رواية الشيطان شاهين الجزئين
شدة عشقه له أصبح يدق لأجله فقط.... كالمخدرة تماما لاتعي شيئا سوى انها بين أحضانه... التي أصبحت ملجأها و امانها.... قطع قبلاته ليهتف بصوت مرتعش لاهث بحبك اوي... اوي...و حفضل احبك لآخر يوم في عمري....حياتي الجاية حتكون ليكي إنت و بس... اوثقي فيا ارجوكي..... مساء في مكتب شاهين الألفي..... طرق باب المكتب ليسمح شاهين للطارق بالدخول ليدلف رجل ضخم جدا يرتدي بدلة سوداء اللون يحمل في يده ملفا...لم يكن هذا الرجل سوى احد الحرس المكلفين بحراسة نور أخت زوجته.... فطبعا شاهين الألفي يضع حراسة خاصة على جميع أفراد عائلته و كذالك عائلة زوجته بمن فيهم كريم الصغير..... الرجل مساء الخير يا شاهين بيه.. انا جبت الملف اللي حضرتك طلبته. شاهين و هو يدعوه للجلوس تمام ياهاشم و البنت خذتها مكان ما قلتلك.... هاشم بطاعة أيوا يا باشا و كمان الواد اللي هي تقابلت
إنت ممكن تكلمي الآنسة أميرة و هي حتبعثلك حد من جوا يدخلك.. هزت حاجبيها بعدم رضا و هي تجيبه بسخرية تصدق جبت التايهة يا خويا...ما انا بقالي ساعة بتنيل بكلمها و مش بترد...اووف حعمل إيه أنا دلوقتي.... نزلت الدرج و هي تخرج هاتفها من حقيبتها الصغيرة لتعاود الاتصال بها علها تجيبها هذه المرة... الحمد لله... فينك يا كلبة ياحمارة ياجزمة من غير.. إيه مش سامعة حاجة..... طب ماشي إستعجلي بقالي ساعة واقفة برا منظري بقى وحش اوي...منك لله يا قردة داه الميكاب بدأ يسيح و انا لسه مدخلتش جوا..... أنهت الاتصال لتغلق هاتفها و تضعه في حقيبتها من جديد..و هي تثرثر من جديد وټشتم كعادتها...إلتفت فجأة بعد أن سمعت صوتا غريبا يناديها آنسة آية... مش كده فتحت عيناها پصدمة عندما وجدت شابا اقل مايقال عنه انه وسيم بل في غاية الوسامة و الجاذبية بشعره الأشقر و عيناه الزرقاوان و بشرته البيضاء المحمرة التي تناقضت مع لون بدلته الفاخرة ذات اللون للاسود..لتتمتم بشرود أحيييه حضرتك بتكلمني انا .... ضحك سيف عندما سمع كلامها ليتأكد من أنها نفسها آية المچنونة ليمد يده نحوها مصافحا أهلا و سهلا يا آنسة آية انا سيف اخو أميرة....تفضلي معايا هي مستنياكي جوا.... تمسكت آية بحقيبتها و هي تنظر نحوه يده الممدودة بتردد قبل أن تمد يدها لتصافحه قائلة بصوت منخفض مساء الخير حضرتك.... أشار لها لتسير معه ليدخلا الي القاعة التي كانت تعج بمئات المدعوين من الشخصيات الهامة و رجال الأعمال في البلاد.... رمشت آية