الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ظلها الخادع بقلم هدير نور

انت في الصفحة 110 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


تشكلت بحلقها پخوف من التعبير الذي ارتسم فوق وجهه
ايتن ايتن قالتلي و كانت عايزه تاخد موافقتك بما انها بتعتبرك اخوها و المسئو 
قاطعها نوح قائلا علي الفور و زون تردد
طبعا موافق 
ظلت مليكه تتطلع اليه پصدمه عده لحظات ظنا منها انها اخطأت سماعه همست بارتباك
مو موافق 
اومأ رأسه قائلا بجديه
مالك مستغربه ليه طبعا موافق بعد اللي حصل من منتصر في حقها و اللي شوفته منه امبارح اي حاجه هتسعدها انا موافق عليها 

ليكمل بحزم و اصرار
مادام بتحبه و عايزاه يبقي خلاص ده غير ان رستم من الشخصيات اللي انا بحترمها وبقدرها و اعتمد علي نفسه لحد ما بني نفسه بنفسه 
ايتن لما تعرف هتطير من الفرح 
لتكمل هامسه بشغف 
بحبك يا احن و احلي بني ادم في الدنيا 
ابتسمت بسعادة
طيب احن و احلي بني ادم ده مالوش مكافأه 
طبعا له 
بعد مرور اسبوع 
كانت كلا من ايتن و مليكه جالستان بغرفه المكتب الخاصه بنوح بالشركه تتحدثان بينما كان نوح يحضر اجتماعا بغرفة الاجتماعات 
فقد اصرت مليكه ان تمر عليه بالشركه بعد انتهائهم من التسوق من اجل زفاف ايتن الذي بعد اسبوعين حيث تم الاتفاق علي هذا الميعاد فبرغم انهم قاموا بكتب الكتاب بالأمس في حفل عائلي بسيط الا ان رستم اصر ان يقيم لها حفل فخم يليق بها حتي يعيش معها كل شئ من جديد 
غمغمت ايتن بضيق و حزن 
مش موافق يا مليكه بيقولي مش هقدر ارقص قدام الناس و لما نروح ببتنا نرقص زي ما احنا عايزين 
هتفت مليكه التي كانت تأكل ساندوتش من هرم الساندوتشات التي أمامها و التي أمر نوح بها لها قبل ا يختفي داخل اجتماعه مصرا عليها ان تأكل اياها كلها و تنتهي منها قبل عودته 
يا سلام يعني ايه مترقصوش في فرحكوا طيب و انا كواحده فضوليه و ھموت واشوفكوا بترقصوا اعمل اي اجي معاكوا البيت بعد الفرح اتفرج عليكوا مثلا 
لتكمل باصرار 
و الله ما يحصل لازم ترقصوا في الفرح 
ضحكت ايتن فور سماعها كلماتها تلك نكزتها في ذراعها قائله 
بمناسبه الرقص انا من يوم فرحك و ھموت و اعرف نوح كان بيقولك ايه في ودنك و انتوا بترقصوا خالاكي ټعيطي 
ارتسمت ابتسامه حالمه فوق وجه مليكه فور تذكرها لرقصها مع نوح بحفل زفافهم 
كان بيرددلي كلمات الاغنيه اللي كنا بنرقص عليها 
هتفت ايتن پصدمه بينما تعتدل في جلستها
اييييه لا لا ده نوح باشا طلع رومانسي كبير و احنا منعرفش 
اجابتها مليكه بفخر بينما تشير بالساندوتش الذي بيدها 
طبعا يا بنتي نوح عنده امكانيات محدش يعرفها غيري 
لتكمل هامسه بمرح في اذن ايتن
و ريني شطارتك بقي مع رستم 
غمزت لها ايتن قائله 
متقلقيش ده انا هجننه 
لتكمل ناهضه بينما تضحك بصخب جاذبه مليكه علي قدميها قائله بينما تفتح هاتفها علي احدي الاغاني
تعالي ما ادرب معاكي علي الرقص 
هتفت مليكه بمرح بينما تضع يدها فوق بطنها المستديره
و هو في عريس بكرش كده 
ضحكت ايتن ممسكه بيدها 
و قد بدأوا بالرقص وهم يمرحون و يضحكون فلم يستمعوا الي الطرق الذي كان فوق الباب 
دلف رستم الي غرفه لترتسم ابتسامه واسعه فوق وجهه عند رؤيته لمرحهم هذا 
انتبهت اليه ايتن علي الفور لتركض نحوه مرحبه بينما وقفت مليكه تراقبهم والسعاده تملئ عينيها فرؤيتها لايتن سعيده بهذا الشكل مع شخص يستحقها حقا امرا تحمد الله عليه كثيرا 
اتجهت مليكه الي رستم الي منتصف الغرفه قائله بحزم بينما تشير باصبعها في وجهه
بص بقي يا سي رستم انتوا هترقصوا في الفرح
بتاعكوا يعني هترقصوا 
قاطعها رستم علي الفور قائلا بارتباك
لا يا مليكه مش هقدر 
قامت مليكه بجذب ايتن من ذراعها الي جانبها قائله بخبث بينما تصطنع الحزن
خلاص يا ايتن متزعليش انا عارفه انه كان نفسك ترقصي معاه في الفرح بس خلاص مادام رستم مصر و محرج يرقص قدام الناس 
اومأت ايتن برأسها مخفضه اياه بينما ترسم الحزن فوق وجهها تجاري صديقتها بلعبتها تلك 
اقترب منها رستم متفحصا وجهها الحزين هذا بتردد عدة لحظات قبل يغمغم باستسلام اخيرا
خلاص يا حبيبتي هنرقص في الحفله 
صفقت ايتن يدها بفرح 
هتف منتصر پقسوه بينما يدلف الي الغرفه و عينيه المشتعله منصبه فوق ايتن 
هتفت ايتن مقاطعه اياه پحده مرمقه اياه باشمئزاز
و انت مالك 
تجاهلها ملتفا نحو مليكه 
التي
كانت تراقبه باعين متسعه هاتفا پغضب 
و انتي يا ست مليكه واقفه تتفرجي علي المسخره دي و بتضحكي و فرحانه اوي 
قاطعته مليكه علي الفور بينما تهز كتفيها ببرود
مسخرة ايه يا منتصر  
لتكمل قائله باعين تلتمع بالسخريه و الشماته به
هتف منتصر پغضب اعمي بينما يلتف الي ايتن التي كانت تتطلع اليه ببرود 
مرات مين  انتي اتجوزتي
هتف منتصر بينما ينطر اليه بتحدي
و لو مبعدتش هتعمل ايه 
اندفع نحوه رستم علي الفور مسددا له لكمه اطاحت به
 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 117 صفحات