صغيرة ولكن
عفويا قطع لحظاتها طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول دلفت ابنه عمها قائله بابتسامه
الجميل بيعمل ايه
نور بابتسامه عذبه ما فيش قاعده
سلمي بإعجاب
بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده
نور بضحكه مش قوي كده
سلمي بارتياح
كنت فاكره زين هيعملك حاجه بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك
سلمي بمغزي
خليكي كده وراه فاهمه
نور ماططه شفتيها هحاول
سلمي مقبله رأسها أيوه كده خليكي ناصحه
جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما
يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق
المچرم يا باشا معملتش حاجه
قاطعها قائلا بصرامه
خد يا ابني الزفت ده وعوزكوا تربوه
المچرم پخوف
خلاص يا باشا هقول علي كل حاجه
اردف بإبتسامه جانبيه تعجبني
وجد هاتف يعلن عن أتصال ما نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه
زينو صديق عمري
زين بضحك آه يا واطي متسألش عليا
زين متفهما ماشي
يا ميزو عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر وحشتني لمتنا أحنا التلاته
معتز شاردا ياااه ياريت والله وحشتوني قوي
زين بابتسامه يبقي اتفقنا الجمعه الجايه في النادي نتقابل كلنا
معتز ماشي يا زينو أتفقنا سلام
تابع حديثه قائلا پغضب متخلص يا زفت هتتفرج عليا كتير قول يلا
استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه فعلمت انه لم يأتي نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل عسي تجده هناك
الجميع صباح النور
نور بتساؤل اومال زين فين علشان يوصلني
سلمي شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك
فاضل أطلعي يا عزيزه صحيه
عزيزه بطاعه حاضر
مريم باستغراب وايه اللي نيمه هناك بقي
سلمي بغمزه عادي يا مريم متدوقيش
سلمي بإبتسامه علشان خاطرك بس
أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج هبط الدرج وأقترب منهم قائلا يلا علشان منتأخرش
فاضل إفطر يا ابني الاول
زين ماليش نفس يا بابا هبقي آكل بعدين
سلمي وهي تنهض
خدوني معاكوا يا زينو
زين بتعجب ليه!
سلمي بتوتر أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده
زين قاطبا جبينه أوكيه يلا
دلفوا الي الخارج فأردف فاضل يلا احنا كمان يا مريم
ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا
بتضحكي علي إيه
مريم بتنحنح مقصدش يا بابا أصل كل يوم بعد ما يمشوا تقولي يلا أحنا كمان
فاضل بإبتسامه لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي
أردفت بنفي لأ يا بابا أنا بأبقي فخوره وأنا راكبه جمب حضرتك
فاضل بإبتسامه هادئه ربنا يبارك فيكي يابنتي يلا أحنا كمان
مريم بإبتسامه يلا
في سياره زين
تعمدت الجلوس في الخلف فكان ېختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه كسرت سلمي هذا الصمت قائله
عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي علشان تحددي هتدخلي ايه
أردفت وهي تنظر اليه بمغزي
أنا محدده أنا عاوزه إيه
ظهر شبح إبتسامه علي وجهه من طريقتها في الحديث وأردف وصلنا
ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه مع السلامه يا نانو
نور وهي تحمل حقيبتها باي see you
أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه حتي دلفت إلي الداخل
فأردفت يلا أحنا بقي
اومأ برأسه وأدار سيارته لإيقالها
في شركه فاضل
دلفت داخل الشركه مع أبيها أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها دلفت الي الداخل وأردفت صباح الخير عليكم
باسل بابتسامه واسعه
صباح الورد
حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته
ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه صباح الخير
مريم بابتسامه مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ويمكن أسيبكم قريب
باسل بحزن
ليه بس ممكن تشتغلي معانا هنا عادي
ساندي معترضه متسيبها براحتها يا باسل ثم تابعت بمغزي
أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده
مريم بتعجب وليه لأ علي فكره التواضع حلو قوي وانا من طبعي متواضعه
باسل بإبتسامه طبعا عارفين كفايه زوقك معانا
مريم ميرسي تم تابعت بجديه يلا عندنا شغل كتير
باسل بتفهم أوكيه
جدجتهما بغيظ دفين وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم
دلفت إلي الداخل وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره وعلامات السعاده علي وجوههم دنت منهم بفضول وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها وأردفوا بحماس زائد
فيه رحله لشرم كمان شهر
نور بسعاده بجد
ساره وهي تقفز فرحا
أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح يااااس
أضحت السعاده باديه علي ملامحها تريد الترفيه والتسليه معا
حمدت الله علي تلك الرحله عليها الخروج كبقيه الفتيات عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله يا تري هتوافق يا زين
قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل
هاي نور مجتيش انبارح ليه
نور بلا مبالاه عادي كنت تعبانه شويه
فادي بابتسامه سلامتك
نور ميرسي
حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم رأتها ساره قادمه نحوهم تأففت بضيق فأردفت مروه بفضول
مجتيش أنبارح ليه يا نور
نور بسخط وأنت مرقباني ولا أيه
مروه بلا مبالاه عادي بسأل
فادي بحماس طبعا هتيجي الرحله مش كده يا نور
نور بتعالي طبعا هروح أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا
حدجتها پحقد وأردفت بابتسامه زائفه
يارب يفضل يحبك كده علي طول
نور بثقه أكيد طبعا يا حبيبتي
ساره بتأفف يلا سلام هنمشي أحنا بقي
ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا فأردفت مروه پحقد
شايفه بتقول إيه أنا هخليها رحله سوده عليها
عزه باستفهام هتعملي أيه
مروه بخبث وقتها هتعرفي
مالك يا نور
قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده
نور بعبوس تفتكري زين هيوافق أروح الرحله
ساره بتعجب وليه لأ
نور بتنهيده مش عارفه أكيد مش هيوافق
الفصل السابع
جالسون حول مائده الطعام لتناول وجبه الإفطار حدجته پغضب ثم وضعت شوكتها بعصبيه وأردفت
أنت هتفضل كده لحد إمتي
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر
شغل يا ثريا هيكون ايه يعني
ثريا بعصبيه شغل ايه اللي ياخدك مننا طول الوقت احنا مبقناش نقعد زي الأول
منصور مهدئا اياها
صفقه مهمه يا حبيبتي وان شاء الله تخلص علي خير أدعيلي انتي بس
زفرت بقوه ولم تعلق عليه أتي أبنها الصغير قائلا بابتسامه فرحه
بابا حبيبي قاعد معانا علي الفطار انا مش مصدق
ثريا بسخط شايف الولد مش مصدق أنك قاعد معانا
منصور بنفاذ صبر خلاص بقي يا ثريا
مالك برجاء
بابا حبيبي بما أنك موجود كنت عايز حاجه كده
منصور بإنصات قول عاوز ايه
مالك بتردد كنت عاوز عربيه تبقي بتاعتي
منصور بتعقل انت لسه صغير يا مالك تابع حديثه بمغزي
بس لو شديت حيلك السنه دي هيكون عندك أحلي عربيه
مالك بفرحه بجد يا بابا متشكر قوي
منصور بعتاب بتشكر أبوك يا غبي أنت أبني يلا
مالك بخجل حاضر يا بابا أسف
منصور وهو ينهض
انا هقوم بقي يا ثريا عندي شغل
ثريا مضيقه عينيها بعدم إقتناع وماله يا حبيبي مع السلامه
ثم أردفت في نفسها
