السبت 23 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عفويا قطع لحظاتها طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول دلفت ابنه عمها قائله بابتسامه 
الجميل بيعمل ايه 
نور بابتسامه عذبه ما فيش قاعده 
سلمي بإعجاب 
بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده 
نور بضحكه مش قوي كده 
سلمي بارتياح 
كنت فاكره زين هيعملك حاجه بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك 
نور عادي بحسه ساعات طيب معايا وبصعب عليه بسرعه 
سلمي بمغزي 
خليكي كده وراه فاهمه 
نور ماططه شفتيها هحاول 
سلمي مقبله رأسها أيوه كده خليكي ناصحه 
جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما 
يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق 
يعني مش هتعترف 
المچرم يا باشا معملتش حاجه 
قاطعها قائلا بصرامه 
خد يا ابني الزفت ده وعوزكوا تربوه 
المچرم پخوف 
خلاص يا باشا هقول علي كل حاجه 
اردف بإبتسامه جانبيه تعجبني 
وجد هاتف يعلن عن أتصال ما نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه 
زينو صديق عمري 
زين بضحك آه يا واطي متسألش عليا 
أجابه مبررا عندي شغل كتير قوي والفتره الجايه هروح شرم عندي شغل هناك 
زين متفهما ماشي
يا ميزو عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر وحشتني لمتنا أحنا التلاته 
معتز شاردا ياااه ياريت والله وحشتوني قوي 
زين بابتسامه يبقي اتفقنا الجمعه الجايه في النادي نتقابل كلنا 
معتز ماشي يا زينو أتفقنا سلام 
أغلق هاتفه وأبتسم تلقائيا شاردا فيما مضي نظر أمامه وجد هذا اﻷبله ينظر له 
تابع حديثه قائلا پغضب متخلص يا زفت هتتفرج عليا كتير قول يلا 
استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه فعلمت انه لم يأتي نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل عسي تجده هناك 
هبطت الدرج وجدتهم علي المائده ولم يكن معهم أقتربت منهم قائله صباح الخير 
الجميع صباح النور 
نور بتساؤل اومال زين فين علشان يوصلني 
سلمي شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك 
فاضل أطلعي يا عزيزه صحيه 
عزيزه بطاعه حاضر 
مريم باستغراب وايه اللي نيمه هناك بقي 
سلمي بغمزه عادي يا مريم متدوقيش 
نور هامسه لسلمي إركبي معانا وقولي عربيتك بايظه 
سلمي بإبتسامه علشان خاطرك بس 
أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج هبط الدرج وأقترب منهم قائلا يلا علشان منتأخرش 
فاضل إفطر يا ابني الاول 
زين ماليش نفس يا بابا هبقي آكل بعدين 
سلمي وهي تنهض 
خدوني معاكوا يا زينو 
زين بتعجب ليه!
سلمي بتوتر أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده 
زين قاطبا جبينه أوكيه يلا 
دلفوا الي الخارج فأردف فاضل يلا احنا كمان يا مريم 
ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا 
بتضحكي علي إيه 
مريم بتنحنح مقصدش يا بابا أصل كل يوم بعد ما يمشوا تقولي يلا أحنا كمان 
فاضل بإبتسامه لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي 
أردفت بنفي لأ يا بابا أنا بأبقي فخوره وأنا راكبه جمب حضرتك 
فاضل بإبتسامه هادئه ربنا يبارك فيكي يابنتي يلا أحنا كمان 
مريم بإبتسامه يلا 
في سياره زين 
تعمدت الجلوس في الخلف فكان ېختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه كسرت سلمي هذا الصمت قائله 
عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي علشان تحددي هتدخلي ايه 
أردفت وهي تنظر اليه بمغزي 
أنا محدده أنا عاوزه إيه 
ظهر شبح إبتسامه علي وجهه من طريقتها في الحديث وأردف وصلنا 
ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه مع السلامه يا نانو 
نور وهي تحمل حقيبتها باي see you 
أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه حتي دلفت إلي الداخل 
