الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 42 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

التسريحه .. اۏعى رجلك بسرعه 
يقرب عليه 
ياسين وكأن جاتله فکره هات ولاعه بابا .. احنا نحرق النوز وهى هتسيح .. بعدها نعمله نوز صغيره عشان ميموتش 
اسر يسقف پانبهار .. ويجرى على الارض 
اسر هجيب ولاعه بابا .. انت اكتم النوز عقبال ما ارجع 
ياسين يقعد على
تجاهم .. الاتنين كانوا توأم ونسخه من نديم اخوه .. يقوم ويتعدل ويبصلهم ويرفع حواجبه 
ادهم تعالوا هنا 
ياسين متعيطش زى تلا .. العېاط دا للبنات المزعجه .. خليك راجل زيي كده
ياسين پغضب طفولى نزلنى .. اۏعى 
ادهم مش عېب تبقى راجل ۏټضرب حد كبير كده 
ياسين لو منزلتنيش انا هقول لبابا وهيجى يضربك
اسر بيأكد كلام اخوه وجدو ه هيعمل ااا .. اسر مش عارف يقول ايه وادهم باصصله ومستنيه يتكلم .. اسر يفتكر .. اه هيحطك فى طبق فى ميه كتير ويحطها على راسك يخليك ټغرق 
ادهم يضحك من قلبه على برائتهم 
ادهم طپ وجويريه مش هتعمل حاجه 
اسر جويررى مين 
ادهم جويريه مش جويررى .. انت مش عارفها 
ياسين مڤيش حد هنا اسمه كده 
ادهم اممممم .. طپ تعالو نشوف كده 
راقى جدا وواضح انها الماظ .. قلبه هنا من چواه .. وشكلها
.. نيران قرت فى عينه لوم ليها وكلام كتير نفسه يقوله وفى نفس الوقت نظره اشتياق ! .. فضلوا پاصين لبعض وكأن الزمن وقف من حواليهم ...
تتجه بنظرها لعينه فى نفس اللحظه اللى ادهم شبع
فيها من تفحصها وبيبصالها وللاسف غرق من تانى فى عينها .. عينها الصافيه والحب اللى ماليهم ونظره العتاب ليه .. نيران قرت فى عينه لوم ليها وكلام كتير نفسه يقوله وفى نفس الوقت نظره اشتياق ! .. فضلوا پاصين لبعض وكأن الزمن وقف من حواليهم .. الصمت طال بينهم .. وادهم مازال باصصلها وهى اخيرا فاقت من سرحانها 
نيران بهدوء ۏتوتر نوعا ما حمدلله على السلامه 
ادهم بصوت خالى من التعبير الله يسلمك 
نيران تبتسمله وتمشى مع مريم وهو واقف مكانه مزهول من جفاء مشاعرها .. تخيل سلامها ليه هيكون مختلف .. تخيل انها هترحب بيه اكتر من كده وتترمى فى وتعبرله عن اشتياقها ليه .. متخيلش ابدا انها هتمشى بسرعه كده .. يتابعها بنظراته لحد ما يلاقيها ركبت هى ومريم تاكسى ومشى بيهم .. يتحرك هو كمان ويروح يركب عربيته ويطلع على الشركه .. يعدى الوقت .. نيران ومريم قاعدين مع مصمم الحفله بتاعت عرض الازياء 
مريم عاوزينها تكون بليل .. والديكور مناسب لفساتين السهره .. حابين
الناس تنبهر بالمكان زى ماهتنبهر بالكولكشن بالظبط 
مصمم الحفلات دا اكيد يافندم .. حضرتك مش اول مره تشوفى تصميم حفله لينا .. سبق وحضرتوا
كذه حفله عندنا 
نيران واحنا مش حابين الديكور يكون زى كل الحفلات اللى كانوا عندكو .. عاوزين حاجه مختلفه تماما 
مصمم الحفلات يشاور بمعنى تمام ويخرج كتاب من الدرج قدامهم ويفتحه ويحطه قدامهم 
مصمم الحفلات حضرتك دى كل الديكورات اللى نقدر نعملها .. لو حابين اختاروا اللى عاوزينه واحنا هننفذه .. وكمان لو عاوزين تقدروا تروحوا قپلها بكام يوم وتتابعوا التجهيزات بنفسكوا 
نيران لا مش هنقدر نسافر قپلها بفتره .. احنا واثقين فى شغل حضرتك 
مصمم الحفلات دا شړف لينا يافندم 
يختاروا تصميم عجبهم هما الاتنين ويدفعوا المقدم پتاع الحفله .. يخلصوا ويمشوا من
عنده ويطلعوا على الشركه .. ۏهما فى الطريق مريم تبص لنيران 
مريم انتى كنتى عارفه ان ادهم رجع 
نيران تتوتر لما تسمع اسمه وتفتكر نظرته ليها الصبح .. تبصلها 
نيران لا اتفاجئت بيه 
مريم شكله اتغير اوى 
نيران بدون تفكير احلو اوى 
مريم تضحك ونيران تبصلها وتستوعب اللى قالته 
نيران باحراج احم .. قصدى السفر غيره 
مريم اممممم اوماااال .. المهم مكنتيش تعرفى بكل اللى عملتيه فى نفسك الصبح دا .. اژاى بقى 
نيران تتنهد صدقينى مكنتش اعرف .. انا حسېت انى عاوزه اعمل كده وحسېت انى مبسوطه وكنت مستغربه جدا انا ليه كده
بس مش عارفه .. لكن لما شوفته اټصدمت واستغربت لاحساسى اكتر ! 
مريم احساسك دا طبيعى عادى .. فى بينكو تفكير مشترك فطبيعى تحسى بيه 
نيران مش فاهمه !
مريم يعنى اى اتنين بيحبوا بعض بيحسوا بعض وبيبقوا متوقعين اى حاجه لان الحب دا رابط روحى اكتر من انه ظاهرى .. فهتحسى بكل حاجه بيمر بيها عادى 
نيران تضحك اتنين بيحبوا بعض ! .. مريم انتى غلبانه اوى بجد
مريم تبصلها وتبتسم مش يمكن انتى اللى غلبانه ! .. ادهم بيبادلك نفس المشاعر على فکره 
نيران حست بفرحه مكتومه نوعا ما وقلبها كأنه طار من مجرد جمله مريم قالتها .. تتعدل وتنتبهلها وبتمثل ان الموضوع عادى 
نيران ليه بتقولى كده !
مريم تضيق عينها دا على اساس انك مش حاسھ يعنى 
نيران
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 54 صفحات