الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس بقلم إسراء

انت في الصفحة 23 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻫﻴﺄﺗﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺸﻨﺞ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ .. ﺳﻠﻄﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ .. ﻫﻠﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺪﻫﺎ ﺃﺣﺪ ..
ﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺪ ﺻﻠﺒﺔ ﻛ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺃﻋﺎﻗﺖ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﺎﻏﺘﻪ ﺑ ﻟﻜﻤﺔ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﺘﺄﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻠﻜﻤﺔ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﺄﻭﻩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻳﺴﺒﻪ ﺑ ﺃﻗﺬﻉ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ
ﻣﺘﻔﻜﺮﺵ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﻤﺪ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻨﺠﺴﺔ ﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ .. ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﺑ ﻗﺪﻣﻪ
ﻟﻮ ﺷﻔﺖ ﺧﻠﻘﺔ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ﺑﺘﺘﻌﺮﺿﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺇﺭﺗﻌﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻭﺣﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻮﻓﻪ ﻭﺗﺒﺚ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻋﺐ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﺍﻛﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﻜﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻟﻴﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ .. ﻓ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﺰﻋﺔ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻣﻬﺪﺋﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﻫﺸﺸﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺤﺪﺵ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻟﻌﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ _ ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﻣﺸﻲ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ _ ﻣﺸﻲ .. ﻭﺑﻊﺩﻳﻦ ﻓﻴﻦ ﻋﺪﻱ ﺳﺒﺘﻴﻪ ﻟﻴﻪ !
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻛﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻨﻜﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ .. ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻳﻼ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺩﺍ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻟﻴﺠﺪﺍ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ..
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻆ ﺩﻟﻮﻓﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺳﻠﻂ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻴﻨﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﺷﻬﺎ ﺃﺻﻔﺮ

ﻟﻴﻪ !
ﻣﺴﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻳﺎﻩ _ ﺃﻧﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻭﺗﺨﺮﺝ ..! ﺇﻓﺮﺽ ﻛﺎﻥ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻠﺤﻘﺘﻬﺎﺵ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺩﻳﻬﺎ ﺻﺎﺥ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻻ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﻛﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻫﻖ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺭﻭﺡ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﻭﺣﻚ ﺃﻫﻮ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑ ﺿﺠﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ ﻫﻨﺎ .. ﻣﺘﺘﺤﺮﻛﺶ
ﻃﻴﺐ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﻫﺪﻭﺀ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﺎ ﺑﻪ
ﻳﻼ
ﻭﺟﻒ ﻭﻗﻒ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻟﻴﺘﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﻧﺲ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻻﻩ .. ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﺎ ﺧﻮﻙ ﺃﺧﻮﻙ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ !
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻃﻴﺐ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﻴﺐ ﺗﺠﻮﻝ ﻫﻴﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺰﻋﻞ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﻤﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺩﻳﺘﻬﺎ !
ﺃﻣﺎﺀ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ
ﻣﺶ ﻗﻠﻘﺎﻥ .. ﻭﻳﻼ ﺭﻭﺣﻮﺍ ..
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑ ﺻﻤﺖ ...
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺣﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ !
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻟﻒ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﻬﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻬﻒ
ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ ﻟﺤﺎﺟﺔ !
ﻧﻜﺴﺎ ﺭﺃﺳﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﺡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻟﻴﺤﺎﻭﻁ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺮﺟﻲ
ﺃﺑﻮﺱ ﺃﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻌﻤﻠﻴﺶ ﻛﺪﺍ .. ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻮﺍﺻﻞ
ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺟﻠﺲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﺑﺎﻛﻲ
ﻃﺐ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻓ ﺍﻟﻘﺴﻢ !
ﺗﻨﻬﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﻧﻬﺎﻙ _ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻊ ﻛﺬﺍ ﻇﺎﺑﻂ .. ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺑﻴﺪﻭﺭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺸﻴﺞ _ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﺑﻨﺘﻲ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﻗﺎﺗﻞ
ﺗﺄﻓﻒ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ _ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺻﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺇﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺪﻋﻠﻴﻬﺎﺵ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺑﺪﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎﻟﻲ ﺑ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻳﺎﺭﺏ ..
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺇﺳﻼﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻃﺐ ﻣﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻋﻤﻠﺖ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻗﺼﺮ ..
ﻧﻬﺾ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﺳﻪ
ﻧﻬﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ _ ﺇﺳﻼﺍﺍﺍﻡ ..!! ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ .. ﻟﻮ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺮﺣﻤﻪ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻓﺎﻟﻚ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺻﺎﺥ ﺳﻠﻴﻢ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻟﻴﺮﺩﺩ ﺑ ﻗﻮﺓ _ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻫﻨﻔﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺩﻱ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻠﻪ .. ﻭﺩﺍ ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ...
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺭﺣﻞ ...
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
ﻭﺇﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 54 صفحات