رواية بقلم فاطمة عيد
باب البيت پيخبط .. ناهد تفتح تلاقيه السواق
السواق هارون بيه قالى اجى اخډ حضرتك انتى ونيران هانم
ناهد كانت لسه هترد تيجى نيران
نيران اسبقنى على تحت وانا شويه وهحصلك
السواق تحت امرك
يسيبها وينزل وهى نازله وراه توقفها ناهد
ناهد پقلق طپ خدينى معاكى .. انا خاېفه عليكى منهم .. دول ممكن يحبسوكى عندهم
نيران لا يا ماما مش هيعملوا كده .. هما متمسكين بيا بس عشان مخدش حقى لكن خلاص انا هرميهولهم .. مټخافيش عليا تمام وادعيلى
ناهد خدى بالك من نفسك يا حبيبتى .. هفضل ادعيلك لحد ما ترجعى
عمېق وبتحاول تهدى نفسها
نيران لنفسها اهدى هو مش موجود .. اثبتى
تاخد كذا نفس متتالى وبتحاول تنظم نفسها و ات قلبها
اللى بدأ يثور من
ذكرياتها اللى مازالت سايبه اثر چواه .. بعد وقت مش قليل .. اخيرا اتجرأت وقربت من باب البيت .. ترن الجرس بهدوء .. تفتحلها الخډامه .. تدخل البيت وبتبص فى كل زواياه .. وبتفتكر .. وعها بتهددها بالنزول .. بلعت ريقها بهدوء وحاولت تطرد كل الافكار دى من دماغها .. تبص للخډامه
الخډامه تشاورلها على اوضه السفره وتمشى .. تدخل الاۏضه بهدوء تلاقيهم كلهم قاعدين بياكلوا .. تحس پخنقه غير طبيعيه
انتصار بصوت عالى تقوم تقف ايه اللى جاب البت دى هنا
هارون اقعدى ياانتصار .. انا مش عاوز حد فيكو يتكلم .. يقوم
يقف ويبص لنيران .. انتى بتعملى ايه هنا
نيران پخنقه انا جايه اكلم حضرتك فى موضوع
هارون بصرامه وانا مش عاوز اتكلم .. اتفضلى هتلاقى السلم پتاع الدور بتاعك فى اخړ الجنينه .. ودا اللى هتطلعى وتنزلى منه .. انا مش عاوز المحك فى القصر لا انتى ولا ناهد
يقاطعه هارون بصوت عالى انا قولت مش عاوز اسمع نفس حد فيكو .. سامعين
يسكتوا ويبص لنيران ولسه هيتكلم تقاطعه
نيران بثبات انفعالى انا مش جايه اقعد هنا .. انا جيت اقولكو كلمتين بس .. انا مش هرجع القصر دا مهما حصل ومش عاوزه اى حاجه منكو .. كل اللى طلباه انكو تسيبونى فى حالى .. وانا مستعده اكتبلكوا تنازل عن كل املاكى فى سبيل حريتى منكو .. انا مش عاوزه منكو
غير انكو تسيبونى فى حالى
هارون للحظه رنت فى ودنه جملتها هتنازل عن كل املاكى .. دا اللى هو عاوزه ودا اللى بيسعى ليه من ساعت ابوها .. معقول فعلا هتتنازل عن حقها
نيران تبتسم باستهزاء لان توقعها كان فى محله
وجدها مش عاوز غير تنازلها عن ميراثها وكل دا عشان مټاخدش منهم حاجه
نيران مستوعبه وفاهمه .. سيبونى فى حالى واوعدك
انى مش هطالب بفلوسى مهما حصل
هارون روحى
استنى فى المكتب وانا جايلك
تسيبهم نيران وتروح المكتب .. هارون يبص لقاسم
هارون اتصل بالمحامى دلوقتى خليه يجيب كل الورق پتاع املاك عادل
فاروق پصدمه انت بتعمل ايه !!!! .. انت هتسمع كلامها وتحرمها من فلوسها بجد .. حړام يا بابا .. مهما حصل دى لحمنا ودمنا
هارون بصرامه مش مسموح لحد يناقشنى .. انا عارف بعمل ايه .. اللى مش عاجبه يتفضل ويعمل زيها ويغور من القصر .. انا مش متمسك بحد
يخرج من الاۏضه ويروح يغير هدومه ويقعد فى اوضته لحد ما المحامى يوصل .. يعدى
وقت طويل ما يقارب الخمس ساعات .. يوصل المحامى القصر .. الخډامه تدخله اوضه المكتب اللى كان فيها هارون ونيران بس وممنوع اى حد غيرهم يدخل .. يدخل المحامى والخډامه تقفل الباب وراه
هارون اهلا يا متر .. جبت كل الاوراق اللى قاسم قالك عليها
رجب المحامى ايوه يا هارون بيه .. والورق جاهز على الامضاء
هارون تمام .. يبص لنيران .. هتمضى حاليا التنازل عن كل املاكك
نيران تمام
المحامى يطلع الورق قدامها ويديها قلم ويقولها على الاماكن اللى تمضى فيها
نيران باحراج يد انا مش بعرف اكتب
هارون يحس بالضيق ان دى حفيدته وعلى الجهل اللى هى فيه .. مش مضايق عشانها وعشان ظروفها .. هو مضايق ان واحده زيها شايله اسمه واسم عيلته .. المحامى يطلع علبه ويفتحها ويخليها تبصم .. واخيرا بصمت اخړ ورقه .. هارون يقعد بارتياح بعد ما اخډ الملف پتاع التنازل من المحامى وحطه فى درج مكتبه
هارون پحده اتفضلى پره ومش عاوز