يا تري يا منصور بتعمل ايه من ورايا
دلف للخارج وهو يتنفس الصعداء أخذ يتنفس بارتياح كانه خارج من تحقيق ما دلف داخل سيارته وجد هاتفه يعلن عن اتصال ما أخرجه علي الفور نظر اليه وبدا علي ملامحه الضيق وأردف بتأفف
أيوه يا هايدي خير
هايدي بدلع ايه يا منصوري موحشتكس
منصور بنفاذ صبر ما انا كنت عندك من يومين
هايدي مدعيه الزعل أخص عليك أعمل ايه ما انت بتوحشني
منصور في نفسه وحش أما يلهفك ثم تابعةحديثه معها قائلا
خلاص يا هايدي سيبك من الكلام ده مراتي بدأت تشك فيا لازم نبعد شويه
هايدي بعصبيه
خاېف علي شعورها قوي ما انا كمان مراتك
منصور بنفاذ صبر
يووه مش هنخلص من السيره دي سلام
اغلق هاتفه وألقاه پعنف ثم أدار سيارته وهو يسب تلك الحمقاء
اخذت تزفر بعصبيه قائله كده يا منصور خاېف علي احساسها مبقاش انا هايدي اما وريتك
أستيقظت مبكرا علي غير عادتها فأحس بها نهض هو الأخر نظر اليها وأردف باستغراب
صاحيه بدري كده ليه
أجابته بتوتر ما فيش مش بدري ولا حاجه
نظر لها بعدم اقتناع قائلا وهو يتجه للمرحاض طيب
جلست واضعه يديها علي وجنتيها وأردفت بحيره وده أقوله ازاي
بعد قليل دلف الي الخارج ليرتدي ملابسه لاحظ وجودها علي غير العاده
فهي دائما ما تسبقه في النزول
لم يعلق فدلف لغرفه الملابس ليرتدي ملابسه تابعته بتوتر قائله بنفاذ صبر
أنا هقوله أما يخرج وأمري لله
بعد قليل دلف الي الخارج وجدها كما هي نظر لها بمغزي فتفهم انها تريد شيئا ما تقدم منها وأردف بثبات
قولي علي طول عاوزه ايه
احست بسخونه علي وجهها توترت وأردفت بتلعثم
ك ف فيه رحله للمدرسه وكنت عاوزه اطلع مع أصحابي
أنصت اليها وأردف ببرود لأ
نور بشهقه ايه
زين بجديه قولت لأ
اعتلي الحزن علي ملامحها قائله
ليه كل أصحاب رايحين دا أسبوع واحد بس
زين بعصبيه قولت لأ يعني لأ
تركها ودلف للخارج فأسرعت بالنزول خلفه جلس علي الطاوله وهو يتأفف فجلست هي الأخري ويبدو عليها الحزن
رآها عمها فأردف باستغراب
مالك يا نور
أجابته بحزن بالغ ما فيش
تابع موجها حديثه لإبنه مالها نور يا زين أنت زعلتها
زين بعصبيه
الهانم عايزه تطلع رحله وكمان أسبوع لوحدها بعيد عننا
نور بإعتراض لأ يا أنكل كل أصحاب رايحين وهنبقي سوا
فاضل بتفهم
وفيها ايه اما تخرج وتتفسح مع اصحابها بدل ما انت مش فاضي تخرجها
زين بضيق قولت لأ يبقي مافيش مرواح في مكان
سلمي متدخله الموضوع عادي يا زين سيبها تخرج وتشوف الناس
زين بنفاذ صبر يوووه فكونا من الموضوع ده يلا علشان أوصلك
نهضت علي الفور وأوشكت عينيها علي البكاء دلف داخل السياره دلفت هي الأخري وأشاحت بوجهها للخارح نظر لها بضيق وقام بإداره السياره وهو يزفر بعصبيه عندما وجدها لا تنظر اليه
بعد قليل وصل الي مدرستها ترجلت علي الفور من السياره دون ان تتحدث معه أغلقت الباب پعنف وذهبت من أمامه بسرعه ظل ينظر اليها حتي ولجت الي الداخل زفر بقوه ثم ادار سيارته وانطلق
ممسكه ببعض الاوراق تنظر اليها بتمعن
فيه حاجه يا أستاذ أحمد
أحمد بابتسامه سخيفه
أنا بس جيت أصبح عليكي
أردفت بإبتسامه مصطنعه
صباح الخير
أحمد بتساؤل أنا عطلتك ولا حاجه
أجابته بضيق الحقيقه عندي شغل كتير
أردف بنفس الابتسامه
طيب اسيبك تشوفي شغلك
سلمي بجمود ميرسي
تتبعته بعينيها حتي دلف للخارج فأردفت بتأفف
أووف عليك وعلي تناحتك بني آدم سئيل
وصلت كعادتها اليوميه الي الشركه بصحبه والدها دلفا الي الداخل متهيأين لركوب المصعد صادف وجوده هو الأخر ينتظره ما ان رآهم حتي هتف مرحبا
صباح الخير يا فاضل بيه
فاضل وهو يصافحه صباح الخير يا حسام
وجه بصره تجاهها قائلا صباح الخير يا أنسه مريم
مريم ببرود