فأردفت يلا أحنا بقي 
اومأ برأسه وأدار سيارته لإيقالها 
في شركه فاضل 
دلفت داخل الشركه مع أبيها أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها دلفت الي الداخل وأردفت صباح الخير عليكم 
باسل بابتسامه واسعه 
صباح الورد 
حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته
ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه صباح الخير 
مريم بابتسامه مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ويمكن أسيبكم قريب 
باسل بحزن 
ليه بس ممكن تشتغلي معانا هنا عادي 
ساندي معترضه متسيبها براحتها يا باسل ثم تابعت بمغزي 
أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده 
مريم بتعجب وليه لأ علي فكره التواضع حلو قوي وانا من طبعي متواضعه 
باسل بإبتسامه طبعا عارفين كفايه زوقك معانا 
مريم ميرسي تم تابعت بجديه يلا عندنا شغل كتير 
باسل بتفهم أوكيه 
جدجتهما بغيظ دفين وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم 
دلفت إلي الداخل وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره وعلامات السعاده علي وجوههم دنت منهم بفضول وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها وأردفوا بحماس زائد 
فيه رحله لشرم كمان شهر 
نور بسعاده بجد 
ساره وهي تقفز فرحا 
أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح يااااس 
أضحت السعاده باديه علي ملامحها تريد الترفيه والتسليه معا 
حمدت الله علي تلك الرحله عليها الخروج كبقيه الفتيات عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله يا تري هتوافق يا زين 
قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل 
هاي نور مجتيش انبارح ليه 
نور بلا مبالاه عادي كنت تعبانه شويه 
فادي بابتسامه سلامتك 
نور ميرسي 
حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم رأتها ساره قادمه نحوهم تأففت بضيق فأردفت مروه بفضول 
مجتيش أنبارح ليه يا نور 
نور بسخط وأنت مرقباني ولا أيه 
مروه بلا مبالاه عادي بسأل 
فادي بحماس طبعا هتيجي الرحله مش كده يا نور 
نور بتعالي طبعا هروح أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا 
حدجتها پحقد وأردفت بابتسامه زائفه 
يارب يفضل يحبك كده علي طول 
نور بثقه أكيد طبعا يا حبيبتي 
ساره بتأفف يلا سلام هنمشي أحنا بقي 
ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا فأردفت مروه پحقد 
شايفه بتقول إيه أنا هخليها رحله سوده عليها 
عزه باستفهام هتعملي أيه 
مروه بخبث وقتها هتعرفي 
مالك يا نور 
قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده 
نور بعبوس تفتكري زين هيوافق أروح الرحله 
ساره بتعجب وليه لأ 
نور بتنهيده مش عارفه أكيد مش هيوافق
الفصل السابع
جالسون حول مائده الطعام لتناول وجبه الإفطار حدجته پغضب ثم وضعت شوكتها بعصبيه وأردفت 
أنت هتفضل كده لحد إمتي 
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر 
شغل يا ثريا هيكون ايه يعني 
ثريا بعصبيه شغل ايه اللي ياخدك مننا طول الوقت احنا مبقناش نقعد زي الأول 
منصور مهدئا اياها 
صفقه مهمه يا حبيبتي وان شاء الله تخلص علي خير أدعيلي انتي بس 
زفرت بقوه ولم تعلق عليه أتي أبنها الصغير قائلا بابتسامه فرحه 
بابا حبيبي قاعد معانا علي الفطار انا مش مصدق 
ثريا بسخط شايف الولد مش مصدق أنك قاعد معانا 
منصور بنفاذ صبر خلاص بقي يا ثريا 
مالك برجاء 
بابا حبيبي بما أنك موجود كنت عايز حاجه كده 
منصور بإنصات قول عاوز ايه 
مالك بتردد كنت عاوز عربيه تبقي بتاعتي 
منصور بتعقل انت لسه صغير يا مالك تابع حديثه بمغزي 
بس لو شديت حيلك السنه دي هيكون عندك أحلي عربيه 
مالك بفرحه بجد يا بابا متشكر قوي 
منصور بعتاب بتشكر أبوك يا غبي أنت أبني يلا 
مالك بخجل حاضر يا بابا أسف 
منصور وهو ينهض 
