يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
محدش يقدر يحاسبنى
أقترب
أمجد من يسر يضع يده على خد يسر يتحدث وهو ينظر لها بأشتهاء قائلا
أيه مفكرانى كنت غافل عنك الفتره الى فاتت
تؤتؤ متعرفنيش مش أمجد الغريب الى يكون نفسه فى حاجه ويسيبها لغيره فكرانى مش ملاحظ نظرات الأعجاب الى بينك وبين يوسف واد الهلالى
ضحك عاليا يقول أنت ليا زمان جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم
قهقه أمجد قائلا وماله أما أخد الى عاوزه ابجى موتى بعدها
ناجت يسر ربها أن ينقذها من براثن ذالك الحقېر
الأن لن ينقذها سوى قوه ألهيه
............
بعد أن أنتهى اليوم الدراسى
خرج يونس الصغير من مدرسته يسير مع أحد أصدقائه.
يونس بيه جالى أجى أخدك من
المدرسه
رد يونس الصغير قائلا بس عمى مقاليش وبعدين أنت من الدوار وأنا مع عمى فى دار تانيه
رد الغفير ما هو عمك بعتنى عشان أكده هو أتصالح مع جدك غالب ورجع الدوار وجالى أجى أخدك
صدق الصغير حديثه متبسما وسار معه الى أن وقف أمام سياره قائلا يلا أركب عشان نوصل بسرعه
بمجرد أن دخل تملكه الخۏف الشديد وأرتعش جسده أدار وجهه مره أخرى وأمسك مقبض باب السياره ليهرب من نظرات ساره القاسيه
لكن شدته ساره قائله على فين أنت هتجى معاى أطلع يا غفير
حاول الصغير الصړاخ
لكن وضعت على وجهه ماده مخډره جعلته يغيب عن الوعى.
بذالك الأستطبل
جلس أمجد يتعاطى بعض أنواع المخډرات
ينظر ليسر المربوطه يتسلى بدموعها
وأستنجادها بالله
تعاطى اكثر من نوع بين أستنشاق وحبوب متنوعه
كانت تناجى ربها بأذكار وأغمضت عيناها تتخيل نفسها كما كانت تريد يوما أن تحلق مع الطائره فى السماء ولكن هذه الأمنيه لن تتحقق
فتحت عيناها حين سمعت صوت أرتطام قوى على الأرض أمام قدمها
ظل هكذا لدقائق قبل أن ينتفض جسده قويا ثم يخمد لا يتحرك
نظرت يسر له پخوف شديد تناديه قائله أمجد أمجد دموعها تسيل
نظرت حولها خاڤت أن تصرخ فيدخل أخر يستغل وضعها
وقعت عيناها بالصدفه على حقيبتها الملقاه قريبا منها
سحبتها بفمها وقامت بفتحها بفمها أخرجت الكتب الى أن عثرت على السکين مسكته بين أسنانها وقامت بقطع الحبل المربوط حول يديها ثم حررت ساقيها بعدها
حاولت الوقوف ولكن وقعت أكثر من مره الى أن تمالكت نفسها
أنجنت تنظر الى أمجد وضړبت بيديها على خدى أمجد تقول باستجداءأمجد فوق أصحى
مالت برأسها على صدره تسمع دقات قلبه لكن لا يعطى اى حياه وضعت كفيها على صدره تقوم بتنفس صناعى له لكن لا جدوى لا يعطى أى أشاره للحياه
أرتعبت لكن فكرت سريعا
قامت بأرتداء حجابها مره أخرى ثم لملمت كتبها فى حقيبتها لكن تركت السکين لم تنتبه له
خرجت مسرعه نحو باب الاستطبل
نظرت حولها لم ترى أحد خرجت من الاستطبل مسرعه وهى تتلفت حول نفسها عقلها لا يستوعب كيف أنقذها القدر اليوم من مصير مهلك
لكن فجإه
وهى تسير تذكرت تلك السکين فكرت أن تعود لتأخذها ولكن نفضت الفكره وسارت فى طريقها عائده للمنزل.
........
بدار يونس
قبل أن يدخل الى الداخل وجد صبحى يقف على البوابه قائلا مبروك يا يونس بيه والله فرحت أمارجعت العمده من تانى
تبسم يونس قائلا لحق الخبر يوصلك ياعم صبحى عموما متشكر
دخل الى الدار قابل أنهار وهى تحمل صغيره تبسم وهو ياخذه منها قائلا فين رشيده
ردت انهار الست رشيده فى الجنينه أناكنت هاخد حسين لها ترضعه
تبسم يونس خلاص هخده أنا وحضري انتى الغدا يونس الصغير رجع من المدرسه ولا لسه
ردت انهار لسه زمانه على وصول بيبجى يلعب مع صحابه قبل ما يجى هروح أحضر الغدا يكون هو وصل
أخذ يونس صغيره وذهب الى الحديقه
تبسم وهو يرى رشيده تعمل على تقليم بعض الورود وأيضا تنظيف الحديقه وتقوم بزراعه بعض البذور
تحدث قائلا
شايف يا حسين أمك بتحب الأرض جوى وبتحب تخضرها عاوزك زيها كده تزرع ديما الخير
أبتسمت وهى تنفض يديها من التراب وتذهب الى مكان وقوفه قائله خلصت زراعه بدرت نوع من الورد وكمان ريحان جديد وقلمت شجر الورد وكمان زرعت عقل ورد جديده أهو درس عملى على الى بقراه فى الكتب
تبسم يونس قائلا كويس جوى أهو الكتب بتزيدك خبره
المهم دلوجتى حسين بيه جعان
تبسمت قائله هغسل أيدى وأخده منك
ذهبت الى صنبور بالحديقه وغسلت يديها وعادت وأخذت الصغير منه وجلست تحت ظل أحد الأشجار
تحدثت وهى تنظر ليونس كانوا عاوزينك ليه فى مشيخة العموديه
تبسم يقول فى رأيك كانوا عاوزنى ليه
ردت رشيده معرفش
رد وهو ينظر بعينيها قائلا رجعونى عمده تانى
نظرت له بتعجب قائله جصدك أيه
رد يونس يعنى رجعتى حرم العمده من تانى يا بنت السلطان
تبسمت تقول مش فاهمه أنت أكيد بتهزر
رد قائلا لاه مش بهزر مشوفتيش صبحى بره الدار
تبسمت قائله بجد رجعوك عمده من تانى
والله أحسن خبر