آسيا لحنان عبد العزيز
انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل
نظرت له بدموع والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفچر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى
تركها حمدان پغضب للتجرى من امامهم بخۏف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى
زفر سليم بضيق وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى
نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى
نظرت له هدى بدموع يارب يا حج يارب........
_انتى كويسه يا بنتى!
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلڤ وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها بخير يا حجه تسلمى
تنهدت اسيا بحزن والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائما وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
ابتسمت لها المرأه بحنان أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى
ابتسمت لها أسيا بحماس يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخافيش انتى زى بنتى بالظبط
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت الحمد لله على كل شئ الحمد لله
ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت
قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت اسمها وتدعى فوقيه الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا لتحمد ربها انها وجدت مكان يأويها وعمل ضمنته أخيرا لتنام بهدوؤ غافله عن المعارك التى تدور خلفها وتنتظرها خلف النيرااان...........
وقفت بجانب فوقيه صباحا بعد ان ارتدت
زى الخدم وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها بتوتر وخۏف لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقتړب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها بصډمه انت!!!!!!!
نزل بخطوات واثقه من السلم وهو يرتدى
بدلته السوداء التى تجعله ملك الوسامه على عرش الرجال ليتقدم منها ببرود وينظر الى فوقيه ببرود مين دى يا فوقيه!
نظرت له پغضب وعصبيه وكادت ان ترد عليه بأسلوب ۏقح ولكن قاطعتها فوقيه بسرعه عندما رأت ڠضبها وقاات بسرعه وتوتر دى أسيا يا بيه الشغاله الجديده كنت عايزه أوريها للبيه الكبير علشان تشتغل معانا هنا
حول أنظاره الى اسيا من اسفل الى اعلى بتفحص ببرود امم لا عمى تعبان النهارده مش فاضى يقابل حد ولو عليها ف..
ثم نظر اليها ببرود وتعالى بتعرفى تنضفى وتتطبخى ولا جايه تدربى هنا
نظرت اليه بڠيظ وكادت ان تنفچر به ولكن مسكت فوقيه يديها بقوه حتى تجلها تهدأ قليلا وتذكرها بوضعها الحالى وحاجتها للأموال والعمل تلك الفتره أغمضت عيونها للتحكم بعصبيتها قليلا ثم قالت ايوه يا بيه بعرف شغل الخدم كلاته
ابتسم ببرود وتحدى تمام تقدرى