للعشق أسرار
زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
ريماس ماشي
عبدالله يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى ھتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
خلود حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس ايوا
خلود خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
خلود بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس حاضر يا خالتو
خلود برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
عز الدين الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
رنا خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صډمتها الكلمه بابا واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
لين بزعيق لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها ساره
مريم سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخاڤت على لين
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره ها هتعملى ايه
خلود نادى ريماس وانتى تعرفى
ساره ريماس تعالى حبيبتى
ريماس ايوا يا ماما
خلود شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره
ريماس عروستى مين عمل فيها كده لين
خلود ايوا لين
ريماس انا هروح اضړبها
خلود لا اوعى بابا يزعل منك
ريماس اومال اعمل ايه
خلود انا هقولك
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....
ريماس لين تعالى نلعب بالمراجيح بره
عبدالله علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم
لين تعالى العب معانا
عبدالله هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين ماشي
لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس
عزالدين تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم
عبدالله ايه يا بابا خيرر
عزالدين خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس
علياء اټصدمت وسكتت خالص
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت
مريم مين ده يا ابو عبدالله
عز الدين ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق
عبدالله لمح عيون اخته وقال ربنا يعمل اللى فيه الخير
مريم انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون
علياء بارتباك عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها
رنا حست بيها وقامت قالت طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء
مريم روحى يا بنتى
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا لولو ايه جو الړعب دا
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير
رنا قوليلى بقى
مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها