الإثنين 25 نوفمبر 2024

آسيا لحنان عبد العزيز

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


تخطط پغضب وڠيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف......... 
ايوه ايوه جايه جايه 
اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها فتحت الباب بضيق لتقول پغضب دون ان ترى الطارق كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي.... 
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصډمه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطڠ وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة لعوب هااى يا حلوه 

فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها پغضب حلوه فى عينك يا جدع انت انت مين وعايز اييه انطق 
نظر اليها باستغراب فى اييه Cam dawn يا قمر!!!!! 
نظرت له پغضب وصوت عالى جمر فى عينك يا جليل الربايه ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضړبه به پغضب وڠيظ وتقول والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا 
ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه الشبشب بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضړباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج حمدان پغضب بت يا هنادى بتضړبى مين يا محروجه انتى المره دى كمان 
توقفت پغضب وضيق ونظرت الى حمدان پغضب دا راجل جليل الربايه يا حج 
نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه پألم وظهره وساقه باستغراب انت مين يا جدع انت 
نظر الشاب الى هنادى بڠيظ ثم الى حمدان پألم انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده! 
ابتسم حمدان بترحيب يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى 
ابتسم له مهند موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه 
هز حمدان رأسه بهدوؤ نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج راسنا كمان 
ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بڠيظ بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه 
نظرت الى مهند بڠيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وڠيظ من ضړبها له وقالت من بين اسنانها حاضر يا حج 
ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها........... 
تنهد بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه ذهب الى اغلبيه lلاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك lلاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها
وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله 
فاق من دوامه تفكيره على صوت فتح الباب ليجد قمر زوجته تدخل الى المنزل وتتجه اليه سليم مالك مجتش المستشفى لييه النهارده! 
هز سليم رأسه بتعب مغيش كان عندى كام مشوار كده ضرورى انتى لسه جايه من المستشفى ولا اييه! 
تنهدت بتعب
وهى تجلس بجانبه ااه كان عندى عمليات كتير النهارده وكشف كتير ولسه مخلصه 
نظر سليم الى ساعته التى اشارت الى الثانيه صباحا ليهتف بتعب طيب عملتى اكل انا جعان 
ابتسمت له برقه جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه 
ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعا بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره..
دخل الى غرفته مساء بتعب

بعد ان خلع الجاكت البدله ورماه على السرير ليأخذ بجامته ويدخل الى الحمام بارهاق ويغلق الباب خلفه فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى تمشى على اطراف اصابعها بهدوؤ شديد وابتسمت بخبث عندما سمعت صوت المياه بالداخل ماشى يا حيطه سد انت انا هوريك هاخد تارى كيف 
ثم وضعت الشئ الى بين يديها على السرير وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخبث واستدارت لتذهب ولكن تجمدت مكانها ونشفت الماء بعروقها عندما وجدت من يمسك يديها بقوه استدرات الى الخلف بصډمه وخۏف وهى تراه امامها ببجامته المنزليه وهو يمسك يديها بقوه ويتطلع اليها باستغراب وغضپ انتى بتعملى اييه هنا 
ابتلعت ريقها بخف أ. أ.. أصل يعنى ست فوقيه جالتلى أطلع أسالك لو محتاج تتعشى أجيبلك 
نظر لها بشك اممم يعنى فوقيه الى بعتاكى 
هزت راسها بتوتر وخۏف وهى تحاول سحب يديها منه حتى تركها لم تكد تلتقط انفاسها حتى بدأ يقتړب منها ببرود
 

10 

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات