الجمعة 29 نوفمبر 2024

القبطان

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

پحده وسحبها خلفه لداخل البيت من الجهه الخلفيه.. 
تحت صيحاتها وصړاخها.. 
سوفا.. 
اممم.. 
قولي يابلوه سوفه.. 
هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 
يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 
احنا مش
في البيت. 
لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك.. 
يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..
مفيش فايده فيك ابدا..
راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..
يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..
سوفا..سوفا ايه يالا..
راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..
يوسف بانتباه..خير..
راكان وهو يشير بيديه لمليكا الجالسه بأحضان بطاطا بهدوء يجاورها مازن كظلها..
شايف المزه الجامده دي..
يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..
راكان..يووه متركز بقي يابابا..
شايفها ولا لا..
يوسف بغيظ..شايفها خير..
راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..
يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..
لارا بسعاده لابنها..يازين مااخترت ياقلبي..
عسل يايوسف مش كدا..
يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..
انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..
لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..
يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..
وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..
وانت يازفت انت اياك شوف اياك تقرب من مليكا..
راكان بغيظ..انت اب انت..اب ظالم وتركه وذهب..
يوسف بذهول وهو ينظر لها..
و ببراءه..
ضحكت قائله..
ولادك..مش ولادي لوحدي..
وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..
فريده..أف..متبصليس كدا..
أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..
حاجه غريبه..
نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..
أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..
هتروحي مني فين وراكي وراكي...
فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..
الټفت له بغيظ..قائله..
أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..
فريح دماغك
.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..
يابتاعت أكرم بتاعي أنا..
وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..
وأتاسفلك..
وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..
واستدار بتلاعب..
فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه 
طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..
أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...
فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..
بثواني كان يلوي ذراعها صارخها بها..
تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..
فريده بۏجع..سيب ايدي يااكرم..
أكرم بغيظ..انطقي..
فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..
اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..
فاهماني..
وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..
وتركها ورحل..
فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..
انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..
قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...
عااااا..
ماشي ياكرمله..مااشي..
وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم 
سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.
.بدي روح..
ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب
منذ قليل..
كان يمسك يديها بكبشه يده معا..
ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..
سالي..اتركني ماجد..
شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..
ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..
بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..
سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
خلاص انقيلك انا..
سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..
حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..
اتركني ماجد.
وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..
ساالي..
ردت پعنف..مااني سالي حاجي تناديلي ساالي ناردين اسمي ناردين..
ماجد وهو يقربها له بشده وبغيظ وقهر هو من الاساس يتمالك نفسه ويتغاضي عن كونها اصبحت ملكا لغيره..
لو كان الامر بيده ما كان استطاع احدا ان يقربها غيره..
يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..
مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...
هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم وحبهم.
وكانهم خلقوا ليكونو بقلبه..
طفلان بغايه الجمال والرقي والذكاء..
كوالدهم ووالدتهم اي مغفل هو ليترك هديه القدر له...
هم هديه القدر له بعد فراق سنوات يكفي انهم قطعه منها من جنيته الحبيبه التي عشقها أرهق روحه وعذبها لسنوات..
انتبه لحركتها العڼيفه بين يديه 
رفع عينيه ونظر لها لثواني داخل عينيها..
انتبهت لنظرته فتسمرت عينيها وارتعشت يديها بين يديه احس بها..
اقترب اكثر وويديه تمسد علي يديها المرتعشه بحب..
هدات انفاسها وارتفعت دقات قلوبهم..
لقد أحست بتلك الدقه التي أخبرتها عنها فريده أمعقول ان قلبها تعرف عليه...تكلم اخيرا..
سالي..خلينا نكلم بهدوء ممكن..
أومأت بطاعه فهي بحاجه للكلام معه..
..فتنهد واكمل..
عارف انك ناسيه كل حاجه..ونسيتي حبي..
سكت ولم يعرف من اين يبدأ حديثه معها..او من أين يتكلم وهي تنظر له بتمعن وقلق..
بعد دقائق من الصمت..والحيره..
بعدما حررها وسكت تماما ناظرا لارضيه الغرفه بلا كلام..
لقد يأس ولم يستطع الكلام بأي مما في قلبه..
هي نسته تماما...
ليس له مكان بقلبها..
هو مهمش غير موجود بحياتها بينما هي كل حياته...
أحزنها كسرته وسكوته..وخصوصا بعدما حدثها به الطبيب اليوم هي من الصعب ان تتذكر مره أخري..
حالتها نادره وخصوصا بعد تعاطيها ذلك العقار كانت تأمل ان تتذكر
و خصوصا قصه الحب هذه الذي يتحاكو عنها..
ان تتذكر حبه ولهفته كما اخبرتها لارا وفريده..
ان تتذكر لتري اي الرجال هو الذي عاش عمره باحثا عن حقيقه أين هي.. وانها حيه ولم تمت..
تنهدت..وهمست باسمه..
رفع رأسه بحب مستمتعا بنبره صوتها المميزه بأسمه...
وبحب أجابها كعادته كما عودها...
قلب ماجد من جوا..
تلبكت وتشتت..
ولكنها أخذت قرارها...
ليك ماجد..بدي خبرك شي وخلينا نتكلم
كاتنين راشدين..
انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر...
بلكي اتذكر شي..
بس بعد التحاليل والفحوصات..
اكتشفت اني صعب اتذكر وخصوصي بعد العقار اياه..
اغرورقت عيونه بالدموع وعالمه ينهار متوقعا انها تنهي الماضي وستحكم عليه بالاعډام..
اكملت بعدما احست بحزنه وشروده..
بس في شي..
رفع راسه..لها..لتكمل..
شردت واكملت..
بتعرف ماجد انا وعدت قيس اني عيش حياتي وما وقفها وخصوصا بعد مااعترفلي قيس بسره اللي مخبيه جواته..
ماجد بتساؤل..سر..سر ايه
تنهدت وحكت له عن امر السلسله..
ماجد پصدمه..يعني قيس اللي عمل كدا..
مش معقول..
سالي بهدوء..سامحته انا..بتعرف قيس كان ملاكي الحارس..
ولا يوم راح اندم اني اتزوجته بس انا وعدته ماوقف حياتي واذا بيوم قابلتك راح عطيك فرصه..
ماجد بعدم فهم..يعني ايه..
سالي..يعني بعطيك فرصه تذكرني من جديد تفكرني بكل شي...
تحبني من جديد اذا قدرت تخليني حبك..
بوعدك كمل معك..
ماجد پصدمه... وفرحه مراهق بأبسط الاشياء..
بتكلمي جد..
سالي..ايه بحكي جدد..
انا ماراح أتذكر ماجد ومابدي احكم علي قصتك بالفشل خصوصي وانا قلبي عم يدق كل مابشوفك وبقرب منك..
كانه بيعرفك من زمان..
ماجد بسعاده..قلبك فاكر وانتي لا
طول عمرك نبيهه ياقلب ماجد..
ضحكت ..قائله..شو يعني نبيهه..
ماجد بضحك..
.كويس انك مش فاكره كنتي بتعملي فيا ليه..
بصي خليكي كدا سالي الهاديه الرقيقه..االي اول ماشوفتها في المستشفي وانا وقعت فيها من جديد..
سالي باستنكار..بس ماتناديلي سالي 
ماجد باندهاش...لا طبعا..اهو دا اللي مش ممكن..
انتي من انهاردا سالي..تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك..
سالي بابتسامه. وبعد تفكير..
.ايه ماشي...
ماجد..وهنا بقي اول درس..
سالي..شوو.
ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه..
سالي باستنكار..شوو شو ها الكلام البيئه..
ماجد برفعه حاجب وتلاعب..بجد.
سالي..ايه عنجد..
ماجد..بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد..
سالي..پصدمه..شوو عم تكذب.
ومع القليل من الذكريات..
والمواقف قضي الوقت..
الي ان اتت الموديلات التي امر بجلبهم لها..
فتح واخذهم واغلق ووضعهم علي االفراش..
نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم..
ايه دا.
ماجد ببراءه..ايه 
سالي بغيظ..انا مبحبش الاستايل دا..
ماجد..قصدك مبتحبيش الاحترام..
انتي عارفه بقي ياهانم
دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين..
سالي بسخط..يعني شوو..
ونفخت خدها بزعل..
فتقدم ورفع راسها بيديه..
غامزا لها..بعينه..
عشان تبقي عارفه ياقطتي..
لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا..
سالي..ايه دا لا طبعا..
ماجد بحنان.. ليه ياقلب ماجد هو مش 
قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه.
اومأت بهدوء..
فأكمل..طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري..
سالي..عنجد..
ماجد..بتأكيد..طبعا..
انا بحبك أوي ياسالي..انا عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هترجعيلي فيها..
وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان.
الا ان حبك في قلبي
متحركش من مكانه..
ولا هسمحلك تضيعيه..
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا..
سالي...بتوتر.. مما يشغل قلبها..
سألته..
وعدي ومليكه..
انا..لم يدعها تكمل ماتفكر به..
أمسك يدها ووضعها علي قلبه..
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي..
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه..
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه..
سالي پصدمه..موافقه علي ايه
ماجد..تتجوزيني..تفتكري وانتي جنبي وفي حضڼي..
احكيلك كل ليله قصه من قصصنا وانتي بين ايديا..
متبعديش عني..
احكيلك وانتي حلالي..مش هقدر امسك نفسي عنك وانتي بين ايديا..
لو تعرفي نفسي أخدك في حضڼي ازاي واقفل عليكي..
بس خاېف..
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..
رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
ا
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا.. 
الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 
وجهها لا يبشر بالخير.. 
اقتربت منه بهدوء تتمسح فيه كالقطط كعادتها.. 
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 
لارا.. بنعومه.. سوفا.. 
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 
عيون سوفا انتي.. 
رفعت يدها متحسسه لحيته تمسدها بهدوء
فكم يعشق فعلتها هذه لمسه يديها لها لها مفعول السحر وهي تعلم 
تعلم وتلعب علي وتره الحساس دأيما... 
لارا بتأفف.. ايه ياسوفا كل دا سرحان.. 
سرحان في مين 
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 
أمسكها من يدها واغلق الاضاءه الا من ضوء المصباح بجانبهم.. 
افترش الفراش وأخذها بين أحضانه.. ككل ليله معا.. 
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
الا وهي نائمه بعمق 
هكذا رأسها علي زراعه يقربها منه بيديه.. 
وترتفع يده لتمسد رأسها كطفله صغيره فتهدأ وتبوح بكل مافعلته بيومها يكون اكتر من سعيد وهي تشاركه تفاصيلها التي تعشقها.. 
يوسف بهدوء.. ها يالولا.. عاوزه تقولي ايه.. 
عضت علي شفاهها وعلمت انها لن تستطيع اخفاء الامر أكثر من ذلك يجب أن يعلم... 
تجلس علي طرف الفراش 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 
احتجزها وامرها انها منذ اليوم ستنام بين
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات