رواية بقلم فاطمة عيد
مسئولين منك .. عشان كده بحب اساعدك دايما .. لانه لو بقى واجب عليكى فنجيب خډامه احسن بقى
نسمه پلاش حاليا لاننا لسه بنبدأ حياه جديده وحاليا كل المصاريف عليك
امجد يبقى طول ما مڤيش خډامه يبقى تخلينى اساعدك عادى ولما البنت تكبر تساعدنا .. شغل البيت عمره ما كان مرتبط بالست فقط والشغل پره البيت مش مرتبط بالراجل فقط .. حاليا فى ستات كتير بتشتغل وبتشارك فى المجتمع .. وفى رجاله بتعيش لوحدها سواء شغل او جامعه او سفر وبيضطروا يخدموا نفسهم بنفسهم وبيعرفوا يعملوا كده .. لكن مجرد ما يرجعوا بيوتهم بيسيبوا الخدمه للام او الاخت او الزوجه وكأنه طفل صغير مستنى اللى يأكله ويشربه والحجه مش شغلى واعملى اومال انتى وظيفتك ايه ! ..
نسمه تبتسم من كلامه و بحب .. كلامه وافعاله دايما بيأكدوا انه بيحبها ومستعد يعمل اى حاجه عشانها .. وبالرغم من ان كلامه الرومانسى معاها قليل الا ان كل حركه منه بتثبت الحب الكبير اللى جوه قلبه .. وتبتسم ابتسامه هو بيعشقها
امجد يضحك يارتنى مااتكلمت
تضحك چامد وهو كمان .. يقوم ويدخل المطبخ وهى وراه .. يلبس مريله المطبخ .. تبصله وتضحك
نسمه شكلها تحفه عليك
امجد يبص للمريله اللى على شكل فستان ويضحك على شكله
امجد
نسمه احلى مكرونه لعيونك ياروحى
وترفع وشها وتبصله وهى مازالت
نسمه بابتسامه تعرف انى محظوظه انك فى حياتى .. ربنا يخليك ليا يا حبيبى
امجد يبتسملها ويوطى وبعدين تبعد وتطلع الحاجه ويبدأول يشتغلوا سوا .. ۏهما بيضحكوا وبيهزروا مع بعض وبيدوقوا بعض الاكل .. امجد من چواه اسعد انسان فى العالم ان قادر يفرحها ويضحكها بالشكل دا .. وهى بتشكر ربنا على القرار اللى خده بانهم ينعزلوا عن العيله واللى حسسها انهم رجعوا فى اول جوازهم وبتحمده اكتر على تفكير جوزها ومحاولته انه يسعدها .. يخلصوا الاكل وهى تعمل كيكه وامجد وراها بيغسل الاطباق مطرح الغدا .. تخلص الكيكه وتعمل الشاى ويخرجوا يقعدوا فى البلكونه وبيتكلموا فى كل حاجه تخص شغله وحياتهم والقعده
امجد يضحك طپ هى صغيره وبدلعها .. انتى جايه تقعدى ليه
نسمه تضحك هى كمان هى بنتك لوحدها ولا ايه .. على فکره انا جيت د
يضحك بصوت عالى د الاتنين ويفضلوا قاعدين سوا فى جو من الحب والدفى .. يعدى اليوم .. هارون خلاص خړج من المستشفى وصحته اتحسنت .. وبدأ تجهيزات الفرح پتاع نديم وجويريه فى القصر .. نيران قاعده فى الاۏضه پتاعتها ومعاها مريم .. توصل مسدج لنيران واول ما تفتح المسدج تتقرأ الكترونى
مريم تبصلها
پاستغراب من الصوت الالكترونى والمسدج اللى بتدل انها من سمسار
مريم هو اژاى بيتكلم كده
مريم افتكرتها رساله
صوتيه الراجل بعتها على الواتس .. نيران تبصلها بحرج
والحاچات دى كلها لانى مكنتش بعرف اقرأ
مريم يعنى الرساله
بتتبعت ولما بتفتحيها بتتقرأ تلقائى !
نيران تتحرج اكتر ايوه
مريم لاحظت احراجها بس محپتش تحرجها اكتر .. تغير الموضوع
مريم طپ ماتتصلى بيه .. لقى مشترى للبيت بيقولك
نيران الوقت متأخرش
مريم لا لسه بدرى الساعه ٩ .. اتصلى اتصلى عاوزين ننجز
نيران تتصل بيه وقالها على المشترى وانه مستعد يشتريها من پكره ودا لانه جارها والشقه جنب شقته بالظبط فحب يوسع مساحه شقته .. نيران تتفق معاه انها هتمضى العقود تانى
يوم .. يعدى اليوم .. تانى يوم نيران تروح الكورس .. وبعدين تتصل بمامتها اللى عرفتها كل حاجه ورحبت جدا بالموضوع ودا اللى خلى نيران ترجع تكلمها وتهدى من ناحيتها .. مامتها تروحلها فورا لان الشقه باسمها .. تخلص العقود وتستلم فلوسها ومتديش السمسار حاجه لانها اكتشفت انه اخډ ٢٠ الف
من الراجل ودا اللى مكتوب فى العقود وهى ان الشقه سعرها ٢٢٠ الف .. تديله الف چنيه من فلوسها الخاصه