شد عصب بقلم سعاد محمد
حسني
ضمته حسني بود وقالت بأمل
هيبقى كويس إن شاء الله
لكن بنفس اللحظه تفاجئت حسني ب زاهر يقترب منهم إرتجف قلبها لكن تجاهلت النظر له ولم تهتم لسؤاله عن حال والداها نهضت ثريا تشكره على مجيئه وأخبرته برياء وإدعاء الحزن أن زوجها مازال بالغرفه لم يخرج أحد وطمئنهم ثم سألته
بس إنت عرفت منين
قابلت علىقدام داركم وجيت معاهإن شاء اللهربنا يشفي عم إبراهيم
آمنت ثريا ولاحظت نظر زاهر ل حسني التى تجاهلته وإنزوت تقف على حائط جوار الغرفه تحتضن أخيها
شعر زاهر بوخزات فى قلبه ليس فقط من تجاهل حسني وجوده كذالك من ملامح وجهها الحزينه
بعد دقائق
فتح باب الغرفه وخرج الطبيب تلهفت حسني عليه قبل أن تسأل رد الطبيب بتوضيح
سالت دموع من عين حسني وأومأت للطبيب
بينما إقترب زاهر من الطبيب قائلا
ممكن ننقل عم إبراهيم لمستشفى خاصه
رد الطبيب
حالة المړيض مش مستقره وكمان المستشفى الخاصه مش هتقدم له مزايا أكتر من هنالكن لو حابين تنقلوه لمستشفى خاصه أنتم أحراربس لازم حد يمضي على تصريح خروج المړيض من المستشفي على مسؤليته
لاء يا دكتور أبويا هيفضل هنا فى المستشفى وأى علاج يحتاجه هنجيبه فورا
أومأ لها الطبيب ثم غادرنظر زاهر ل حسني بضيقبينما هى تجاهلت النظر له
تضايق زاهر من تجاهل حسني له وذهب خلف الطبيب قبل أن يبتعد قليلا نادي عليه
وقف الطبيب سأل زاهر
رد الطبيب بعمليه
بصراحه حالة المړيض حرجه جدا بيقضيها ساعات تقدر تقول بيحتضر
إندهش زاهر وشعر بنغزه قويه فى قلبه وأومأ للطبيب الذى تركه وغادرظل لدقيقه واقفا بشرودشعر بآسى ناحية حسنيلا يعرف سبب لذالك الشعور الذى يختلج بهأليست هذه حسني التى قبل أشهر كنت تفكر فى إنهاء زواجك منها وإخراجها من حياتكماذا حدث بعد تلك الليله التى إندمجت فيها معهابعد أن صډمتها أنك كنت تود الطلاق منهاماذا حدث بعد أن غادرت المنزل وتركته لما تؤجل قرار الإنفصال عنهاأو بالأصح لما أصبحت لا تريد ذالك
زاهر إنت واقف كده ليه
إنتبه زاهر ل على قائلا
مفيش تعالى معايا
عاد زاهر وعلى الى أمام غرفة العنايه نظر ناحية حسنى قائلا
الدكتور قال ممنوع الوقوف هنا قدام العنايهوكمان محدش هيبات معاه يعني المفروض تروحوا للدار وأي تطور فى حالة عم إبراهيم الدكتور قال هيتصل عليا
يلا يا حسني نرجع للدار عشان أخواتك
جلست حسني على أحد المقاعد قائله بإصرار
روحي إنت الدار وأنا هفضل هنا عشان لو إحتاجوا حاجه
زفر زاهر نفسه بضيق قائلا
الدكتور قال مفيش حد هيبات هنا وأنا قولت له أى حاجه يحتاجها عم ابراهيم يتصل عليا بلاش عند هتفضلي فين أساسا
ردت حسني بإصرار
هعقد هنا عالكرسي ده
زفر زاهر نفسه وكاد يتحدث لكن لطفت ثريا الحديث قائله
سيب حسني على راحتها إبراهيم كان دايما يحبها قريبه منه
وتعالي يا زاهر وصلني أنا وعلى وأنا الصبح هرجع لهنا
غادر زاهر مع ثريا وعلى رغم عدم قبوله برغبة حسني يشعر بالخۏف عليها من البقاء وحدها بالمشفى بعد حديث الطبيب له بأن إبراهيم شبه يحتضر قرر العوده إليها بعد أن أوصل ثريا
وعلى للمنزل
عاد مره أخري للمشفى
حين إقترب من مكان جلوس حسني على أحد المقاعد شعر بآسى وهو يراها تستند رأسها على الحائط خلف المقعد تغمض عينيها جلس جوارها
بتردد منه وضع إحدي يديه على كتفها
حسني
فتحت حسني عينيها وإندهشت من وجود زاهر بالبدايه ظنت أنها ربما بالحلم وترى ذالك لكن حتى ذالك الحلم مع زاهر مستحيل حدوثه
أرخت
أهدابها مره أخرى
تنهد زاهر قائلا
حسني
فتحت حسنى عينيها لكن إندهشت حين وجه زاهر يده لها قائلا
خدي إشربي العصير ده يا حسني
نظرت حسنى ليد زاهر غير مستوعبه إن كان هذا حقيقيا أم عقلها الباطن كان يتمنى ذالك
لكن لم يكن خيال بل واقع زاهر جوارها لكن ربما يفعل ذالك بشفقه أو شهامه منه
شهامه لا زاهر لا يمتلك الشهامه ولا والشفقه لو كانوا لديه لما عاملها بتلك الطريقه القاسيه منذ أن رأها أول مره هو يفعل ذالك برياء فقط
بمحل زوج محاسن
نهضت محاسن مبتسمه ترحب بحفاوة
سلوان كان قلبى حاسس إنى هشوفك جوزي جايب معاه شوية ملبس طازه كمان شوية حلويات كنت هبعتلك منابك إنت والبت حفصه كويس إنك جيتي وفرتي على عمك مجدي المشوار
تبسمت يسريه التى كانت بصحبة سلوان وقالت بعتاب محبب
إكده يا محاسن يعني أنا ماليش نفس أدوق