شد عصب بقلم سعاد محمد
على مزحهم زال البؤس من قلبهاأبنائها كما ربتهم
يشدون عضد بعضهم بوقت الحاجه
علمت من إيلاف إهتمام جواد ب الإيمان الذى زرعه مؤنس فى قلبه كفيل أن يجعله يتقبل القدر مهما كانت قسوته بلحظة
مساء
بالمشفى
ب مكتب جواد
نظر نحو باب المكتب الذى إنفتحرسم بسمه ل إيلاف التى دلفت تحمل بيدها بعض ألاكياس قائله
نظر جواد الى تلك الأكياس الذى علم محتواها ونهض من خلف مكتبه وتوجه الى مقعد أمامه جلس بالمقابل ل إيلافتنهد وهو يضع يديه على وجهه يحاول نفض الإرهاق عنه قائلا بحزن
والله بسبب اليومين اللى فاتوا وكم الكوارث اللى حصلت فيهمكل ده كفيل إنى أفكر فى أجازة طويلهبس للآسف الأجازه مجرد فكرهيعنى يادوب إطمنت على حالة جاويد وسلوان
بين نارين
حالة الحج مؤنس وكمان ۏفاة مسكغير كمان ۏفاة
عم صالح
وضعت إيلاف يدها بحياء على يد جواد وقالت بتهوين
تنهد جواد ببسمه وهو ينظر الى يد إيلافشعر بهدوء نفسي كذالك إنشرح قلبهكان إختياره صحيحاأراد إمرأه قويه تعاونه على تقبل مصاعب الحياةإيلاف تبدلت بآخرى غير تلك الهشه الذى عشقها منذ أول لقاءكانت رقيقه هشهمازالت رقيقه لكن إكتسبت الصلابه من المحڼ الأخيره اللذان مرا بها
رغم ۏجع عنالكن نظرت الى الفراش الممدد عليه جاويد تنهدت بإرتياح بصوت مسموع لاحظه هاشم كذالك لاحظ نظرها نحو جاويد نهض من فوق تلك الاريكه وإقترب من فراشها قائلا بحنان
سلوان حاسه بأى ألم أطلب ممرضه تجي تديك مسكن
لم تحتمل سلوان هز رأسها وقالت بخفوت
لاء يا بابا أنا كويسه
بينما جاويد الذى كان غافيا بسبب تلك المسكنات سمع حديث هاشم مع سلوان فتح عينيه سريعا ونظر نحو فراش سلوان بقلق هو الآخر حتى أنه تحامل على آلمه ونهض من فوق من بلفه سألا
إنت بخير
نظرة عين سلوان له كانت كفيله ببث الإطمئنان فى قلبه قبل قولها بخفوت
أنا بخير يا جاويدبابا هو اللى قلقان شويه
تبسم هاشم وإنشرح قلبهمن إهتمام جاويد ب سلوان
سلوان التى إنشرح قلبها هى الأخرى
هنالك رجلان يهتمان بها
رجلان هما