الإثنين 25 نوفمبر 2024

بريئة أحيت لي قلبي بقلم ريحانة الجنة

انت في الصفحة 15 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جاسر وصلني وارجعلها وخليك معاها لحد ماترجع وابقي تعالي علي الشركة
في الجامعة 
سجي قاعدة سرحانة ومبتسمة وبتفتكر مراد وكل اللي حصل من الصبح وكمان لما كانوا في العربية وحاست ان قلبها بيدق وكمان مراد  ابتدي يوحشها وفتحت التليفون لقته حاطت لها صورته شافتها وضحكت كنت عارف انك حتوحشني 
مريم اتفضلي يا هانم النسكافيه ماهو اصل انا الخدامة اللي جبهالك سي مراد  انتي يا بنتي ايه سرحانة في ايه 
سجي ايه ولا حاجة هاتي شكرا يا ستي 
جاسر مدام سجي 
سجي جاسر ايه اللي جابك وفين معتز 
جاسر لا من النهاردة انا اللي حكون مسؤل عنك اصل بصراحة مش حكون متطمن عليكي
غير وانتي معايا 
سجي ايه الغرور ده كله 
جاسر لا ابدا بس تقدري تقولي
ثقة عموما انا قريب منك لو احتجتيني سلام 
مريم وهي عينها حتطلع علي جاسر بت يا سجي مين القمر ده 
سجي ده جاسر البادي جارد بتاع مراد  بعتهولي علشان يكون مطمن اكتر عليا 
مريم انا لو منك اخون مراد معاه ده فظيع 
سجي تصدقي انك قليلة الادب انا اعمل كدة وبعدين علي فكرة مراد احلي منه كتير اوي 
مريم بس ده طول وعرض وعضلات ده يجنن 
سجي مراد كمان رياضي وواخد باله من جسمه استني حوريكي صورته 
مريم يا
نهار

ابيض لا كدة كتير بقي بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهوي وكمان تقلانه عليه ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو 
سجي هههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية كل ماتشوفي واحد تبقي حتتجنني عليه كدة 
مريم حرام عليكي واحد ايه بس يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها مش انتي لوحدك 
سجي طيب يالا يا مچنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة
في مكتب مراد 
مراد قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها وبرائتها اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني مش عارف ابطل تفكير فيكي وبتوحشبني بسرعة 
ميادة مراد  مراد 
مراد في حاجة يا ميادة 
ميادة انت بقالك فترة كدة مش مظبوط ماتقولي مالك 
مراد ميادة روحي شوفي شغلك انا مش فايقلك 
ميادة قربت من مراد  ما هو انت شغلي 
مراد قام وسابها ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي 
مراد كان حاسس انه اكتفي ب سجي ومش عايز غيرها وعايز يوفر كل لمسة وكل كلمة ليها هي وعدي تقريبا شهر و سجي خلصت امتحانات الترم وكانت هي ومراد كل يوم بيقربوا في من بعض بس مراد مكنش بيحاول علشان متخافش منه وكمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها وكمان المقالب اللي بتعملها فيه بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها وكمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات اكتفي ب سجي  اللي خطفت قلبه وعقله 
وفي يوم مراد راجع البيت واول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي  بس قلق لما لاقاها ماسكة بطنها وپتتوجع مراد خاف عليها وجري علي أوضتها وفتح الباب و سجي مكنتش قافلة بالمفتاح 
مراد دخل يجري علي سجي سجي مالك انتي تعبانة 
سجي كانت بتتألم بس كانت مبسوطة من اللهفة اللي شايفاها في عنين مراد عليها 
سجي مش عارفة يا مراد بطني بتوجعني اوي وحاسة انها بتتقطع 
مراد طيب اطلبلك فاروق 
سجي ماشي ياريت 
مراد جاي يقوم  سجي مسكت ايده 
سجي مراد الحقني مش قادرة بطني بتتقطع 
مراد لا انا كدة ابتديت اقلق ومش حينفع استني فاروق  تعالي انا حوديكي المستشفي بسرعة 
سجي جات تقوم وقعت مش قادرة تقف 
مراد ساندها تعالي انا حشيلك وشالها مراد ونزل بيها العربية وعلي قد ما مراد كان بيتمني انه يقرب ل سجي ويلمسها وهي كانت قريبة منه جدا وهو شايلها بس مراد مكنش بيفكر في اي حاجة غير انه يطمن علي سجي وقلبه خاېف عليها 
سجي كانت وهي تعبانة بتبتسم وهي شايفة مراد خاېف عليها وطاير بالعربية بسرعة علشان يلحقها وكمان من غير بادي جارد وكل شويه يبصلها نظرة كلها خوف ولهفة وحنيه 
في الستشفي 
مراد خير يا فاروق سجي مالها طمني 
فاروق ههههه مالك اهدي دي حاجة بسيطة هما بيحضروها للعمليات حنعملها الزايدة علشان ملتهبة وهي اللي تعباها كدة 
مراد پخوف عملية للدرجة دي فاروق خالي بالك منها علشان خاطري 
فاروق ههههه اعمل ايه يا عني اعملها غرزة ذيادة 
مراد يخربيت خفة دمك وقتك ده انا بتكلم جد 
فاروق اصل بصراحة مستغرب هي دي اللي من شهرين بس كنت مش طايقها وعايز تعذبها وتكسر منخيرها ودلوقتي حتموت عليها ومش مستحمل تعرف انها بتتالم 
مراد اعمل ايه بس انا حاسس بحاجة غريبة ويمكن متصدقنيش 
فاروق لا حصدقك بس قولي انت بتحبها ولا ايه 
مراد اه بحبها وبحبها اوي كمان واتلخبط مراد وبعدين معاك ماتروح تشوفها انت حتقف ترغي معايا وسايبها 
فاروق يا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 39 صفحات