الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شد عصب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 238 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ليالى لكن إنتبهن للوقت 
بعد وقت 
إنتهت الحناء 
ذهبت حفصه مع أمجد الى منزل الأشرف 
إستقبلها مؤنس بترحيب وحفاوه وكذالك محمود ومعه ليالي التى كان وجودها دوما رثاء لقلبه الذى مازال يآن لفراق إبنته
ذهبت حفصه مع أمجد الى تلك الغرفه المجهزه له 
لتبدأ فصول قصة غرام وعشق كان منذ مهدهم الإثتين مقدر لهم برضائهما 

بمنزل صلاح 
غرفة جواد 
تمدد جواد على الفراش أغمض عينيه يشعر بإنهاك نظرت له إيلاف وهى تضع طفلتهم بمهدها الصغيرثم عادت
وتمددت
الى جواره
نظرت الى وجهه المرهق بشفقه قائله
جواد أنا بفكر أقطع أجازة الوضع وأرجع أمارس تانى فى المستشفى فتح عينيه ونظر لها بإستغراب قائلا
تقطع أجازتك طب والبنت 
ردت إيلاف
البنتأنا مجرد وعاء جابها طول اليوم مع طنط محاسن أو طنط يسريهوأنا يادوب المرضعه مش أكتر 
ضحك جواد قائلا
بس إنت لسه فى أجازتك أكتر من شهر ونص 
تبسمت إيلاف وهى من جواد الذى فتح لها قائله 
عارفه بس فعلا حاسه إنى مجرد مرضعه للبنت فبقول أستغل الوقت وأكمل الدرسات العليا إنت عارف
إنى كنت بدأت فيها بس جوازنا اللى تم وبعدها حملت بسرعه آجلتها شويه والحمد لله مرت مدة الحمل بخير وربنا رزقنا ببنت وانا حاسه بفراغوبعدين إنت المفروض تشجعني وتساعدنى 
ضمھا جواد لص دره بقوه قائلا
تمام طالما إنت شايفه كدهممكن تبدأي فى إستكمال الدرسات العليابس بلاش تقطعى أجازة الوضع أهو تستغل شوية وقت فاضي قبل ما تنشغلى بشغل المستشفى تاني 
اومأت إيلاف رأسها بموافقه 
تبسم جواد ثم سحب يده من أسفل رأسهالتتمدد إيلاف على الفراش نظر لها بعبث قائلا
بتقولى عندك وقت فراغأنا بقول نستغل الوقت ده فى حاجه مفيدة ولذيذة فى نفس الوقت 
تبسمت له إيلاف بترحيب لتلك المشاعر التى تخوضها معه يذهبان برحله خاصه بعالم زهري
من التألف بين ال جواد وإيلافه 
بعد مرور خمس سنوات
أمام أرض الجميزه سابقا 
كان هنالك لفيف من قيادات مدينة الأقصرومعهم كل من 
زاهر وجاويد وعلى رأسهم صلاح الأشرف 
جائوا جميعا من أجل إفتتاح 
تلك المبانى التى شيدت على تلك الأرض التى كانت سابقا بورالآن شيد عليها 
مسجد للصلاه والعباده 
مشفى لمداواة المحتاجين من أهل القريه والاماكن القريبه منها بدعم كامل مجانا 
كذالك مصنع لصناعة الخزف والفخار يعمل به عمال من أجل صناعة تعبر عن تراثهم وتبرزه أمام العالم أن من شيد تلك الاعمدة والمسلات والمعابد الفرعونيه مازال هنالك أيدى مازالت خشنه تحول طمي النيل الى أشكال متعدده من صناعتهم الذى إشتهروا بها على مر العصور 
ب لندن 
بأحد المؤتمرات الطبيه العالميه 
كان جواد يجلس يضع يد إيلاف بيده 
ينظر لها ببسمه إزادت حين سمع نداء إسمه بأول المكرمين بتلك الجائزه الطبيه العالميه ترك يدها ونهض صاعدا الى المنصه وقف بثقه يشرح نتائج بحثه الطبي 
بينما إيلاف مازالت تجلس بالمدرج بين نخبه من الاطباء بجنسيات مختلفه تستمع لشرح ذالك ال جواد الخاص بها وهو يشرح نتائج أحد أبحاثه الطبيه الى أن إنتهى وقف بمنتصف المنصه يبتسم وهو يتسلم تلك الجائزه الطبيه من تلك الجهه العلميه العالميه تقديرا لنجاح بحثه الأخير هامت به منذ بدأ بإلقاء شرح البحث لامت نفسها كيف يوما ترددت بقبول عشق هذا الفارس النبيل 
مثلما كان معها منذ البدايه بمعنى إسمهجواد 
كان 
جواد وجواد
جاد بالعشق لها وأنقذها من وهم رسم خيوطه من كانت تخشى نطق إسمها أمام أحد ويعلم أنها إبنة اللص القاټل 
برهن لها وشد من آذرها وجعلها لا تهاب أن تذكر إسمها كاملا مقترنا ب أنا الطبيبه إيلاف حامد التقي وزوجة من أعطاني الثقه وقت ضعف 
جواد الأشرف 
إنتهى المؤتمر عاد جواد الى جوارها مال عليها يهمس قائلا
بحبك يا إيلاف 
شدت من ضم يده وهمست هى الأخرىوأنا بعشقك يا جواد 
مساء
بمنزل زاهرصعدت حسنى لجواره على الفراش تشعر بإرهاق 
بينما أقترب زاهر منها ببسمه خبيثه وضمھا 
جوار أذنها 
أنا بقول كفايه كده وتوقفي وسيلة منع الحمل 
رفعت نظرها له وظلت للحظه واحده صامته ضيقت عينيها كآنها تفكر بينما قالت بغباء 
مش فاهمه إنت تقصد أيه باوقف وسيلة منع الحمل 
تبسم زاهر قائلا 
يعنى أنا عاوز طفل صغير 
ردت حسني ببساطه 
طب ما إحنا عندنا أربع أطفال صغيرين مش طفل واحد 
كبت زاهر بسمته بتنهيد وقاطعها 
واحد كمان مش هيأثر 
تنهدت حسني قائله 
إحنا الحمد لله عندنا أربع أطفال قسمة العدل ولدين وبنتين يعنى ربنا مش حرمنا من حاجه 
رد زاهر ببساطه 
لاء للذكر مثل حظ الأنثيين 
تهكمت حسني بسخريه 
للذكر مثل حظ الأنثيين إحنا بنوزع ميراث أربعه حلوووين أوي وكفايه 
حاول زاهر بأقناع حسني 
لا نجيب الخامس عشان الحسد لما حد يسألك عندك كم عيل ترفع كف أيدك فى وشه إكده 
قال زاهر هذا وفتح كفه ووضعه على وجه حسنى بالكامل
إستغبت حسني بالرد 
إنت بتخمس فى وشى هو أنا هحسد
 

 

237  238  239 

انت في الصفحة 238 من 239 صفحات