الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

بعصبية قائلة وبعدها لك ياروح
صړخت بها حكمت وهى تقف وتقول بأستفزاز وووواااااا مالك يابت زوجى مطيجش حالك ليه .. كل ده مشان منتصر وهو محاطتكش فباله أرتاحي وريحى بالك ... أبوكي جالى أنه سافر سكندرية للست الحسن والجمال ..
ربتت على كتف سميحة بأستفزاز أكبر هى تكمل حديثها قائلة خليكي جاعدة اهنا ماعرفش تتضحكي عليه .. لحد ما كلتنا فالاخر هنضحك عليكي ههههههههه
وذهبت من أمامها بعد أن أشعلت ڼار ڠضبها مع نيران الغيرة وخرجت من المنزل پغضب متجهة لسراية منصور
وصلت رهف للجامعة ووجود ياسر فى أنتظارها أبتسمت له بدلال وهى تقترب منه حتى وصلت أمامه
نطقت رهف برقة وهى تنظر داخل عيونه قائلة ازيك
رد عليها وهو يمسك يديها قائلا كويس طول مانتى كويسة ياحياتى واحشتينى
إجابته وهى تبتسم له بحب قائلة وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد معاك أشطة ممكن أقعد واخد المحاضرة من اى حد
أجابها وهو يمشي ويأخذها معه قائلا لو كدة يبقي يلا بينا
ويذهب بها
قال أحد الشبان فى الجامعة وهو ينظر عليهم بسخرية أتفضلى ياستى أدي بنت الدكتور المحترمة اللى طول اليوم قاعد يقولنا الاخلاق والمبادئ
نظرت الفتاة نحوهم وهى تقول بدهشة مع ياسر .. مستحيل
أجابها وهو يخرج سيجارته ليشعلها قائلا صقر الجامعة .. اللى تقريبا كدة مفيش بنت فالجامعة معلمش عليها
سألته وهى تنظر له
پغضب قائلة والبنت دى عارفة أنه كدة ومصاحبة عادى
قال بسخرية أكثر وهو ينفز دخان سيجارته ببرود هتعرف منين يابنتى هو فى واحدة أتعلم عليها هتفضح نفسها دى بتقول ياحيط دارنى .. ولسه مستجدة فالجامعة يعنى متعرفش حاجة
نظرت للأمام بضيق وهو تقول طب ما نحذرها وخلاص ونعمل اللى علينا
أجابها پغضب مكتوم قائلا وعلى أية سيبها تلبس مش هى اللى ماشية على حل شعرها .. و بعدان أبوها يستاهل عشان يحرم يشيلنى المادة مرتين بسبب أمه متخرجتش وقاعد فالمخروبة دى
زفرت بتنهيدة مكتومة فصدرها قائلة على رأيك سيبها تتعلم أن اللى بتعلمه غلط أنا داخلة السكشن مش ناقصة درجات تضيع منى ياعم
تجلس رهف مع ياسر على البحر وهى تبتسم وتتأمل البحر وأصوات موجاته وهى تقول أنا بحب البحر جدا
أجابها وهو يقف ممثلا الأسف والحزن قائلا أسف ياحبيبتى أنا بس من حبي فيكي كنت أعملك زى الأفلام والأحلام اللى بتتمنيها
أجابته وهى تبعثر ملابسها وتنفضها من الرمال وهى تنظر للأسفل قائلة الأحلام دى هنحققها لما نتجوز مش دلوقتى .. وعموما أنا مبزعلش منك
وقف خلفها وهى تنحنى قليلا وتنفض ملابسها وتنظر للأسفل وأخرج من جيبه منديل به مخدر قائلا المدام تعبت شوية حامل بقا
أبتسمت له بسعادة وادارت نظرها عنه أخذها لسيارته وذهب بها للعمارة وهو ينزل ويحملها رأته تلك الفتاة وهى عادة من الجامعة وهو يدخل بها للعمارة ولم تنتبه لرهف وهى فاقدة الوعي
_________________
يجلس منتصر مع منصور ورجب وشيرين يتغدوا سوا على السفرة
هتفت شيرين بترحيب قائلة معلش أنا عارفة أن أكل مصر مش زى عز أكل الصعيد بس على قدى بقي
رد منتصر عليها بأدب من باب الذوق قائلا تسلم يدك يامرت عمى .. هو فى أحلى من أكدة
يدق جرس الباب تقف شيرين لتفتح وهى تقول دى أكيد رهف حماتها بتحبها
فتحت الباب ووجود فتاة محجبة ترتدي فستان موف فاتح طويل بكم وتحمل شنطتها وكتابها
هتفت شيرين بأبتسامة قائلة أيوة
نطقت الفتاة بنبرة مرتجفة قائلة مش دى .. شقة ..دكتور رجب الراوي
أجابها وهى تشير برأسها بنعم اه ياحبيبتى أتفضلى
دخلت ووقفت بجانب الباب پخوف قائلة ممكن أقابله
أجابتها بأستغراب لخۏفها وأرتباك لتعلم بأنها من أحدي طلابه قائلة طب أتفضلى ..
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
يتبع.......
البارت الثاني
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو ېصرخ بها ويمسكها من أكتافها پغضب قائلا أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو يمسك الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته

بيديها .
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس پجنون وكاد رجب أن يفقد عقله ...
كسر رجب ومنتصر الباب ودخلوا خلف صوتها وصدم الجميع حين رأوها كما هى وهو

انت في الصفحة 3 من 47 صفحات