أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
بين الخدم وهم يعدون اشهي المخبوزات للافرح .. ثم اردفت عفاف قائله
يلا يابت منك ليها سمعونا زغرووده اكده ... وانتي ياابت على صوت المسجل دا شويه خلينا نفرحوا ..
عيونى ياام عماد .. الفرحه عندنا اربعه النهارده .. قومى يابت ارقصي منك ليها ...
راقبتهم ثريا بنظرات تحمل نيران الغل والاغتياظ
مالك ياست ثريا ماتيجي ياختى تخبزي حلو بنات بيدك .. دي فرحتهم الكبيره وليله العمر
ضړبت فخذها بكفها بغل ثم اردفت قائله بتأفف
مش لما اكون راضيه عليها الجوازه دي !!
خفضت الخادمه صوت ضجيج الاغانى سريعا
.. للاستمتاع بالنيران التى اوشكت علي الاندلاع رفعت عفاف عينيها بفظاظه
وثبت ثريا قائمه بقوة
لا ياعفاف اقفي معوج واتكلمى عدل واعرفي عتتكلمى ع مين الاول .. بنات ناصر الهواري الف مين يتمناهم .. معاهم شهادات من مصر ومتربين وزينة بنات قنا كلها .. فياريت كل واحد يعرف مقامه زين وتعرفي انتى مناسبه مين !!
مش هرد عليكى .. عارفه ليه !! لانه جيه اليوم اللي ربنا يظهر فيه الحق وينصرنى عليكى .. وانا واحده فرحانه بوالدها ومش هتسمح لوحده زيك تعكنن عليها .. علي ياابت علي الاغانى خلينا نفرحووووا
كانت كلمات عفاف جيشا هجيما مسلحا بالڠضب مما جعل الډماء تغلى بداخلها لانها مدركه تماما لمغزي حديثها عن الماضي الذي ډفنوه سويا ..
دخل المسئول عن امن شركات الهواري جروب مكتب مجدى الهواري مطأطأ الراس
تحت امرك يابيشمهندس ..
ڼصب ظهره واتكأ بساعديه علي سطح المكتب ثم اسار اليه
تعالي اتفضل يا عم جمال ..
يكرم اصلك يابيه .. والله الواحد ماعارف يودى وشه من حض.............
ما علينا بالكلام ده .. المهم سيديهات الكاميرات السريه موجوده معاك .
رفع رأسه بحماس
طبعا ياباشا وزي ماامرتنى مفتحمهش غير لما تيجى ..
ثم قدم له حوذة سوداء بداخلها اسطوانات كمبيوتر CD ووضعها فوق المكتب
اتفضل اتفضل .. شوف بنفسك ..
تمام اتفضل انت ياعم جمال ...
فتح مجدي السله وافرغ محتواها بحماس ثم دار بمقعده ووضعها بداخل جهاز الحاسوب باهتمام بالغ .. وبعد برهه من الوقت ظهرت امامه صور متحركه لمكتبه من الداخل .. قدم شريط التشغيل فلفت انتباه شيئا ما .. سرعان ما رجع الفيديو للخلف فوجد صورة سكرتيرته الخاصه تتسلل مكتبه فى الخفاء لارتكاب جريمتها .. راقب مجدى تصرفاتها پغضب شديد قفل جهازه الحاسوب متوعدا
وصل ادهم بصحبة عمه الي مخزنهم السري بحرص شديد .. وجد مجموعه من الرجال في انتظارهم .. القى عليهم ادهم التحيه
كيفكم ياااارجاله ..
صوت جمهوري قوى
نورت ياادهم باشا
وقف عمه حيدر بالقرب منهم
كله تمام !!!
احدهم اردفت قائلا
عااااين بنفسك ...
شووف يااادهم شغلك ...
نكث ادهم علي احد ركبتيه ممسكا بكيس ابيض ليتذوقه بانتشاء بين وضع اصبعه المنغمس بالمخدر داخل فمه وبعد قليل من الوقت رفع حاجبه مع التواء شفته جنبا تبدو عليه معالم الفرحه والسرور .
اقترب من عمه كالمنتصر فالمعركه هامسا في اذانه
كله تمام ....
اتسع ثغر عمه مسرورا
عال عال .. هاتلهم فلوسهم ...
انكمشت ملامح ادهم سريعا
مش لو وجد بت اخوك تطاوعنا وتشتغل معانا الشغلانه دى هناكل الشهد .. ويبقي زيتنا في دقيقنا وقرشنا مايطلعش برا ...
تنحنح عمه بخفوت
تقلقش هيحصل .. بس كله بآوانه ..
مش قلقان بس مقهور علي دراستها ٧ سنين وفالاخر مش مستفدين حاجه . ..
بلاه حديتك العفش ده .. روح هات حق الرجاله يلا ..
ضاقت عينيه متوعدا
اللي مستنيكى تقيل قوى يااوجد .....
في قصر العتامنه
سليم ماعيردش ياوورد ومحموله مقفول
لازالت تجوب غرفتها ذهابا وايابا بحيره وتوتر .
اهدى بس اكيد فصل شحن ..
تنهدت بضيق
لالا قلبي مش مستريح واصل .. انا لازم اقابله .
اتسعت حدقه عيني اختها بدهشه
اقصري الشړ ياوجد .. وخافي علي سليم عاد
هي خلاص خلصت !!
كيف ! قصدك ايه ...!!!!
انا وسليم هنهربوا الليله ............
الفصل السابع
خدعوك فقالوا ان الناس سواسيه كأسنان المشط في مجتمع اصلع المبادئ ..
في سياره _الجيب شيروكى_ الخاصه بأدهم الذي يقودها بنفسه ويجلس بجواره عمه حيدر في ثوبه الصعيدي يتفقد الطريق بذهن منغمس في بئر مخططاته الدنيئة .. دار ادهم مقود سيارته بعنايه وخلفه سيارة آخري من الحرس فتنحنح بخفوت قائلا
ماهو انت ياعمى لو تفهمنى ناوي علي ايه .. هرتاح
ألقى عليه نظرة خبيثه
اسمعنى .. هتروح تراضي بت عمك وتنزلها شغلها .. وبطل بخ سم من خشمك ... عاوزين نكسبها النسوان مابتجيش بالعند والقسۏة ....
فرمل سيارته فجاة ثم اردف قائلا بعصبيه
شغل في عينها ياعمى ... علي جثتى تنزل شغلها تانى ...
اسمعنى واااهدى اكده وبطل حنبله زياده .. وجد تنزل شغلها ويدك مااتتمدش عليها تانى سامعنى
عاود في
التحرك بسيارته وخلفه سيارة الحرس الذي اصيب كل من بداخلها بالاستغراب لوقوفه المفاجئ
طب فهمنى ليه !
اردف عمه قائلا بهدوء
انا خابر زين علاقتها