انا هقوم بقي يا ثريا عندي شغل 
ثريا مضيقه عينيها بعدم إقتناع وماله يا حبيبي مع السلامه 
ثم أردفت في نفسها 
يا تري يا منصور بتعمل ايه من ورايا 
دلف للخارج وهو يتنفس الصعداء أخذ يتنفس بارتياح كانه خارج من تحقيق ما دلف داخل سيارته وجد هاتفه يعلن عن اتصال ما أخرجه علي الفور نظر اليه وبدا علي ملامحه الضيق وأردف بتأفف 
أيوه يا هايدي خير 
هايدي بدلع ايه يا منصوري موحشتكس 
منصور بنفاذ صبر ما انا كنت عندك من يومين 
هايدي مدعيه الزعل أخص عليك أعمل ايه ما انت بتوحشني 
منصور في نفسه وحش أما يلهفك ثم تابعةحديثه معها قائلا 
خلاص يا هايدي سيبك من الكلام ده مراتي بدأت تشك فيا لازم نبعد شويه 
هايدي بعصبيه 
خاېف علي شعورها قوي ما انا كمان مراتك 
منصور بنفاذ صبر 
يووه مش هنخلص من السيره دي سلام 
اغلق هاتفه وألقاه پعنف ثم أدار سيارته وهو يسب تلك الحمقاء 
اخذت تزفر بعصبيه قائله كده يا منصور خاېف علي احساسها مبقاش انا هايدي اما وريتك 
أستيقظت مبكرا علي غير عادتها فأحس بها نهض هو الأخر نظر اليها وأردف باستغراب 
صاحيه بدري كده ليه 
أجابته بتوتر ما فيش مش بدري ولا حاجه 
نظر لها بعدم اقتناع قائلا وهو يتجه للمرحاض طيب 
جلست واضعه يديها علي وجنتيها وأردفت بحيره وده أقوله ازاي 
بعد قليل دلف الي الخارج ليرتدي ملابسه لاحظ وجودها علي غير العاده
فهي دائما ما تسبقه في النزول
لم يعلق فدلف لغرفه الملابس ليرتدي ملابسه تابعته بتوتر قائله بنفاذ صبر 
أنا هقوله أما يخرج وأمري لله 
بعد قليل دلف الي الخارج وجدها كما هي نظر لها بمغزي فتفهم انها تريد شيئا ما تقدم منها وأردف بثبات 
قولي علي طول عاوزه ايه 
احست بسخونه علي وجهها توترت وأردفت بتلعثم 
ك ف فيه رحله للمدرسه وكنت عاوزه اطلع مع أصحابي 
أنصت اليها وأردف ببرود لأ 
نور بشهقه ايه 
زين بجديه قولت لأ 
اعتلي الحزن علي ملامحها قائله 
ليه كل أصحاب رايحين دا أسبوع واحد بس 
زين بعصبيه قولت لأ يعني لأ 
تركها ودلف للخارج فأسرعت بالنزول خلفه جلس علي الطاوله وهو يتأفف فجلست هي الأخري ويبدو عليها الحزن 
رآها عمها فأردف باستغراب 
مالك يا نور 
أجابته بحزن بالغ ما فيش 
تابع موجها حديثه لإبنه مالها نور يا زين أنت زعلتها 
زين بعصبيه 
الهانم عايزه تطلع رحله وكمان أسبوع لوحدها بعيد عننا 
نور بإعتراض لأ يا أنكل كل أصحاب رايحين وهنبقي سوا 
فاضل بتفهم 
وفيها ايه اما تخرج وتتفسح مع اصحابها بدل ما انت مش فاضي تخرجها 
زين بضيق قولت لأ يبقي مافيش مرواح في مكان 
سلمي متدخله الموضوع عادي يا زين سيبها تخرج وتشوف الناس 
زين بنفاذ صبر يوووه فكونا من الموضوع ده يلا علشان أوصلك 
نهضت علي الفور وأوشكت عينيها علي البكاء دلف داخل السياره دلفت هي الأخري وأشاحت بوجهها للخارح نظر لها بضيق وقام بإداره السياره وهو يزفر بعصبيه عندما وجدها لا تنظر اليه 
بعد قليل وصل الي مدرستها ترجلت علي الفور من السياره دون ان تتحدث معه أغلقت الباب پعنف وذهبت من أمامه بسرعه ظل ينظر اليها حتي ولجت الي الداخل زفر بقوه ثم ادار سيارته وانطلق 
ممسكه ببعض الاوراق تنظر اليها بتمعن 
فيه حاجه يا أستاذ أحمد 
أحمد بابتسامه سخيفه 
أنا بس جيت أصبح عليكي 
أردفت بإبتسامه مصطنعه 
صباح الخير 
أحمد بتساؤل أنا عطلتك ولا حاجه 
أجابته بضيق الحقيقه عندي شغل كتير 
أردف بنفس الابتسامه 
طيب اسيبك تشوفي شغلك 
سلمي بجمود ميرسي 
تتبعته بعينيها حتي دلف للخارج فأردفت بتأفف 
أووف عليك وعلي تناحتك بني آدم سئيل 
وصلت كعادتها اليوميه الي الشركه بصحبه والدها دلفا الي الداخل متهيأين لركوب المصعد صادف وجوده هو الأخر ينتظره ما ان رآهم حتي هتف مرحبا 
صباح الخير يا فاضل بيه 
فاضل وهو يصافحه صباح الخير يا حسام 
وجه بصره تجاهها قائلا صباح الخير يا أنسه مريم 
مريم ببرود

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات