مهمة صعبة بقلم ريحانة الجنة
لما يخطي خطوة . احساسه بېموت يوم ورا يوم. دايما اللي حاوليه بيعاتبه ويلومه . دايما ماحدش حاسس بيه وباللي جواه. في البداية كان لوم وعتاب ريما ورعد.. وبعد كدة بقي عتاب الكل بسبب علاقته بچنا. دايما في موضع اتهام.
متغير ياااما عن زمااان . قافل علي قلبك البيبان. حبيت وفارقت كام مكان عايش جواااك.
من كتر ما احبطوك تمل . فين تلقي دواء.
بكي اكتر حاسس انه مكتوب عليه الحزن والحرمان ... اتحرم من قرب ريما وهي مراته وعايشة معاه. ببعدها عنه وانشغالها بحلمها.. وكمان لما بعدت عنه وسافرت وحرمته منها....... وچنا .. چنا اللي بعد ماحبها راحت منه اتحرم منها... وبقي خلاص لاقادر يرجع لريما زي زمان خالص ليها لوحدها من غي شريك. ولا قدر يكمل مع چنا وريما. لان خلاص چنا ماټت ومش هترجع. بقي مكتوب عليه كل مايحب حد ويتعلق بيه يودعه ويتحرم منه .
دااااري .. دااااري ياقلبي مهما تداااري . قصااااد الناااس حزننا مكشوف.
واهو عاااادي .. ععااااادي ماحدش في الدنيا دي بيتعلق بشئ الا وفراقه يشوف .
خسر چنا نفسها وماټت بسبب انها حبته وعشقته. لقي نفسه عادا الكل وخسر الكل وفي النهاية بقي وحيد جواااه ۏجع وچرح يكفي بلاااد.
كل اللي معاك في الصورة غاب وطنك والاهل والصحاب.
________________________________________
غمض عنيه بقوة وآلم . بيتمني يرجع بيه الزمن لورا سنة واحدة . ماكنتش عارف هو عايز يغير ايه بالظبط. ولا بيحن لمين بالظبط . كان هيكمل مع ريما زي ماهما ومش هيسمح بدخول چنا حياته ! كان هيسبها تشوف حياتها مع واحد غيره! حزين علي اصحاب عمره اللي خسرهم وخسر وقفتهم جنبه في وقت زي ده. وهو محتاجلهم...
شااايف في عنيك نظرة حنين بتحن لمين ولا مين! طول عمرها ماشية السنين والناس ركاااب .
مع دقة عرب الساعاات . بټموت جوانا ذكرياات. عشمنا قلوبنا باللي فاااات. ونسينا نعيييش.
اتنهد وهو ماسك صورة چنا وبيبصلها بحزن .. ودموعه بتعتزلها علي اللي اتسبب فيه وحرمان ابنها منها . بس اقتنع ان كل ده قدر. كل اللي مر بيه مكتوب عليه. وعلي كل اللي حاوليه. سواء ريما او چنا.
كاان مكتوب نمشي الطريق . نفارق كل مادا شئ.
اتسرق العمر بالبطئ. ورسي علي مافيش.
دااري .. دااااىري. قصاد الناس حزننا مكشوف .
ريما كانت واقفة في بلكونة اوضتها شايفة مروان ومتابعة حزنه ووجعه من يوم مۏت چنا . هي برغم حزنها علي چنا هي كمان وحزنها علي اللي حصلها واللي عرفته بعد مۏتها. لكن كانت زي اي ست في مكانها جواها غيرة من حالته وحزنه علي غيرها. خصوصا انها من يوم ما رجعتله وهي حاسه في نظراته ليها بتأنيب اكنه بيحملها معاه مسؤلية اللي حصل لچنا. كانت بتتألم ومستغربة ليه ! هي عملت ايه! خصوصا بعد ماعرفت انهم كانوا بيحبوا بعض. يعني بطلبها للجواز من مروان او لا كانوا اصلا هيتجوزوا. يبقي ليه بيعاتبها!
حتي لو مش بكلام صريح بس نظراته وتصرفاته بتقول كدة.
سألت نفسها هي دلوقتي في المكان الصح!
يعني الانسب انها رجعتله ومعاه برغم حبه چنا اللي وضح وظهر بشكل اكبر بعد مۏتها . وحزنه اللي لسة كبيير ما قلش ولا صغر . حتي ابنه وابن چنا رافض يقرب منه مش فرحان بيه. كأن الدنيا وقفت بمۏت چنا.
ولا كان الافضل ليها انها كانت تبعد وتخليه مع ذكرياته لچنا ويبربي ابنه بطريقته. او يبعته لاكمل وتسنيم يربوه. وهي ترجع المانيا لآسر هو كمان محتاجلها .
بكت