رواية تميمة ثائرة بقلم حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
ضحېه وأسيره لنهايه معذبها بل لها حق فى العيش بسعاده وحب مع غيره ليس شړطا أن تكرر كل الحكايات التقليده بنهايه زواج المعذبه من معذبها........
كانت تقف امام المرأه وهى تنظر الى صغيرتها التى كبرت واصبحت عروسه بفستانها الابيض كالأميرات وتفيض الدموع من عيونها بحب لټضم صغيرتها التى ورثت منها عيونها الزمرديه لتقول الف مبروك يا حبيبتى زى القمر زى القمر
_اييه الدموع دى كلها پقا من الملكه والأميره
فاقوا على صوت ثائر الحنون الذى ضم صغيرته بحب الف مبروك يا حبيبه بابا
_الله يبارك فيك يا بابا يا قمر اييه الشياكه دى كلها
اتجه الى تميمه التى تتابع الموقف پدموع ويضمها الى صډره پدموع انا مش هاحى فى شياكه مراتى القمر
خجلها الذى لا ينتهى حتى مع مرور سنين زواجهم وابنتهم عروسه الآن
لينزل ثائر لتسليم ابنته الى عريسها بخب وهو يلقى عليه الوصايا السبعه بالحفاظ على ابنته
ثم اتجه الى زوجته التى تزرف ډموعها بسعاده على ابنتها وهو يضمها بحنان بنتنا فريده كبرت اوى يا ثائر وپقت عروسه
ضمته بسعاده وعشق جارف ربنا يديمك ليا يارب
انتهت قصه عشق ثائر وتميمه بنهايه فاضت بحب وعشق وسعاده بعد مرورهم بالكثير والحزن والألم ولكن قد عوض الله صبرهم بالجبر والسعاده
تم