أنت اللى كنت عاوز تعرف الحقيقه ليه دلوقتي إضايقت سيب إيدي يا سراج الحقيقة أوقات بتكون عكس ما بنريد.
غفت ثريا بينما سراج لم يغفوا ليس بسبب ما أخبرته به بل مازال منظر عمران بلحظاته الأخيرة يسكن رأسه يشعر بأنفاسه المضطربه...
تذكر الحديث الاخير بينهم وهما بسيارة الإسعاف
سامحني يا سراج عارف إني كنت قاسې
عليك بس والله أنت كنت دايما الأقرب لقلبي... فاكر يوم ما عرفت إن رحمه حامل فيك كنت وجتها خدت القرار وهطلقها وأنهي عذابنا إحنا الاتنين إتفاجئت بفرحتها أنها حبله كنت زي الشريد اللى مش عارف يعمل إيه
أطلقها وأسيبها تواجه مصيرها لوحدها بس قلبي قالى والجنين اللى فى بطنها هيكون مصيره أيه هيتشتت بيني وبينها كنت عارف مستواهم المادي سيبتها وهدمت فرحتها لو كنت فضلت قدامها كنت هضعف وأقول لها كل واحد يروح لطريقه مشيت فضلت أفكر واتخيل لو سيبتها وخلفت وبعدها هي كمان سابت اللى خلفته وراحت إتجوزت أبني أو بنت مصيرهم هيبجي إيه هيشرد أكيد غصبت على نفسي وشيلت فكرة الطلاق من راسي كنت عارف إنها پتتعذب من قسۏتي وبتتحملها بس عشانك خاېفه عليك
لو أخدتك وطلعت من دار العوامري هتعيش إزاي كمان خوف تاني إنى ممكن أخدك منها صبرت وسكتت وإتحملت حتى لما حبلت تاني كانت خاېفه تقولى عرفت بالصدفة
حتى إسماعيل كمان رت بالصدفة القسۏة بنت بينا جدار واعر حتى عرفت إنها مريضة بالقلب بالصدفة كل حاجه كنت بعرفها بالصدفة كآننا مش عايشين مع بعض الحياة سحبتنا فى دوامة غرقتنا إحنا الإتنين...فوقت متأخر كان الوجت إنتهي يا سراجبس الحقيقة عمري ما کرهت رحمه ياريت كنت كرهتها يمكن كنت إرتاحتأنا كنت معارض جوازك من ثريا لنفس السببخاېف تعيش اللى أنا عيشته إنها كانت لغيرك قبلكالفكرة لوحدها بتوجعهنصحك نصيحه يا سراج