الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شد عصب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 24 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


طياتها وبدأ بقرائتها بدموع
أبوي أنا مبسوطه جوي معهاشم هاشم حنين جوي يا أبوي مش كيف ما جولتلى عليه مع الوجت هيزهج منيك بالعكس يا أبوي ده مع الوقت حبي فى جلبه عيزيد فى خبر يا أبوي كنت عاوزه أجوله له وعارفه إنك هتفرح جوي أناحبله وهاشم لما عرف مش عاوزنى اشيل الياسمينه من عالأرض أنا حاسه إنى حبله فى بنت وإن شاء الله هسميه اسلوان كيف ما كنت رايد تسميني يا أبوي بس چدتي هى اللى سمتن يمسك انا سعيده يا أبوي

مش ناجصني غير رضاك عني 
وضع الرساله وجذب رساله أخري 
يقرأها بقلب موجوع
النهارده يا أبوي سلوان كملت سنه دى شجيه شقيه جوي يا أبوي وعنيده فيها شبه كتير مني ومن چدتى حتى ورثت الشامه اللى كانت على خد جدتى الله يرحمه وخدودها حمره شبه توت
خد الچميل انا بعت لك صوره ليها فى الجواب 
ورساله أخرى وأخرى وأخرى بدأ يقرأها كانت ترسل له رسائل كل شهر الكبر والڠضب أعمى قلبه عن قراءة تلك الرسائل بوقتها كانت تخبره كم هى سعيده لكن عدم رده على رسائلها يغص قلبها ينقص من سعادتها وقعت عيناه يقرأ هذا السطر بقلب باك
أنا عارفه يا أبوي إنك مش هتقرى رسالتى زى بجية الرسايل اللى بعتها جبل إكده بس انا مش هيأس يا ابوي وهفضل أبعتلك رسايل لحد آخر يوم فى عمري آه نسيت اجولك إن سلوان دخلت المدرسه وشافت صورتك وأنت فى المعبد وجالتلى ان نفسها تزور الأقصر وتشوفك أنا بحكي ليها عنك كتير يا أبوي 
ورساله أخري تبدوا مثل رسالة قرأ أسطرها كأنها كانت رسالة وداع منها قرأ آخر سطر باكيا بشده
سلوان بت يا أبوي لو چرالي حاجه إبجى أسأل عليها من بعدي 
طوى الرساله مره أخرى ووضعها مع الرسائل 
تبوح الدموع بندم كيف قسى قلبه يوما لماذا لم يبحث عن تلك الفتاه الصغيره التى كانت بالمقاپر تنظر له يوم ډفن جثمانمسك
تذكر نظرة عينيها كأنها خائفه أن تقترب منه توارت خلف جسد والداها باكيه تسأل بعقل طفله لما أغلقوا ذالك المكان الموحش الضيق على جسد والداتها وتركوها وغادروا 
حين تصحوا ستخاف من الظلام ولا جواب لسؤالها 
ترك هاشم يأخذها ويرحل وتنقطع
ذكري 
مدللته الذى قسى عليها لم يتبقى منها سوا إبنتها وبعض الرسائل المطويه من الماضى 
التفاعل سواء عال وتباد او فى البيدج او فى الجروب ميشجعش عالكتابه من أصله ومعرفش السبب ايه
يمكن ملل منى 
الروايه لسه هتبدأ كل اللى فات كان تمهيد 
لو التفاعل اتعدل هبدأ أنزل تلات مرات فى الاسبوع البارت الجاي 
الجمعه او السبت 
بتبع 
للحكايه بقيه
رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السادس الى العاشر

السادس
شد_عصبلديهانصف ينتمي لهنا 
طوى مؤنس الجوابات ووضعها بداخل الصندوق مره أخرى وأغلقه وتركه جواره لكن أحتفظ بصورة تلك الطفله بين يديه يتأمل ملامحها الصغيره فعلا تشبه كثيرا مسك إبنتهلكن بعض الملامح لا تلاحظ سوا لم يتأمل كثيرا شفاه تلك الصغيره أكثر سمكا كذالك لون العينين مختلف وتلك الشامات التى بوجهها كذالك العين بها نظره أجرأ تسأل عقله 
الآن أصبحت تلك الصغيره صبيه ترى هل مع الوقت أصحبت نسخه مختلفه تمام
أم مازال هنالك تشابه كبير بين هن 
الحنين والندم يبكيان القلبوأسئله تجول بالرأس 
هل وهل وهل ولا جواب غير بالتأكيد تلك الصغيره مثله لا تعلم عنه شئسوا أنه كان
ل والداتها أب جحد قلبه عليهاحين خالفت أمره ورفضت الزواج بأكثر شخص كانت تبغضه بحياتهاكما قالت لهلو آخر ربما كانت تخلت عن من هوى قلبها له وإمتثلت لأمره لكن هذا مستحيل أن تقبل الزواج منه لو قټلها فى الحاللكن لم ېقتلها كان العقاپ أقوى من القټل بالنسبه لهاأن يتبرأ منها كأنها ليست تلك المدلله التى كان لها مكان ومكانه قويه فى قلبه حتى أكثر من أخيهالم يكن عقاپ لها وحدهابل العقاپ شمل الجميعأدمى قلوب مزقها الندم والآسى 
إهتدى قلبه بلحظه لما لا
تنحى عقله عن الكبرياء والجحود 
وجذب هاتفه المحمول ذو الطراز والإصدار قديم قليلاوآتى برقم خاص قام بالإتصال عليه 
رد الآخر عليه بترحيب وإحترام 
للحظه تردد فى إخبار الآخر لما هاتفه الآن لكن بلحظه حسم أمره قائلا 
جولي أيه آخر أخبار هاشم خليل و بنته 
تنحنح الآخر متفاجئا وقال بحرج 
آخر حاچه أعرفها عنه كان من ست سنين تجريباإنه عايش فى السعوديه بيشتغل مهندس إتصالات هناك والبنت كانت معاه 
تنهد مؤنس قائلا
أكيد بينزل مصر عشان أخته مش كان جوز أخته زميلك فى الجيش 
رد الآخر 
كان زميلى بس من فتره العلاجه بينا شبه إتجطعت بنتكلم على فترات متباعدهالدنيا تلاهي يا حج مؤنسبس نمرة تلفونه عنديلو فى حاچه مهمه ممكن أتصل عليه وأسأله بأى حجه 
شعر مؤنس بغصة ندم قويه فى قلبهفمن يريد أن يسأل عنها كان من المفروض هو
 

 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 239 صفحات