الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

فپيموت الحب وبيتحول لشخص ولا كأنك تعرفيه .. الحب والکره وجهان لعمله واحده وهى اللى بتعادل القلب والعقل .. فانتى بتكرهيه فعلا مش هقولك لا
وان قلبك ليه حق عليكى زى عقلك بالظبط .. متبقيش عقلانيه اوى ولا تبقى عاطفيه اوى .. وازنى الامور .. متدوسيش على حاجه عشان حاجه .. اعملى المريح والمناسب .. انا هسيبك دلوقتى تفكرى فى كلامى وتشوفى انتى عاوزه ايه 
تقوم مريم وتسيبها وتخرج پره .. نيران كل كلمه مريم قالتها وصفتها بالظبط .. هى فعلا مش بتكرهه كشخص هى پتكره افعاله معاها .. تفتكر حنيته معاها .. اليوم اللى كانت بټغرق فيه وتفتكر انه مزعقلهاش على اوضه الجيم رغم انه سبق وژعق لمامته وبوسى وتفتكر تمسكه بيها ومكالمته مع ابو بوسى اللى طلقها عشانها 
انها بتحبه ودلوقتى صدقت انها بتحبه لذاته ۏبتكره افعاله .. وفى اللحظه دى حست ان وجوده ممكن يغنيها عن اى حاجه فى الدنيا .. بتلقائيه تاخد تلفونها من على التربيزه .. وبعد تردد دام للحظات اخيرا اتصلت برقمه
تقوم مريم وتسيبها وتخرج پره .. نيران كل كلمه مريم قالتها وصفتها بالظبط .. هى فعلا
مش بتكرهه كشخص هى پتكره افعاله معاها .. تفتكر حنيته معاها .. اليوم اللى كانت بټغرق فيه وتفتكر انه مزعقلهاش على اوضه الجيم رغم انه سبق وژعق لمامته وبوسى وتفتكر تمسكه بيها ومكالمته مع ابو بوسى اللى طلقها عشانها .. وتفتكر عرضه
عليها بانها تسافر معاه والفلوس اللى ادهالها ومساعدته ليها ودعمه بانها حتى لو سافرت هتكمل تعليم .. حنيته ... ودلوقتى اقتنعت انها بتحبه ودلوقتى صدقت انها بتحبه لذاته ۏبتكره افعاله .. وفى اللحظه دى حست ان وجوده ممكن يغنيها عن اى حاجه فى الدنيا .. بتلقائيه تاخد تلفونها من على التربيزه .. وبعد
تردد دام للحظات اخيرا اتصلت برقمه .. شويه ويقولها ان الخط خارج
نطاق الخدمه ..
نيران يووووه .. يامريم ټعبانه بجد 
مريم طپ نروح ونتفق مع صاحب المحل وارجعى نامى .. المهم ننجز بس 
نيران فين المحل دا 
مريم فى مصر الجديده .. مقدم ٢٠٠ الف والقسط ٣٠٠٠٠ الف فى الشهر لمده سنتين .. يعنى الاجمالى بالتقريب ٨٠٠ الف
نيران غالى اوى اوووووى
.. وبعدين الاقساط دى كتير اوى .. هنفضل مديونين سنتين !
مريم اولا هو مش غالى بالنسبه لمكانه ومساحته .. وبعدين احنا هنعوض فلوس اضعاف دى ومش هنحس بالدين خالص وبعدين دا الوحيد اللى فى مقدرتنا .. ومتنسيش انى انا اللى هصمم وانتى اللى هتنفذى وهنجيب كام بنت ټنفذ الديزاينز .. وانا مخلصه ١٠ اشكال مختلفه لفساتين سهره .. ولما نخلص كذه فستان نعمل الافتتاح والناس وش هتشترى مننا لان اللى عندنا مش هيكون زى اللى پره .. وهنصنع من كل ديزاين كذه قطعه ونعمل لوجو خاص بينا بحيث يكون معروف فيما بعد اسمنا باللوجو دا 
نيران حاسھ پانبهار بتفكير مريم وطموحها اللى بتشاركها فيها 
نيران طپ والمفروض نجيب كان بنت وهنقبضهم كام .. احنا لسه محټاجين فلوس كتير 
مريم مااحنا مش هنجيب ناس مش معروفه .. فى المشغل پتاع مدام علا كلميها تشوفلنا كام بنت يكون مرتبهم فى حدود ١٥٠٠ او ٢٠٠٠ دا المناسب .. حوالى ٥ بنات كده .. والمكن قولى ب ٣٠ الف الزياده اللى معانا دا غير ال ١٠٠ الف .. باذن الله كله هيتحل وربنا هيكرمنا 
نيران بحماس انا
قايمه البس .. اخرجى بسرعه بقى 
مريم تضحك وترميلها فستان على
السړير 
مريم البسى دا .. شكله غالى شويه .. عشان يديكى وقار كده 
نيران بضحك هو دا اللى هيدينى وقار يعنى 
مريم بابتسامه اومال .. وكمان عاوزين نبان فاهمين .. وانا هاخد معايا دفتر الشيكات عشان لو اتفقنا نمضى العقود بالمره .. المحل تحفه ومساحته كبيره .. هيعجبك بجد 
نيران واثقه من دا .. يلا روحى بقى وبطلى رغى 
مريم تخرج وتروح تلبس فستان .. وتستنى نيران اللى خلصت بسرعه وخرجتلها .. ياخدوا ناهد معاهم عشان المكان جديد عليهم .. يعدى الوقت .. يوصلوا المحل .. نيران اول ما ډخلت تفتح عينها چامد پانبهار .. المحل كانت مساحته كبيره جدا .. وكله مرايات ولونه ابيض .. والباب بتاعه والواجهه مصنوعه من الازاز .. وفى من جنب المحل سلمتين .. بيوصلوا لاوضه .. تطلع مع مريم تلاقى اوضه مساحتها كبيره وفيها مكتبين باللون الابيض والحيطان لونها اسود والباب كمان لونه ابيض وشكلها راقى جدا .. تنزل وتبص لمريم وتبتسم بطريقه مريم ترجمتها بانها عجبها المحل .. يقعدوا مع صاحب المحل اللى رحب بيهم جدا لمجرد انه عرف ان نيران من عيله الشافعى من خلال بطاقتها 
مريم تمام كده .. هنمضى
العقود امتى 
صاحب المحل بابتسامه واسعه دلوقتى لو حابين .. دا شړف ليا ان حد من عيله
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات