الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس بقلم إسراء

انت في الصفحة 30 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

...!!
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺩﺕ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺭﻏﻢ ﺑﻬﻮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﻟﻤﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻹﻟﻬﻲ .. ﺷﻜﺮﺗﻬﻢ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮﺣﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯﻩ ﺫﻟﻚ

ﺍﻟﺰﻱ ...
ﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ
ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ !!
ﺇﻱ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺮ ﻋﺠﻠﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ ..
ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺭﻛﻀﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﻢ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﺯﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺣﻴﺚ ﺇﺭﺗﺪﻯ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺟﺎﺫﻳﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ .. ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻓﺎﻩ ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺑﺪﻭﻱ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﺭﺍ ﺑ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻬﺎ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻻ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺧﺎﺫ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭ ﺭﺩﺕ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ _ ﺷ .. ﺷﻜﺮﺍ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﺩﺍﺧﻠﻪ
ﻃﺐ ﻣﺶ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ .. ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺃﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﺗﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﻃﻴﺐ .. ﻳﻼ
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﺠﻞ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﺠﻞ ﺧﻔﻴﺾ
ﻭﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻊ .. ﺣﻠﻮ ﻓ .. ﻓ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻠﺊ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ _ ﺣﻠﻮ !!
ﺭﺩﺕ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ _ ﺃﻩ ﺣﻠﻮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﺃﻧﺖ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻣﺘﻌﺠﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺧﻠﻔﻬﺎ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺯﻉ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﻄﺮﻫﺎ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﻣﺪﻯ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺤﻴﺎﺀ .. ﻭﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ _ ﻫﺎﺫﻩ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺤﻆ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﺑﺼﺮﺗﻬﺎ .. ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﻭﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﺩﻱ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ..!! ﺩﻱ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺻﻮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ .. ﻟﻨﺘﻬﺾ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ..!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺑﺘﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ .. ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺧﻄﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺘﺎﻑ ﺃﺟﻔﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻃﻔﻠﺔ ..!! ﺍﻟﻌﺮﻭﺱﺓ ﻃﻔﻠﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻴﺠﺒﺶ ﺗﻼﺗﺸﺮ ﺳﻨﺔ ..!! ﺃﻧﺘﻮ ﻭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻟ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﻩ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻫﺎﺫﻩ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ..
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ _ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺇﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺘﻮ ﺑﺘﺮﻣﻮﺍ ﺑﻨﺘﺎﻛﻮﺍ ﻓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺯﻓﺖ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﻫﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ .. ﻫﺎﺫﺍﻩ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﻟﺖ .. ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﺠﺎﻟﻴﺪ .. ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻪ ..! ﻟﻴﺶ ﺃﻧﺘﻲ ﻏﻀﺒﺎﻧﺔ ﻫﻴﻚ
ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺇﻫﺘﻴﺎﺟﻬﺎ
ﻏﻀﺒﺎﻧﺔ ﻟﻴﻪ .. ﺩﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ .. ﺑﺘﺤﺮﻣﻮﻫﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺪﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ .. ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺩﺍ ﻣﻴﺘﺴﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺩﻟﻒ ﻋﺠﻮﺯﺍ ﻣﺎ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﺃﺧﺮﺍﻥ .. ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
ﺇﻳﺶ ﻋﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻮﻥ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻓﻲ ﺇﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺘﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺗﻮﺟﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻗﻠﻖ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﻃﻔﻠﺔ ﻫﻨﺎ ..
ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻘﺪﺓ ﺟﺒﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ .. ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﺑﻴﺠﻮﺯﺍ ﺑﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻠﻐﺘﺶ .. ﺗﺼﻮﺭ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..!!
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻓ ﻗﺪ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ .. ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﻭﺇﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ ﺑ

ﻣﺮﺗﻲ ..!! ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻫﻰ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺠﻮﺯ .. ﺇﻳﺶ ﻏﺎﺿﺒﻚ ﻫﻴﻚ !
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ !
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺏ ﺗﻌﺠﺐ _ ﺇﻱ ﻫﻮ .. ﺇﻳﺶ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ..! ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ
ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺻﻒ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ
ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﺎﻓﺘﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 54 صفحات