الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس بقلم إسراء

انت في الصفحة 28 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻛﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﺤﺘﻮﻳﻬﺎ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺒﻘﻮﻟﻜﻴﺶ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻓﻄﺮﻱ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ .. ﻫﻤﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﺒﺘﻲ
ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻃﻔﻴﻒ _ ﺑﺲ ﺁﺁﺁ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ .. ﻳﻼ
ﺛﻢ ﻣﺪ ﻛﻔﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﻮﺳﻠﻬﺎ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺑ ﺑﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺼﻠﺐ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﺳﻤﻪ ..! ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺸﻖ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ
ﻣﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﺲ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ .. ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻧﻈﺮ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺑﻮﻱ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﻳﺶ ﺑﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﭺ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮ

ﻓﺮﺍﺱ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ ﻫﻮﻥ !
ﺇﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ..
ﻫﺰ ﻋﻮﺍﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻧﺰﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ .. ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﺴﺄﻝ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻛﻴﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺇﻥ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﺻﺮﻳﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻳﻼ ﺇﺟﻌﺪﻭ .. ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ _ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ...
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﻤﺎﻣﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻷﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑ ﺧﻠﺪﻫﺎ .. ﻭﺟﻪ ﻋﻮﺍﺩ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺋﻼ
ﺇﻱ ﺻﺤﻴﺢ .. ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺱ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ .. ﻭﺑﺪﻧﺎ ﺗﺸﺮﻓﻮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﺇﻳﺶ ﺗﺠﻮﻝ !
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ _ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺘﺪﺧﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ ..!! ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﺟﺔ
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻃﻮﻳﻼ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻮﺟﺲ ﻣﻦ ﺳﻜﻮﻧﻪ .. ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ .. ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺤﻀﺮ
ﻛﺘﻤﺖ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻣﻘﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﺴﻠﻴﺔ .. ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺣﺒﻮﺭ ﻭﻗﺪ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺟﻮﻝ ﻟﻠﺒﻨﻴﺎﺕ ﺇﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻛﻲ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ ..
ﻟﺘﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ..! ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺑﺴﺔ ﺃﻫﻮ
ﺗﻮﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺪﺍ .. ﻫﻤﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺃﺻﻼ ﻛﺪﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺍﺟﻞ ..
ﺗﻠﻮﻯ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮﻩ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ _ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻴﺒﻠﻚ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ ﺣﺎﺭ .. ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺇﺩﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺃﺣﺴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺩﻋﺎﻛﻲ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻫﻰ .. ﻟﺘﻀﺤﻚ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻠﻚ ﻭﻳﺠﺪﻣﻠﻚ ﻳﻘﺪﻣﻠﻚ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ ...
ﻭﺇﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻳﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺐ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ...
ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺨﺘﻠﻲ ﺑ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺼﻔﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺄﻣﻦ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻟﻪ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .. ﻟﻴﺨﺮﺝﻩ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻋﺪﻱ ﺑﺎﺷﺎ ﺇﺯﻳﻚ !
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ _ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ .. ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ !
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﻫﻮ ﺑ
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 54 صفحات