الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شد عصب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 66 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ثم نهضت من جوار مؤنس قائله 
أنا فى مشوار مهم فى الاقصر ولازم اروحه دلوقتي 
إبتسم مؤنس قائلا بإستفسار 
مشوار ايه ده وإزاي هتروحى للاقصر لوحدك 
تهكمت سلوان قائله 
هروح زى ما جيت لهنا لوحدي مش معضله 
رد مؤنس 
طب والمشوار ده ميتاجلش لحد ما اتصل على خالك محمود يجي يوصلك للمكان اللى هتروحي له 

ردت سلوان بتهكم وعدم إستساغه لكلمة خالك
قائله
لاء ميتأجلش 
إبتسم مؤنس قائلا
تمام روحي بس متتأخريش فى الرجوع للدار 
ردت سلوان
تمام مش هتأخرسلاموا عليكم 
بحذر سارت سلوان الى ان خرجت من الحقل واصبحت على الطريق المجاور للأرضإبتسمت حين رأت سيارة جلال من بعيد تقف على رأس الطريقإبتسمت بإنشراح وهى تسير نحو مكان وقوفه الى أن إقتربت منه ترجل جلال من السياره ونظر لساعة يده قائلا 
زى ما توقعت الساعه واحده وعشر دقايق 
إبتسمت سلوان له وهو يفتح لها باب السياره قائله
عشر دقايق مش كتير 
إبتسم جلال وهو يتوجه للناحيه الاخري ثم صعد للسياره قائلا
العشر دقايق دول يتغير فيهم حاجات كتير أويعالعموم خلاص انا أتعودت على إنك دايما تتأخري على ميعادك بس أعرف سبب إحمرار وشك أوى كده ليه 
إبتسمت سلوان وهى تضع يديها على وجنتيها قائله 
كنت فى الغيط مع الحج مؤنس والشمس قويه بس مش ده المهم أنت إتصلت عليا وقولت محتاجني فى آمر نسائي اقدر أعرف أيه هو الإمر ده
إبتسم جلال وهو يقود السياره قائلا بمزح 
مش بس بتتأخري على مواعيدك كمان متسرعه عالعموم هقولك أنا أختى هتتجوز كمان كم يوم وكنت عاوز أعمل ليها مفاجأه
وأشتري ليها شوية هدوم للبيت وكمان خروج غير أى حاجه دهب 
إبتسمت سلوان قائله 
طب ليه مأخدتهاش وروحت تشتري ليها اللى على مزاجها 
رد جلال 
بقولك عاوز اعملها لها مفاجأه 
إبتسمت سلوان قائله 
طيبهنقول الدهب عادى ممكن تختار أى قطعه ذوقها حلوبس إزاي هتعرف مقاسها فى اللبس 
رد جاويد بالنظر أختي تقريبا نفس طولك فى جسمك كده وإنت دوقك جميل فى اللبس ومتأكد هيعجبها 
ضحكت سلوان قائله 
بس إختيار الهدوم مبيبقاش بشكل الجسم بس وكمان الذوق
ممكن ذوقها يكون مختلف عن ذوقي 
رد جلال 
لاء تقريبا كمان نفس الذوق ووالله إن معجبهاش سهل تبقى ترجع للمحل اللى هنشتري منه وتبدل هى بقى على ذوقهابس دلوقتي عاوز أعملها مفاجأه تحبي نبدأ بأيه الاول 
الهدوم ولا الصايغ 
فكرت سلوان ثم إبتسمت قائله
الدهب انا معرفش فيه أويبابا هو دايما اللى كان بيشترلي دهبكنوع من الهدايا وكمان للزمن هو قالى كدهإنما الهدوم أنا اللى كنت بشتري على ذوقىبس فيا عيب 
إبتسم جلال قائلا
وأيه هو العيب ده بقى
ردت سلوان 
مش بعرف أفاصل مع الشغالين فى المحلاتاللى بتقولى عليه بدفعه 
إبتسم جلال قائلا
ده عيب خطېر جدابس تمامممكن نتغاضى عنه فى الآخر دى هدايا ومش هدقق فى تمنها 
إبتسمت سلوان قائله بإستفسار
جلال أنا عاوزه أسألك سؤالإنت بتشتغل أيه بالظبط 
إبتسم جلال قائلا
ما قولتلك قبل كده بشتغل فى السياحه 
تسألت سلوان
عارفه إنك بتشتغل فى السياحهبس بتشتغل أيه فى السياحه بالظبطمرشد مثلاأو موظف فى شركة سياحه 
ضحك جلال قائلا
لا ده ولا ده 
إستغربت سلوان سأله
امال بتشتغل أيه بالظبط 
إبتسم جلال قائلا
فى شغل الفخار والخرف عندي مصنع خرف وفخار هنا بيصنع التحف والتماثيل اللى بيشتريها السواح كمقتنيات تذكاريه وهما راجعين لبلادهم 
إبتسمت سلوان قائله
بجدتعرف أنا
نفسى أشوف مصنع للفخار ماما كانت بتحكيلي عن صناعة الفخار كتير كمان وانا راجعه للقاهره ابقى أخد منك شوية تماثيل وتحف تذكاربس هحولك تمنهم لما أوصل للقاهره 
إبتسم جلال قائلا 
تمام فى مره هاخدك معايا للمصنع بس دلوقتي خلاص وصلنا لمحل الصايغ عاوزك تشتري أى شئ على ذوقك وميهمكيش تمنه 
إبتسمت سلوان بهزار قائله 
آه طبعا بعد ما طلعت صاحب مصنع مش هيفرق معاك تمن حتة دهب 
ضحك جلال قائلا
لاء مش للدجادي برضوا إعملي حساب إن لسه فى شنطة هدومبس اقولك أختاري على ذوقك أي طقم دهب 
إبتسمت سلوان قائله
طقم دهب مره واحدهتمامبس يارب يعجب أختك ذوقي 
إبتسم جلال وترجل من السياره وخلفه سلوان ثم دخلا الى محل الصائغوضع الصائغ امامها مجموعه من الأطقم الذهبيهإختارت بينهم سلوان أحد الاطقملكن بخبث آتى جلال بخاتم ذهبي قائلا
حلو الخاتم ده 
إبتسمت سلوان قائله
ده مش خاتمده دبلة خطوبه 
نظر جلال للخاتم قائلا
بس ذوقه حلو أيه رأيك قسيه كده 
أخذت سلوان الخاتم من يده قائله
لاء ذوقه مش حلو أنا شوفت هنا اذواق أحلى منه إستني كده 
أشارت سلوان للصائغ على خاتم أفضل تصميمإبتسم جلال قائلا
فعلا الدبله دى ذوقها أحلى كويس إنى جبتك معايا قيسي الدبله دى كده
إستغربت سلوان باسمه تقول
هو إنت بتشتري هديه لاختك ولا بتشتري ليها شبكه كامله وبعدين ممكن صوابعي تبقى أتخن او ارفع من صوابع أختك الطقم سهل إختياره 
إبتسم جلال قائلا 
أنا مش هشتري الدبله كفايه الطقم بس
 

 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 239 صفحات