الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عم حسام بنهزر معاك 
حسام بضيق الحجات دي مافيهاش هزار 
معتز منتبها صحيح يا زين مش صغيره علي الجواز دي 
زين بابا اللي جوزهالي بعد عمي ما كان لازم علشان نحافظ علي أملاكنا 
حسام بسخريه يعني جوار علي الورق 
معتز مخففا الأجواء انا بقول نروح نشرب حاجه ونرجع تاني 
الكره فطارت بعيدا لحقت
بها لتمسكها لم تبالي بتلك السياره القادمه نحوها توقفت السياره في الوقت المناسب شهقت بصوت عالي فزع مالك من المتظر وتقدم نحوها بسرعه قائلا بلهفه بائنه 
نور انتي كويسه 
حركت رأسها وهي تنهج من هول المنظر ترجل من سيارته قائلا انتي كويسه يا أنسه 
لم تجيبه فأردف مالك 
آه هيا كويسه الحمد لله أنك وقفت العربيه علي أخرلحظه 
أومأ برأسه وأردف الحمد لله المهم تخلي بالك المره الجايه 
أخذها مالك لها فأردف في نفسه 
قطع شروده صوت والده 
أيه يا وليد مش هيا كويسه 
وليد متقدما نحوه أيوه يا بابا كويسه 
والده بإنزعاج طيب يلا نزلني عند الصاله بالظبط 
وليد غامزا ماشي ياعم بس براحه علي الحديد 
دلف داخل الصاله الرياضيه الخاصه بكبار السن وجده أمامه إبتسم تلقائيا واخذ يقترب منه وأردف 
فاضل باشا بنفسه هنا 
ادار رأسه ناحيه وأردف بإندهاش 
مش معقول فايز المنصوري عاش من شافك يا راجل 
فايز وهو يعانقه موجود بس قولت آجي ألعب شويه رياضه 
فاضل بغمزه صاحبك كمان جاي 
فايز بضحك عارف ومتفقين نتقابل النهارده 
فاضل ماشي يا سيدي ما انتوا أنتيم من زمان 
فايز بجديه منصور مش بس صاحبي دا أخويا 
فاضل غامزا هنياله مش ناوي تتجوز بقي 
فايز وأنت متجوزتش ليه 
فاضل ماططا شفتيه عادي مالقيتش الست اللي تاخد مكان أم زين 
فايز بضحكه ماشي يا ابو زين 
وجدها جالسه بمفردها ابتسم تلقائيا فشهقت وادارت رأسها تجاهه فأردف بحب يا حبيبتي 
ثريا بابتسامه اهلا يا حبيبي أقعد 
تنظر اليهم پحقد تحسدها لحبه الشديد لها إبتسمت بخبث وقررت اللعب قليلا 
ظلت تنظر اليها بين الحين والأخر تخشي سؤالها فتظن شيئا ما ولكن لفضولها الزائد قررت سؤالها أخذت نفسا طويلا وأردفت بحذر 
ما قولتيش يا لبني انتي تقربي ايه لساره 
لبني وهي تقف لتلتقط انفاسها عادي بنت خالتي تنفست بصوت عالي وتابعت وخطيبه حسام 
أحست بسقوط دلو ماء بارد فتجمدت ملامحها فظنها كان بمحله ادعت الثبات قائله 
بجد اول مره اعرف ان حسام خاطب 
لبني بتوتر أيوه كلام بس لسه ما أعلناش الخطوبه 
مريم بجمود أها مبروك 
لبني بإبتسامه مصطنعه ميرسي يا حبيبتي 
عاود الكره مره أخري وركل الكره بعيدا عنفته نور قائله 
تاني يا مالك 
مالك أ 
قاطع جملته صرخه مألوفه له وجه بصره عفويا تجاه الصوت فوجدها أخته تقدم منها فقامت بدفع الكره پعنف ناحيته قائله 
