أحببت العاصي
آدم وانا اللي هختار الطريقة اللي هتعامل
بيها معه عشان ارجع بنت وابوها
قالتها پغضب شديد والاصرار في عينيها التي تشبه أوراق الشجر وقت الربيع بينما كان هو يكاد يجن جنونه عندما سمع منها هذا الكلام فهتف غاضبا
أنت أكيد مش في وعيك عشان تقولي الكلام ده
لا يا آدم انا مش صغيرة عشان اجري استخبي علي ما أنت تجبلي حقي انا حالا بقيت أعرف اخد حقي وازي اقدر اوصل لبنتي
من أمتي يا عاصي من امتي كانت فين قوتك لما كنت عايشه علي المهدئات كانت فين وانت پتنهاري يوم عن يوم كانت فين لما قررت تنهي بيتك وحياتك ودخلتيني لعبتك كانت فين
أنت بتعيرني يا آدم
تجمع الدموع في عينيه جعل تلك الثورة بداخله تهدئ قليلا وقال
فصحيك يا عاصي ابعدي عن جواد وانا هتصرف معه
وبقوه وصوت مرتفع قالتها وهي تنظر له وكأنها حسمت امرها
البنت بنتي أنا اللي هرجعها لحصني واساعد ابوها وانا اللي هتصرف
هتتصرف ازاي بقي ها اقدر اعرف
نظرت له ثم قالت بعد برهه
لو طولت حتي يا آدم اسلمه نفسي في سبيل بنت هعمل كده وأضن هو هيبقي سعيد بده
اتسعت اعين الجميع حين رفع آدم يده لتسقط علي وجهه وكانت المرة الاولى التي يقوم آدم بضړب أحداهم ولكن هي من أوصلته لذلك جرب ماجد وعمرو وآسر معهم وأخذوا يبعدوا آدم عن عاصي التي نظرت له بعدم استيعاب حين اخذ يقول
عاصي لو قولتي كلمه من دي علي لسانك ھقتلك تسلميه نفسك قدرتي تقوليها لما تبقي في حكمك يا عاصي لما تبقي في حكمك أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له
بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام
جواد
نظر اليه وهو يبتسم بسخرية لاذعة ثم قال
كابتن عز الدين مهران اهلا وسهلا بيك وحشتنا يا راجل رجلتي عملوا معاك الواجب ولا ايه طمني
أنت اللي بتعمل كل ده فينا
تكلم عز الدين باندهاش فتعالت ضحكات جواد وهو يقول
نظر له عز الدين پغضب وقال له بصوت جهوري
اياك تجيب سيرتها
ضحك بشدة وقال بسخرية
لالالا بلاش الڠضب ده والعصبية دي اهدي كده يا راجل وعلي العموم انت لسه حسابك بعدين بعد ما احاسب بنت دي هنتكلم ونصفي حسبنا
ثم توجهه الي ذلك كوب الماء واخذه ثم ألقه بوجه عائشة فتحركه أهدابها ثم فتحت عينيه بعدم استيعاب وما هي الا لحظتها جعلتها تستوعب كل ما كان لتشاهده يقف امامها ويضحك پجنون فعلمت أنه الآن ليس بحالته الطبيعية وان مصيرها المحتوم بين يديه
اهلا بيكي يا مراتي في المكان اللي هيبقي فيه چحيمك ونهيتك
الفصل الثالث والاربعين
أنت لسه مرات عز الدين مراته شرعا
وقانونا وقلبك وروحك معه مراته يا عاصي مراته
نظرت له ولمن حولها وكلمات آدم تتردد داخل أذنيها مره واثنان وثلاثة ولأسف ظلت تنظر له بعدم فهم لعله يفيق من نوبة ڠضبة ليؤكد لها ذلك الكلام ولكن كيف فهو طلقها امام الجميع منذ ما يقارب اربع سنوات هل كل هذا كان سرب نظرت لآدم پصدمة و قالت
مراته ازاي وهو مطلقني قبل ما اسافر
ايون مراته عشان هو ردك بعدها غيابي
هتف ماجد لكي يوضح كل شيء ثم أكمل بس مش ده المهم حالا المهم انك تبعدي عن جواد لحد ما نعرف مكان عز الدين و بنتك بلاش يا عاصي تتصرفي من دماغك
مصدمة هي لا تعرف ماذا تقول وماذا عليها فعله وهل هناك حقائق ما زالت مخفيه عنها
أنا لازم أعرف كل حاجه يا ماجد وفي اسرع وقت
هتف آسر وهو ينظر للجميع وبجانبه كانت قمر تنظر لتلك الفتاة نظرات مبهمة فكيف لا تعلم بأمر كهذا فهناك عددت أمور يجب أن تعرفها واين عز الدين هل أصبح أب وهم لا يعرفون
تنحنح ماجد وهو يقترب من آسر ليقف أمامه ويقول له
أطلع أرتاح أنت الأول عشان مراتك وبعدين هحكيلك كل حاجه
نظر آسر إلي تلك التي تقف بجانبه ببطنها المتكور فتأفف پغضب و هو يعاود النظر إليه حين أشار ماجد إلي فداء
لتوصلهم الي غرفتهم بعد أن رحب بهم آدم سارت مع زوجها وهي تنظر الي الفتاة التي جلست الأرض تنظر الي الجميع بعدم فهم و لمعه الماسه في عينيها هي التي تدل علي مشاعرها فأقسمت أن تعرف كل شيء وتساعدها فهي قمر الاسيوطي والقسم