السبت 23 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

صباح الخير 
فاضل بجديه يلا الأصانصير وصل 
دلفوا ثلاثتهم داخله اخذ ېختلس النظرات عفويا تجاهها أحست به ولم تبالي تعمدت
تجاهله وصلا الي الطابق المنشود ودلفوا للخارج فهمت بالحديث قائله 
انا هروح مكتبي يابابا 
أومأ براسه وقال اوكيه يا حبيبتي يلا علي شغلك 
ذهبت الي مكتبها وسط نظراته لها التي قاطعا فاضل قائلا 
كنت عايز أقولك يا حسام حاول تقنع زين بالرحله بتاعه مدرسه نور أصله راكب دماغه ورافض 
حسام بإنتباه ويرفض ليه ساره قلتلي عليها وانا بنفسي سألت وفيه ناس مسئوله عنهم ومدرسين طالعين معاهم 
فاضل بقله حيله 
ياريت تقنعه وتقوله الكلام ده يمكن يغير رأيه 
حسام متفهما متقلقش حضرتك هقنعه وهيوافق ان شاء الله 
فاضل بإمتنان شكرا يا أبني بعد إذنك 
حسام بابتسامه أتفضل حضرتك 
ايه يعني مش هتيجي الرحله 
قالتها ساره بضيق وهي تجلس بجانبها 
نور بحزن أيوه رفض خالص أنا كنت حاسه 
ملك بضيق كده الرحله هتبقي وحشه من غيرك يا نور 
ساره مطمأنه متقلقيش هخلي أبيه حسام يكلمه هما أصحاب وبيحبوا بعض جدا 
نور بعبوس ما أظنش عمي بنفسه قاله ورفض 
ساره مهدئه اياها 
أهدي كده ورقي وان شاء الله هايجي معانا 
دلف اليه كعادته وأردف بمرح صباح الخير يا زينو 
زين بجمود صباح النور 
حسام رافعا حاجبه ايه يا عم مكشر كده ليه 
زين بضيق والله يا حسام دماغي مش فيا 
حسام بتفهم قصدك علي الرحله نظر له الأخير باستغراب فتابع قائلا 
بس أحب اطمنك ساره أختي هتروح معاها والرحله مش أي كلام فيها منظمين وناس مسئوله عنهم مش هيبقوا لوحدهم 
زين باستغراب وانت عرفت منين اني رافض 
حسام بلا مبالاه 
باباك قالي أقنعك وأنا شايف الموضوع مش مقلق يعني 
زين بتفكير أنت شايف كده 
حسام بسخريه 
اللي يسمعك رافض يقول بتغير عليها وپتموت فيها 
زين بتوتر قصدك ايه دي مراتي ومسئوله مني 
حسام بعدم إقتناع طيب قولت ايه بقي 
زين بنفاذ صبر 
أوكيه خليها تروح تتفسح شويه 
حسام بمرح أيوه كده إشطا عليك 
زين بضيق إشطا بلدي قوي 
حسام بمناسبه القشطه يلا علشان انا جعان 
زين أوكيه يلا 
أنا جعانه مش هناكل بقي 
قالتها ساندي وهي تنهض من علي مقعدها 
باسل مومأ رأسه ايوه يلا وجه حديثه لمريم قائلا 
يلا يا مريم 
مريم بابتسامه اوكيه يلا بينا انا كمان جعانه 
دلفوا الي الخارج متجهين الي مطعم الشركه 
دلف مع صديقه أيضا فتفاجأ بوجوها أيضا تقابلت اعينهم نظرت له بلا مبالاه وأشاحت بوجهها بعيدا زفر في ضيق من معاملتها الفظه معه 
أردف زين متسائلا هتاكل ايه يا حس 
حسام بلا مبالاه عادي أي حاجه 
زين طيب هطلبلك زيي 
أومأ برأسه قائلا أوكيه ماشي 
زين بتعجب انت كويس ملاحظك متضايق 
حسام بضيق ما فيش متضايق شويه 
زين بتفهم
انا كلمت معتز وهنتقابل يوم الجمعه 
حسام بفرحه وهوه عامل ايه وحشني الحيوان ده 
زين بضحك أديك هتشوفو ونجدد الماضي 
في الناحيه الأخري أردف باسل متسائلا 
تاكلوا ايه يا جماعه 
ساندي انا عايزه مكرونه وبانيه 
مريم وأنا زيها 
باسل خلاص هنجيب كلنا زي بعض 
ساندي اوك 
حدجته بلا مبالاه استغربت ساندي ووجهت بصرها تلقائيا الي حيث تنظر فوجدتهم يتبادلون النظرات ضيقت عينيها وأردفت في نفسها 
لأ دا الموضوع كبر بقي الحكايه كده ماشي
الفصل الثامن
كانت سعيده للغايه فور إبلاغها بموافقته علي ذهابها للرحله فأردفت بفرحه بجد يا زين انا مش مصدقه 
زين بضحكه لأ صدقي بس اوعديني ملكيش دعوه بحد 
نور بسعاده 
ماليش دعوه بأي حد هتفسح مع أصحابي بس 
زين بابتسامه عذبه مبسوطه 
همت بإحتضانه وأردفت بإمتنان 
قوي قوي يا زين متشكره قوي ربنا يخليك ليا 
فرح كثيرا لرؤيتها سعيده ثم أبتعدت عنه قائله 
هروح أقول لسلمي ومريم 
زين أوكيه 
بعدت بضع خطوات ثم عادت مره أخري اليه وقامت بتقبيله من وجنته وأردفت بحبك قوي 
ثم اسرعت الي الخارج تاركه اياه مشدوها من فعلتها فبحركاتها التلقائيه تحدث شيئا ما بداخله أتسعت إبتسامته لرؤيه السعاده علي وجهها 
ذهبت الي بنات عمها لتخبرهم بموافقته علي الرحله وأردفت بسعاده بالغه 
زين وافق أروح الرحله 
سلمي بتعجب بجد! 
نور ايوه ساره كلمتني وقالت حسام أقنعه اروح معاهم 
مريم بابتسامه يا بختك هتخديلك يومين ترفيه 
نور ببراءه لأ مش يومين دا اسبوع 
مريم بابتسامه ماشي يا نور برضه يا بختك 
نور بحماس انا عاوزه هدوم جديده للرحله 
سلمي ماشي خلينا نروح انا كمان عاوزه حجات 
نور بفرح امتي 
سلمي خلينا نروح كمان شويه علشان بكره مش فاضيه 
نور بتصفيق اوكيه هقول لساره تيجي معانا سلام 
مريم زاممه شفتيها 
عيله عيله يعني حد يصدق دي مرات زين اللي مجنن البنات 
سلمي بعدم اقتناع 
وليه لأ بنت عمنا وآه هيا صغيره شويه بس مش قوي يعني فيه بيتجوزو صغيرين وعادي 
مريم بتعقل برضه ياسلمي انا شايفه انها صغيره ومتقدرش تختار حياتها دلوقتي 
سلمي بنفاذ صبر 
طيب ياست الأخصائيه يلا نقوم نلبس علشان نمشي 
مريم وهي تنهض طيب 
أبلغتها صديقتها بضروره حضورها معهم دلفت الي الخارج وجدته جالسا وممسك بهاتفه أخذت تقترب منه بحذر كادت ان تهم بالحديث ولكنها تراجعت اخذت نفس طويل وزفرته ببطء وقررت مفاتحته 
كان يلاحظها بطرف عينيه تبتعد وتقترب مره أخري عادت مره أخري فكتم ضحكته لاحظته ينظر اليها فابتسمت في توتر وأردف هو بثبات 
عايزه ايه 
جاوبته بتلعثم أأ أنا مش عايزه حاجه 
قاطعها بصرامه عايزه ايه ساره 
ازدردت ريقها وأردفت بتوتر كنت عاوزه فلوس 
نظر لها بضيق قائلا وده اللي مخليكي مش علي بعضك 
إقترب منها ووضع كلتا يديه علي كتفيها قائلا بجديه 
بصيلي 
نظرت له بخجل فتابع 
مكسوفه تطلبي مني فلوس انتي تيجي وتقوليلي علي طول فاهمه
نكست رأسها بخجل قائله أسفه يا أبيه اصلي كنت عايزه هدوم جديده للرحله 
حسام بتفهم كل اللي انتي عوزاه ياحبيبتي 
ساره بخجل ميرسي يا أبيه أصل نور كلمتني انها هتروح هي وبنات عمها وأكيد هيروحوا مكان شيك وكده 
حسام بلوم ليه وانتي أقل منهم
أحسن حاجه تجبيها 
قام بفتح حافظه نقوده وقام بإخراج البطاقه الإئتمانيه الخاصه به
وقال معطيا إياها 
خدي دي معاكي هاتي كل اللي انتي عوزاه لم تدري بنفسها غير انها قامت بإحتضانه فملس علي شعرها بحنان بالغ قائلا بابتسامه هادئه
انتي اختي حبيبتي ماليش في الدنيا غيرك انتي وماما انتو اغلي حاجه عندي 
واقفه تتابع ما يدور بينهم وعلي وجهها ابتسامه سعيده وجدت ابنتها تذهب إقتربت منه وأردفت بحنان 
ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي 
حسام مقبلا يدها ولا منك ياست الكل 
ابتسمت بتوتر وأردفت بتردد مقولتليش يا يعني هتعمل ايه عايزه أفرح بيك بقي 
حسام بنفاذ صبر 
تاني يا أمي قولتلك لما ألاقيها هقول علي طول ومتقوليليش موجوده والكلام ده سيبيني أختار 
فاطمه بهدوء اللي تشوفه يا ابني 
وأخذت تفكر في شئ ما 
هبطت الدرج بخفه فسألتها والدتها بإبتسامه 
علي فين يا ميرو 
ميرا بإبتسامه واسعه هروح عند خالو شويه 
ثريا بغمزه خالو ولا زين 
ميرا بمرح ايووو يا مامي أحبك وانتي فهماني سلام بقي 
ثريا بتمني 
يارب يا بنتي أشوفك سعيده كده علي طول 
بعد قليل وصلت الي وجهتها وقامت بصف سيارتها وترجلت منها دلفت الي الداخل وقابلتها الداده مرحبه 
أهلا يا ميرا هانم إتفضلي 
أخذت تتفحص الفيلا من حولها وأردفت متسآله 
هو مافيش حد هنا ولا ايه 
جاوبتها عزيره 
كلهم خرجوا زين بيه بس اللي هنا 
ميرا بابتسامه واسعه بجد 
نظرت أمامها بمغزي ثم عاودت النظر للداده قائله 
طيب خلاص انتي يا داده روحي وانا هطلع اسلم علي زين 
عزيزه بطاعه حاضر اتفضلي 
إبتسمت بخبث ثم صعدت للأعلي 
يتطلعون علي الثياب المعلقه بإعجاب شديد فأردفت سلمي
انا عجبني ده قوي هاخده 
مريم بإعجاب هيبقي حلو عليكي قوي يا لومه 
نور وهي تخرج من غرفه تبديل الملابس ها ايه رأيكم 
ساره مجحظه عينيها ايه الحلاوه دي 
نور بخجل ميرسي 
كانتا سلمي ومريم ينظرون لبعضهم البعض وهم يبتسمون من جمال هذه الفتاه فأردفت هامسه لأختها 
برضه صغيره 
مريم هامسه مخها صغير دا قصدي 
سلمي زاممه شفتيها طيب 
ظلت الفتيات يتجولن لشراء ما هو مناسب لتلك الرحله فأردفت نور باقي الميوهات 
ساره بحماس أيوه علشان نبلبط في الميه 
نور بقرف نبلبط so local بلدي 
ضحكت الفتيات كثيرا وقاموا بشراء ما هو لازم وضروري 
مريم بتعب انا تعبت خلاص وجعانه قوي 
سلمي وهي تتمطي بذراعيها وأنا كمان يلا نجيب أكل 
مريم بتساؤل تحبوا تاكلوا ايه 
نور بحماس عاوزه بيتزا أنا وساره بنحبها قوي 
سلمي مومأه رأسها أيوه أنا كمان عاوزه بيتزا يلا نروح 
مريم إيه رأيكم نجيبها وناكل في البيت براحتنا 
سلمي بإقتناع فكره حلوه قوي يلا
يا بنات 
ذهبوا لشراء البيتزا وبعض المشروبات البارده دلفوا الي السياره ودلفت سلمي خلف عجله القياده وأدارتها متجهه الي الفيلا 
الأخير في الفراش ظنا منه انها المشاغبه الصغيره فتح عينيه بثقل اعتلي وجهه ابتسامه صغيره سرعان ما أختفت نهض سريعا قائلا 
ميرا 
ميرا برومانسيه أيوه يا حبيبي 
زين وهو ينهض فيه حاجه يا ميرا 
ميرا بحزن طبعا فيه انا بحبك يا زين 
أشاح بوجهه بعيدا وزفر بقوه يعلم ما تريده ولكنه لم يفكر بها يوما ادار رأسها تجاهها وأردف بثبات 
ميرا اللي بتعمليه ده ميصحش أنتي بنت كويسه بس أنت زي أختي فاهماني 
ميرا بس أ 
قاطعها بحزم ميرا انا قولت اللي عندي 
تركها واقفه والحزن بادي علي ملامحها ودلف الي المرحاض 
تتبعته بحزن قائله كده يا زين 
سمعت أصوات سياره ما تدلف الي الداخل دلفت خارج الغرفه فوجدت الفتيات يترجلن من السياره ابتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره شيطانيه 
ولجن الي الداخل حاملين المشتريات والمأكولات اللذيذه فوجهت مريم حديثها للداده 
خدي يا داده الأكل ده وجهزيه علي السفره علي ما اغير هدومي 
عزيزه موماه رأسها حاضر علي طول 
نور لساره هطلع اغير هدومي ومش هغيب 
سلمي بتفهم اطلعي يا حبيبتي أنا هقعد مع ساره علي ما تيجوا 
نور اوكيه باي 
صعدت الدرج سريعا متجهه الي غرفتها فتحت الباب وجدت ميرا متسطحه علي الفراش عبست ملامحها علي الفور 
ابتسمت لها الأخيره ونظرت لها بمغزي وأردفت وهي تنهض 
نور انتي جيتي 
نور بضيق انتي 
لم تكمل جملتها حيث وجدته يدلف خارج المرحاض حدجته پغضب جلي وضاممه يديها حول صدرها نظر لها بإستغراب من هيئتها وجه بصره عفويا تجاه الأخيره وجدها مازالت موجوده فتفهم علي الفور سبب ضيقها 
فأردف موجها حديثه لميرا 
ميرا انتي لسه هنا انا أفتكرتك

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات