الأحد 24 نوفمبر 2024

حب بين السطور بقلم سمية أحمد

انت في الصفحة 16 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك. 
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها 
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة. 
قال خالد بهدوء 
_اوك مفيش مشكلة براحتك. 
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة 
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة. 
أكملت بڠصب 
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام! 
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره! 
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم! 
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط! 
في أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب 
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع. 
قال مازن بهدوء 
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه. 
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية 
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك 
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن
ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن 
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده. 
أردف بڠصب 
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها 
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا أنت اللي جبان وخاېف تواجه خالد 
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا 
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن 
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض 
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ما
كنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بڼزيف قلبها 
سوف تنسي وتتعافي ستحاول لأجل نفسها لن تترك نفسها
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له 
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها. 
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها 
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قټله.
الحب يا صديقي
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل أما يقدمك للچحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له 
سمية_أحمد
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق 
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية 
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني. 
أجابته بجدية 
_يا أنس بيه أنا بقول لحضرتك جدول أعمالك بس.
زفر بممل ليردف بضيق 
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح 
ده حتي الناس بتقول صباح الخير أنت اول ما بتشوفي خلقتي مستر أنس عندك وعندك ده أنا لو مموتلك حد من أهلك مكنش ده حصل.
أجابتها وهيا تعدل نضارتها الطبية 
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيل ولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
أجابها بضيق 
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الړعب. 
ليهتف بينه وبين نفسه وهو في طريقة لمكتبة 
_ربنا يسامحني علي الكدب. 
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد پصدمها ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح. 
نزل كنان سريعا ليردف بقلق 
_أنت كويسة. 
رفعت نظرها لتقول پغضب 
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس. 
أجابها پغضب 
_ما تحترمي نفسك يا آنسه. 
أجابته پغضب
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك. 
صړخ بها پغضب 
_لا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 46 صفحات