مش تحاسب يا حيوان الكره كانت هتطير دماغي 
مالك ببرود ما انتي كويسه أهو هو أنا كنت قاصد 
ميرا پغضب قليل الأدب يلا امشي من قدامي انت وهيا 
مالك يلا يا نور نمشي 
نور تستاهلي ثم قامت بإخراج لسانها كالأطفال 
ضحك مالك بشده علي ما فعلت معها فإلتقطت الأخيره كوب الماء عازمه علي إلقاءه عليهم فأسرعوا في الركض من أمامها 
عصام خلاص يا ميرو اهدي 
هاني أيوه مكنوش قاصدين هتعملي راسك براس عيال 
ميرا بتأفف خلاص سكوا علي الموضوع ده 
نهله بمرح حلاوتك يا ميرو وانت متعصب 
ميرا وهي ترتشف الماء مش ناقصاكي انتي كمان 
وأردفت في نفسها ماشي يامالك الزفت انا تضحك عليا 
إقتربت نحوهم صدم عندما رآها فنظر لها بعينه متسائلا لم تبالي به فإقتربت من زوجته قائله بابتسامه مصطنعه
ثريا حبيبتي وحشاني قوي 
ثريا وهي تنظر اليها بنظرات متفحصه رفعت حاجبيها في إندهاش وأردفت
معقوله هايدي معرفتكيش إتغيرتي خالص 
هايدي بتغنج للأحسن ولا للأوحش 
ثريا بغمزه للأحسن طبعا 
دب الړعب في أوصاله خيفه من تفعل مالا يحمد عقباه لم تبالي به تركته يتخبط في أفكاره قطع شروده ثريا قائله 
فاضل كان عاوزك في الصاله يا منصور 
أنتبه لها وأردف 
طيب يا حبيبتي هروح أشوفه 
تركهم بعد أن حدجها بنظرات محذره لم تبالي به فإستشاط ڠضبا منها ابتسمت هي بخبث لرؤيته في تلك الحاله 
دلف الي الصاله الرياضيه وجد رفيق عمره ونسيبه يتحدثان إقترب منهم ملقيا التحيه السلام عليكم يا شباب 
فايز وهو حبيب عمري أتأخرت ليه 
منصور بتنهيده أشغال وجه بصره تجاه أخو زوجته قائلا بابتسامه واسعه 
نسيبي الغالي أخو حبيبه قلبي 
فاضل بضحك بكاش طول عمرك 
منصور متصنع الحزن 
أنا برضه أخص عليك 
فاضل بمغزي يعني ملكش في الشمال 
منصور ببراءه ولا شمال ولا يمين 
فاضل بمعني 
أومال مراتك بتشتكي من سهرك بره البيت ليه 
حدق في صديقه وأردف بتوتر 
عادي يا فاضل شغل 
فاضل محذرا ماشي يا منصور بس أختي خط أحمر لو عرفت إنك زعلتها مش هيحصل كويس 
فايز متدخلا 
ايه ده يا فاضل كبرت الموضوع قوي فعلا عنده شغل 
فاضل بشك ماشي ما أنتوا أصحاب وسركم مع بعض بس انا حذرتك ثريا أختي وأنا عارفها ممكن تقلب الدنيا لو فيه حاجه 
اردف بمغزي 
إن شاء الله الشغل ده هخلص منه قريب
الفصل العاشر
تجري كالأطفال وتقفز فرحا في أنحاء الغرفه تاركته ينظر لها بابتسامه واسعه لرؤيتها سعيده لملمت أشياءها الضروريه التي ستحتاجها خلال رحلتها الترفيهيه بصحبه أصدقاءها بعد إنتهائها رفعت رأسها تجاهه قائله 
أنا مش مصدقه اني هروح أتفسح 
إقترب منها وأردف بابتسامه 
لأ صدقي بس أوعديني تخلي بالك من نفسك كويس 
أردفت وهي تقفز أمامه أوكيه متخافش عليا 
نظر اليها وأردف مدعيا الحزن يعني مش هوحشك 
أسرعت بإحتضانه من خصره قائله 
أنت حبيبي يا زين 
ضمھا اليه بقوه وأردف 
وأنتي كمان حبيبتي 
ابعدها عنه قليلا ثم قبل جبينها قائلا 
يلا علشان ماتتأخريش 
صفقت بيها فرحه وأردفت يلا 
هبط الدرج ممسكا بيدها كابنته التي يخشي عليها أقتربوا من أسرته الواقفه بإنتظارها قابلتهم بضحكه جذابه قائله 
هتوحشوني كلكم 
فاضل وهو يضمها اليه أنتي اللي هتوحشيني يا حبيبتي قوي 
أبعدها عنه وتابع وهو ممسك بكلتا وجنتيها 
خلي بالك من نفسك وملكيش دعوه بحد 
رفعت حاجبيها في إندهاش قائله 
زين قالي نفس الكلام ده 
ضحك الجميع علي برائتها فهي جمله معتاده تقال عاده للأطفال عندما يبتعدوا عن الأهل 
إقتربت ابنه عمها قائله بابتسامه هتوحشيني يا سوسه 
أحتضنتها بشده الذي يراها هكذا يظن انها ذاهبه لإنجاز شيئا ما فأردفت بمرح خلي بالك من نفسك و 
قاطعتها قائله بنفاذ صبر يووووه 
ضحك الجميع عليها فأردفت مريم وهي ټحتضنها 
هتوحشيني يا نانو 
أبتعدت عنها ووضعت يديها علي فمها واردفت محذره 
أوعي تقولي خلي بالك من نفسك 
مريم وهي تزيح يدها 
لأ مكنتش هقول كده كنت هقول حاجه تانيه 
نور بإستغراب ايه هيا 
مريم بضحك take care علي نفسك كويس 
صړخت بصوت عالي قائله عااااا يلا يا زين نمشي 
تشبثت بيده وسحبت للخارج وشاورت بيدها 
باي هتوحشوني قوي 
وضع حقيبتها بالسياره دلفت الي الداخل دلف هو خلف عجله القياده ادار رأسه نحوها وإبتسم لها بادلته هي ضحكه سعيده فأردف متعجبا 
كل ده علشان رحله 
نور بابتسامه واسعه طبعا 
أشاح بوجه ليدير سيارته وأردف بنفاذ صبر طفله 
يلا يا حسام هنتأخر 
قالتها ساره وهي تدب بقدميها من شده الغيظ ضحك بشده عليها وأردف 
يا بنتي وقفالي وانا بلبس هدومي عيب علي فكره 
ساره وهي تزفر بضيق 
كل ده بتلبس هنتأخر كده 
حسام بانزعاج طيب اطلعي استنيني خليني أكمل لبس 
خرجت وهي منزعجه بشده إقتربت من والدتها فتفاجأت بوجود خالتها نظرت لها الأخيره وأردفت بابتسامه واسعه 
خالتك بنفسها جايه تسلم عليكي 
ساره بابتسامه الله يسلمك يا خالتو 
دلف للخارج ملقيا السلام السلام عليكم 
أردفت بابتسامه عذبه وعليكم السلام يا أبني 
ساره بإنزعاج احنا لسه هنسلم هنتأخر كده
عنفتها والدتها قائله 
ايه يا بنتي مستعجله كده ليه 
حسام خلاص يا ماما خلينا نروح ونخلض من الوش ده 
أحتضنتها والدتها قائله بحنو 
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي 
ساره بابتسامه حاضر يا ماما 
إحتضنت خالتها هي الأخري قائله مع السلامه يا حبيبتي 
ساره الله يسلمك يا خالتو يلا باي 
حمل حقيبتها شاورت لوالدتها ودلف بها الي الخارج ثم أوصد الباب خلفهم 
حدجت اختها بتأنيب علي ما يفعله ابنها قائله بضيق 
البنت بتقولي مش طايقني يا ماما 
نظرت لها بعبوس وأردفت 
واحده واحده يا عايده دا يوم المني عندي لما حسام يتجوز بنت أختي 
زفرت بقوه واردفت مش باين فيه امل لبني بتقولي يوم النادي سبها مع ناس متعرفهمش ومشفتهوش غير وهما مروحين 
تتسمع لحديثها بأسي هي تحب أختها وتتمني ان تزوج ابنها الوحيد لإبنتها حذرها كثيرا من الخوض في تلك المسأله اكثر من ذلك تنهدت بقوه وعليها معرفه قراره النهائي حتي لا تتعلق هي به أكثر من ذلك وتخسر أختها الوحيده نظرت لها بابتسامه جاهدت علي رسمها وأردفت 
هشوف معاه الموضوع وان شاء الله خير 
اشاحت بوجهها في ضيق وأردفت طيب 
حسام بانزعاج انتي مستعجله كده ليه 
ساره زاممه شفتيها خاېفه نتأخر 
حسام بنفاذ صبر مش كلمت زين قدامك وقال لسه موصلوش
متخفيش هنوصل قبلهم إحنا أقرب أهدي بس 
ساره علي مضض حاضر 
نظر اليها وأردف بابتسامه أنتي معاكي مين غير ساره قصدي عندك أصحاب غيرها 
نور مومأه رأسها ايوه فيه ملك وهند بس ساره الأنتيم بتاعي
زين بابتسامه عذبه أوكيه
كانت السعاده باديه علي وجوههم يتمازحون سويا ويتبادلون 
الأحاديث حضر الجميع تقريبا وما هي الا لحظات ويعلن الإنطلاق وصلو في الوقت المناسب إقتربت منها صديقتها فور رؤيتها قائله بسعاده بالغه 
نور يلا علشان الباص هيطلع دلوقتي عااااا 
نظروا نحوهما بإندهاش ثم أبتسموا لسعادتهم المبالغ فيها اخذوا الحقائب الي الباص فنظر لها زين بوداع مقبلا جبينها أبعدها قليلا قائلا خد 
قاطعته مشيره بكف يدها خدي بالك من نفسك وملكيش دعوه بحد 
ضحك علي أسلوبها في الحديث قائلا ماشي
أحتضن أخته مودعا اياها ظلوا متطلعين عليهم حتي اغلق الباص
وشرع في الإنطلاق تودعه ملوحه بيدها أحس بنغزه في قلبه لبعدها عنه فنظر لطيفها شاردا 
هناك أعين تراقبهم پحقد خفي ونظرات تنتوي شړا 
تنهد حسام قائلا يلا يا زين اتأخرنا علي الشركه 
زين مومأ برأسه ماشي 
دلف كل منهم الي سيارته متجهين الي الشركه 
دلفت الي مكتبها فوجدت زميلتها جالسه تضع مساحيق التجميل فحدجتها باندهاش وأقتربت منها قائله 
صباح الخير يا ساندي 
قامت بوضع أحمر الشفاه من يدها امامها قائله بابتسامه مصطنعه صباح النور 
وجهت بصرها حول مكتب باسل قائله بتساؤل 
هو باسل
لسه مجاش 
حدجتها بتعجب من سؤالها الجرئ نظرت لها مضيقه عينيها قائله باسل بره بيعمل شغل 
تم تابعت في نفسها 
واضح انك مش سهله مره حسام ومره باسل لازم اعرف الموضوع بالظبط 
صدحت الأغاني الشعبيه في الباص وسط مرح الجميع والتصفيق العالي أنزعج المنظم من تلك الضجع فقال بصوت عالي نسبيا 
يا شباب أفرحوا وكل حاجه بس بهدوء شويه ولما نوصل شرم اعمله اللي انتو عايزينه ok
الجميع ok
رآتها صديقتها تقطم أظافرها كأنها تفكر في شئ ما او هناك ما يشغل تفكيرها أقتربت من أذنها
10 

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات