رواية الشيطان شاهين الجزئين
على
قرب بكائها لا مش كويسة انا مش
عارفة مالي متلخبطة اوي بقيت بتأثر
بأي حاجة بسمعها
او أشوفها حتى لو كانت هزار مش عاوزة
أعيط بس ڠصب عني مش بقدر طنط ثريا
قالتلي إن داه بسبب الحمل
أنا أنا عاوزة أبقى مبسوطة
بس مش قادرة كل حاجة حواليا
حلوة بس مش قادرة أستمتع بيها
أنا عاوزةإنت
توقفت عن الكلام و قد بدأت دموعها
نظر نحو عينيها الباكيتين بتأثر و قد شعر
بنغزة في قلبه لأنه يعلم جيدا أنه هو سبب
كل الضياع التي تمر به الآن أنزل يديه ليحتويها بنعومة
هامسا في أذنها عاوزة تحبيني زي
ما انا بعشقك صح طيب ليه بيتعذبي نفسك
و بتحرميها أنها تعيش أحلى إحساس
في الدنيا سيبي قلبك يحب و يعشق
داه من حقهإنت مش بتعملي حاجة
إنك تنسي إللي فات و تبدئي من جديد
متسمحيش للماضي انه يأسرك قدامك
حياة حلوة بتناديكي سلميلي قلبك و مټخافيش
أنا عمري ما حخذلك عارفة ليه عشان إنت
قلبي و حياتي و روحي بقوا ملكك لوحدك
قربها نحوهه أكثر لتشعر بنفسها
عاجزة عن مقاومته رغم رغبتها في
الهروب منه إلا أنها عجزت
عن التحرك إنشا واحدا بعيدا عنه
الذي حاوطها و رائحة عطره النفاذة
الممزوجة برائحة السچائررائحته الخاصة
التي أصبحت تميزها جيدا
سمعت همسه و هو يسألها بتصميم بتحبيني
كالمغيبة عن الوعي أومأت برأسها بالايجاب
دون أن تفتح عينيها ليبتسم شاهين
بداخله بفرح و و ينثر عشقه فوق وجهها
لتنكمش كاميليا بجانبه
كقطة كسولة وجدت مكانا دافئا لا تعلم
بالاستمتاع بما يفعله و أصبحت ترغب
بالمزيد
شعرت به يتوقف عن ما يفعله لتفتح عينيها
و تبتعد عنه قليلا لتلمح إبتسامته الساحرة
لتتورد وجنتاها خجلا من وضعها فهي
بدت بجانبه مرحبة و مستسلمة كليا
لما يفعله بها
تفرس شاهين وجهها و عينيها الخجولتين
قليلا قبل أن يعترف بصدق و انا بحبك أكثر
عنقها بقوة و عينيه الخضراء تزداد
دكانة ليرتعش جسدها لا إراديا تحت
وطأه حضوره و أفعاله
الخبيرة سمعت صوته الاجش يهمس برجاء وحشتيني اويبس خاېف أقرب
منك تكرهيني ممكن
قطع كلامه و هو يقترب منها برقع
جعلت من كاميليا تطير
حرفيا فوق السحاب و تعلن
إستسلامها التام فهي لم تكن
ستسطيع الصمود اكثر أمام سحر
تأوهت ليليان بتعب و هي تجلس اخيرا
على كرسي طاولة المطبخ فمنذ ساعات
طويلة و هي تتنقل من مكان إلى آخر
في أرجاء هذه الفيلا الضخمة
قضت اكثر من أربعة ساعات و هي تنظف
و ترتب غرف الفيلا و الدرج و البهو
ثم إنتقلت نحو المطبخ لتنظفه ثم تبدأ
في تحضير عدة أصناف من الطعام التي
يفضلها
زوجها العزيز
مطت ذراعيها و رقبتها المتشنجة
لتتأوه پألم وهي تدعو بداخلها ان
تمضي هذه الليلة على خيرفقد قررت
اخيرا الاستسلام و الخضوع لجميع
طلبات أيهم حتى تتجنب أذاه لحماية
طفلها إلى أن تتخلص من سجنه
رفعت رأسها نحو باب المطبخ
لتجد أيهم يتستند على
حافته
و ينظر إليها بطريقة غريبة بثت
بداخلها الړعب لتنتفض من مكانها
پذعر واضعة يدها على قلبها لتهدئ
دقات قلبها التي كانت تطرق أضلعها
پجنون
إقترب منها ببطئ و هو ينقل بصره
على أصناف الطعام المختلفة التي كانت
تزين الطاولة مط شفتيه بتهكم و هو يلتقط
إحدى شرائح الدجاج المشوية ليأكلها
مستسيغا طعمها داخل فمه همهم بتلذذ
قبل أن يهتف برافو على الاقل بتعرفي
تعملي حاجة صح
تجاوزها ليغسل يديه ثم إستدار نحوها
ليمسح يديه في ملابسها بطريقة مهينة
مركزا بعينيه عليها و على وجهه إبتسامة
مستفزة ودت ليليان لو ان باستطاعتها
لكمه على وجهه لمحوها تحملت قربه
منها و ما يفعله بصعوبة و هي تمنع
نفسها بصعوبة من التقيئ أمام وجهه
الكريه
جلس على احد الكراسي و هو يشمر
كمي قميصه و يشرع في الأكل
أشار لها بأن تجلس لتجيبه بكره مليش
نفس عاوزة أرتاح ممكن
كانت لهجتها أقرب للسخرية منها إلى الطلب
ليتجاهلها أيهم عن قصد و هو ينهي أكله بهدوء
ظلت واقفة لعدة دقائق
قبل أن تضطر للجلوس
بسبب شعورها بالتعب و الانهاك الشديدين
أسندت ذراعيها على الطاولة واضعة رأسها
بين يديها تنظر لأيهم الذي كان يأكل
بلا مبالاة بهالتسأله أنا خلصت كل
اللي طلبته مني عاوزة ارتاح
هز الاخر حاجبيه بعدم إعجاب وهو يمسح
يديه بالمنديل قبل أن يضعه على
الطاولة قائلا خلصتي شغلك بالنهار بس
لسه شغلك بالليل
اجابته و هي تكرمش وجهها بتقززنعم قصدك
إيه
إستند على ظهر الكرسي اللي فهمتيه
يا لولو ثالث أوضة على إيدك اليمين دي
اوضتي حتلاقي فيها هدوم نص ساعة و
حجيلك
نهض بهدوء مغادرا المطبخ لتبقى ليليان
مكانها وهي تغلي بداخلها من شدة الڠضب
لتمتم هي تنهض بدورها لا داه إتجنن
رسمي انا لازم اتصرف لازم الاقي حل
صعدت نحو الغرفة لتفتح الخزانة لتتفاجئ
بملابس نسائية اقل ما يقال عنها أنها
لا تخفي شيئاتاففت بداخلها و هي تغمض
عينيها من شدة القهر الذي تشعر به
تفرست التصاميم الغريبة بتقزز علها
تجد ما يصلح للارتداء من بينها هذا قصير
إن تتجه للجهة الأخرى من الخزانة لتخرج
منها احد قمصان أيهم الطويلة
قائلةفاكرني بنت شوارع من اللي بيقابلهم
دلفت الحمام لتنعم بشاور دافئ يريح
جسدها المتعب من الجهد الذي بذلته
طوال النهار
خرجت بعد مدة و هي تنشف شعرها
البني الطويل لتتفاجئ بأيهم يجلس
على طرف السرير اطلق صفيرا
يعبر عن إعجابه و هو يتفحصها
بطريقة عابثه تجاهلته