صغيرتي المتمردة بقلمي نور إبراهيم
اللي حصل
هند مش أنا بس غفران كانت عملت حاډثة و كانت في المستشفى
زياد حاډثة ازاي و هي عاملة اي دلوقتى
هند هي كويسة يا حبيبي بس الحاډثة كانت عبارة عن محاولة خطڤ و لما فشلت حد زقها قدام العربية
زياد باهتمام طايب و غيث عمل أي و عرف يوصل للناس دي و لا لسه
هند غيث معملش أي رد فعل بس هو أكيد مش هيسكت
هند زياد متقولش كدا دي مرات غيث و انت عارف ان غيث مش بيحب حد يجيب سيرة حاجة تخصه
زياد خلاص خلاص المهم دلوقتي انتي وحشتيني و عاوز أشوفك
هند نتقابل بكرة ان شاء الله يا حبيبي بس مش عندك في البيت عشان مش تقول زي كل مرة
زياد بزعل مصطنع و أنا مش هقول يا هند براحتك بس انتي عارفة اني بحبك
زياد بضيق كل حاجة غيث غيث أنا قرفت انا بحبك ومش بنعمل حاجة غلط عشان تخافي
الخۏف دا كله
هند دا اخويا يا زياد و انت عارف اني بحبك بس هو مش يعرف اي حاجة عن علاقتنا و ممكن يرفض لو قولت له تقولي نتقابل في البيت عندك
زياد تمام يا هند و قفل معاها و هو متأكد أنه هيقدر يأثر عليها بالكلام
عند غران دخلت غرفتها و هي شايفة غيث اللي بيشغل نفسه في الشغل
غفران بتردد غيث ...
غيث ببرود أفندم عاوزة حاجة
غفران أيوة ممكن نتكلم شوية لوسمحت
غيث مش فاضي دلوقتي نامي و بكرة نتكلم
غفران بعناد لا دلوقتي و قفلت اللاب و بعدين انا بكلمك يبقى تبص ليا ومش تتجاهلني في البتاع اللي قدامك دا
غفران لا مفيش حاجة واضحة يا غيث عشان كدا محتاجة أتكلم و أعرف طبيعة علاقتنا اي
غيث ببرود زوجين دي طبيعة علاقتنا ببساطة
غفران إنت عارف أنها مش كدا و ان العلاقة متوترة بس دا مش بسببي لوحدي
غفران عشان انت اللي خليت الثقة دي تضيع بكلامك الچارح لي و اني مجرد فلاحة أتجبرت انك تتجوزها فاكر لما اټصدمت اني بتعلم كنت فاكر اني جاهلة و انك مش هتعرف تواجه مجتمعك بيا
غفران عشان انت مش محترم كياني و وجودي في حياتك و بكل بساطة قولت إنك كنت على علاقة مع تاليا لو قولت ليك دلوقتي اني عاوزة أطلق عشان أشوف حياتي زي م انت هتشوفها مع الأستاذة تاليا مش هتقدر تمنعني يا غيث
غيث وهو بيشدد على إيديها لا همنعك يا غفران و اعملي حسابك انتي على ذمتي لاخر يوم في عمري و عمرك
سابها و خرج و الڠضب مسيطر عليه لمجرد أنها فكرت انها تكون لحد غيره
فضل يلف شوية بالعربية و في الأخر قرر انه ميرجعش البيت و أنه يروح المكتب
غيث و هو قاعد بيفكر في اللي حصل و ان كل يحاول يقدم خطوة في علاقتهم يرجع ألف بسببها ساعتها طلع صورة أمه و ينظر إليها بإشتياق و لديه بعض نظرات العتاب لكن مشتاق كثيرا إلى ذاك الحنان الذي حرم منه و لم يذقه منذ ذلك اليوم
غيث فضل يتكلم و يبوح بكل ما فيه من كتمان حتى غلبه النوم و نام وهو ممسك بصورة أمه التي لم تفارقه
بقلمي نور إبراهيم
عند تاليا ..
زياد بخبث
تعرفي ان غفران عملت حاډثة انهاردة و إنها كانت في المستشفى
تاليا و أنت أي اللي عرفك اني عملت حاډثة
زياد بضحكة مستفزة هتعرفي بعدين ثم أردف بحدة بس انتي ازاي تاخدي خطوة زي دي من غير حتى م أعرف انتي بتضحي و قولت ليكي قبل كدا لو شغلي مع غيث حصل له حاجة مش هرحمك
تاليا بتوتر انا معملتش حاجة اي اللي بتقوله دا
زياد تاليا أنا عارف كل حاجة و اللي انتي ناوية عليه
تاليا پجنون أيوة إنا اللي عملت كدا هي خدت غيث مني مبقاش طايق وجودي بسببها كل حاجة عنده غفران غفران هي الفلاحة دي أحسن
مني في أنا مش هسيبها إلى لما