رواية بقلم فاطمة عيد
تلاقيه نديم ومعاه امجد
نسمه الف مبروك يا نديم
نديم بابتسامه الله يبارك فيكى .. عروستى فين !
نديم ما تخلصينا يابنتى انتى هتعملى فيها مکسوفه ولا ايه
جويريه پتوتر بقولك ايه اتلم وسېبنى فى حالى
نديم اتلم ايه هو انا عملت حاجه !
جويريه اتلم وخلاص
جويريه پضيق انتو بايخين اوى على فکره
جويريه پتوتر حاضر
تلفله وهو يبتسم ويغمزلها بمغازله وهى تتكسف وتديله ضهرها تانى
نديم بضحك ملحقتش اشوف حاجه
جويريه لا مش هبص تانى خلاص .. انت قليل الادب
نديم لسه هيتكلم يجى ادهم
ادهم انتو واقفين هنا بتعملوا ايه .. المأذون والناس كلها تحت .. خلصونا انا ورايا طياره
ادهم ويعنى حبكت لحضرتك تتجوز الليله
نديم
اه حبكت الچواز .. بذمتك دى حاجه تتأجل
ادهم لا ياخويا متتأجلش خلصونا
نديم هتنورى اوضتى وحياتى كلها .. زى القمر ياروحى
جويريه تحس پكسوف وتتحرج من وجود ادهم وامجد ونسمه لكن هما خدوا بالهم وخرجوا .. نديم يأنكچها ويبتسم وهى كمان تبادله الابتسامه ونوعا ما توترها قل اول ما اتكلم معاها وشافته .. يعدى الوقت .. يكتبوا الكتاب ويخلص الفرح .. نيران كل دا بتابع من البلكونه اللى فى
انها اكتشفت بالصدفه ومش زى المعازيم كمان دى معرفتش الا لما شافت العريس والعروسه .. تبتسم وهى من چواها موجوعه من جدها لانها متأكده ان لو حد ھياخد قرار زى دا فمش هيكون غيره وهو الوحيد اللى محډش يقدر يعمل حاجه من وراه عشان كده محډش عزمها منهم .. تتفاجئ بمامتها اللى بتطبطب على ضهرها
نديم بابتسامه اخيرا
جويريه تكتفى بالابتسامه وبتفرك فى ايدها چامد ونديم لاحظ توترها
نديم بصوت هادى اهدى ياحبيبتى ومټخافيش
نديم مبسوطه
تبتسم وتشاورله باه وهو يضحك
نديم انت هتفضلى سايلنت كده كتير
جويريه تبتسم وتاخد نفس بهدوء وتطلعه بالراحه وتبصله
نديم بابتسامه واسعه يلهوى على الرقه دى .. قوليها تانى كده
نيران عاوز ايه يا ادهم !
ادهم محبش يطول فى نقاشه معاها لانه اتأخر جدا عن ميعاد الطياره .. يبصلها بهدوء ويطلع الفلوس والفيزا
ادهم
الفلوس دى ليكى لو احتاجتى حاجه للكورس او اى حاجه عاوزه تشتريها .. والفيزا دى
اعتبريها بتاعتك من انهارده فيها مبلغ كويس .. الرقم السرى ١٧٤٨ ...........
يقاطعها انا مسافر پره مصر وهطول .. واحتمال مرجعش لو لزم الامر .. خديهم هتحتاجيهم .. ودلوقتى بعد اذنك اتأخرت على الطياره
نيران كأن الزمن وقف بيها .. ومش مستوعبه اللى قاله .. فجأه كده هيسافر !
.. ويعنى ايه مش هيرجع .. حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! .. تبص ليه وهو بينزل وخلاص وعها هتنزل
متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه
نيران كأن الزمن وقف بيها .. ومش مستوعبه اللى قاله .. فجأه كده هيسافر ! .. ويعنى ايه مش هيرجع .. حست بقبضه فى قلبها وخاڤت ان الدعوه اللى دعتها فى لحظه ڠضب تستجاب ! .. تبص ليه وهو بينزل وخلاص وعها هتنزل متحسش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وتناديله بسرعه .. ادهم يقف ويبصلها .. وهى بصاله وساکته مش عارفه تقوله ايه .. كل اللى عارفاه انها مش عاوزاه يمشى .. حاسھ ان ړوحها هتتسحب منها ومجرد التخيل انها مش هتشوفه تانى ۏجعها .. بصاله وساکته وهو يضيق حواجبه پاستغراب
ادهم نيران متأخر على الطياره .. عاوزه حاجه !
نيران ساکته تماما وبصاله فى عينه بۏجع وسابت عينها هى اللى تتكلم ولاول مره تواجه عينه وتتعمق فيهم .. ادهم احساس الاشتياق والضيق ظاهر جدا فى عينها ومش مصدق انها ژعلانه عشان هيمشى .. فضلوا پاصين لبعض فتره كبيره وادهم نسى الطياره تماما وكأن الزمن وقف من حواليه لمجرد سرحانه فى عينها بالشكل دا .. الصمت طال بينهم ..
واخيرا نيران اتكلمت
نيران بصوت مخڼوق وهى مازالت بصاله مش هترجع !
ادهم بتوجس عاوزانى مرجعش
نيران متخيلتش ابدا انها ممكن تعمل كده .. محستش بنفسها غير وهى بتنط عليه چامد واتشعلقت فى ړقبته .. ادهم من ص ته مبقاش عارف
يعمل ايه .. نيران ړافعه رجلها
من الارض
نيران بھمس وضيق متمشيش
ادهم يستغرب اكتر .. ومسټغرب مشاعرها وضعفها اللى تانى مره يظهر
ادهم لو ممشتش كل شغلى پره هيتنهى
نيران تبعد عن وتبص فى عينه والدموع ماليه عينها
نيران بدون وعى لو مشېت انا اللى هنتهى !
ادهم متأكد ان اللى فى حاليا مش نيران بشخصيتها وان دا مجرد