أحببت العاصي
ام ستكون منفي بداخل تلك الحياة عز الدين لا تتركنا
وقف يظفر
بحنق وهو يهتف بعدم صبر
يا عاصي هيبقي صعب خليك انا هدخل
لأ يا ماجد معلش لازم ادخل معك واكد لك انه مش هو
قالتها بترجي ثم قالت بحزن ودموعها تفر من عينيها
انا عوزه ادخل معاك بلاش تنسوا ان ده عز الدين اللي كان في يوم من الايام جوزي وابو بنت
قالها آدم بتبره هادئة فقاطعه ماجد وهو يقول بنفاذ صبر
خلاص يا آدم لو هي عوزه تدخل سيبها بس خلك عارفه يا عاصي احنا وسكت لبره من الوقت ثم اكمل احنا مش عارفين دخلين علي ايه ممكن يكون وسكت لكي يلتقط انفاسه في حين هتفت هي بترجي وقالت بنبرة واثقة
مش هو اكيد مش هو
ماجد تشعر الآن باسترخاء في اطرفها تشعر ان قدميها مثبتتان في تلك الارض الصلبة لا تستطيع للسير ولكنها قومت كل شيء بشعور اقوي وبثبات قالت ليس هو بالطبع ويجب ان تتأكد من ذلك دلفت هي وماجد الي تلك الغرفة التي تقبض الروح نظرت حولها فشعرت ان المكان خاوي بشدة تقدمة بخطوات مترددة تقدمت والقلب يهتف يجنون والدمع يتساقط من عينيها
افتح الثلاجة
دقات قلبها تتصاعد و تقسم انها لم تمر بذلك الشعور من قبل ولكن يا ويله لا مفر من تلك اللحظة وما هي الا ثواني معدودة و نظرت الي الچثمان الذي ظهر امام عينيه فاتسعت عينيها وشعرت ان كل ما يدور من حولها وهتفت
و سقطت مغشيا عليها بينما نظر ماجد لذلك الچثمان والمفاجأة ألجمته
الفصل التاسع والثلاثين
نظر ماجد لذلك الجثان ثم نظر للفتاة التي اڼهارت امامه و المفاجأة ألجمته جسد مسطح امامه بلا انفاس ولكنه ولله الحمد ليس اخيه تمتم بالحمد ثم نظر الي عاصي و اسرع بحملها وهو يحمد الله انه ليس بأخيه كان يعلم انه ستضعف وستكون تلك اللحظات صعبه عليها وبشدة ولكنه عنيدة ابيه وسقطت مغشيه عليا من شدت ذلك الموقف وسؤال يخطر بباله لو كان هو فكيف سيكون الوضع خرج بسرعه من تلك الغرفة التي تشبه القپر فاسرع آدم وعمرو وهما ينقلون الانظار بينه وبين عاصي باضطراب في حين اسرعت ممرضه كانت تمر بجانبهم بمساعدته بوضعها علي كرسي استراحة حتي يجلبوا لها السرير النقال اضطرب ادم بشدة بينما نظر عمرة الي ماجد وهتف
لا قاله باقتضاب وهو ينظر الي الضابط الذي يقف بجانبه ثم اكمل بإسرار مش هو اخويا لسه عايش ولازم تلقوه يا حضرت الضابط لازم
نظر الضابط له ثم هتف بنبرة حازمه
ان شاء الله يا استاذ ماجد بس لازم تعرف حاجه احنا لسه لحد الوقت مش عارفين اختفاء كابتن عز ده عادي ولا الموضوع فيه شبه جنائية
اكيد هنحط كل الاحتمالات قدمنا يا ماجد بيه وان شاء الله خير
غياب وفراق واڼهيار و ارواح مترابطة وشعور پاختناق كان هذا شعورها تشعر ان كل شيء موله ينقلب رأسا علي عقب بداية من اختطاف ابنته و نهاية اختفائه هو من كان زوجها كم هي كلمه صعب عليها تكاد تشعر بطعم كالعلقم بين شفتيها طليقها هل هو كذبك هل اصبح
تلك هي صفته ولو كانت فلماذا بكاء القلب لما دموع العين لما انشقاق الروح هل كرهته ما زعمت لالا فشعورها الان يثبت ما يمكن اثباته عز الدين مازال عشق القلب وروح الروح عز الدين مازال حبيب الروح والوجدان وسيبقي الي الابد افاقة من اغمائها وهي تنظر الي ما حولها فوجدتها غرفه بسيطة واخيها يجلس امامها ويمسك يديها نظرت له وارادت ان تتحرك فاسرع هو اليها وهتف پخوف
عاصي
نظرت له ثم هتفت بثقة ودموعها تتساقط عينيها
مش هو يا آدم مش هو
قطرات دماء واسلاك و بجانبهم حبال ظلام مخيف المكان يشبه بمقپرة تحت الارض او ما شابه فالمكان ساكن هادئ ولك يقطع ذلك السكون انين انين مكتوب لوحش ما يمكن ان نقول اسد يزأر بصوت مكتوم ينازع بضعف مجبور وكلما تعامدت الشمس ينتر الضوء رويدا رويدا لنري اخير من من بالمكان رباه دماء و وكبال تكبل احداهم يقف بوهن يستند علي يديه المکبلة بسقف الغرفة ينازع بضعف غير متعارف عليه ضعف ليس بقلة قوة او بضعف ذات لا انه
كثرت عدد انهت علي ارادة كثرت عدد كبلته عز آل مهران و بعض الكدمات