أحببت العاصي
تلك النظرات ليتوجه بها لعاصي علمت قمر حينها أنه شك بالأمر هذا الجواد مضطرب داخليا فنظراته تدل علي شخصيته قمر الاسيوطي دائما تصيب في قراءة من امامها وبسرعة حاولت إنقاذ الأمر فهتف بنبرة واثقة
اهلا يا أستاذ جواد عاصي حكيت عنك كتير بس مقولتليش مين اللي خطڤ البنت يا تري فعلا حضرتك ممكن توصل ليها
حركة رأسها بالموافقة وهي تنظر لقمر التي هتفت
يعني ايه مش فهمة المفروض حضرتك تعرف الكل و تقول للشرطة عشان يسعدوك لو انت عارف مكان البنت فعلا
ارتبك جواد من تلك الأسئلة و لكنه قال بسرعة
اختفاء البنت والحريقة اللي حصلت حتي مۏت ابني ومراتي
ودت لو تضحك هذا الجواد عقليته محدودة حقا أو ما هو الا شخص ينفذ ما يملي عليه ولكنه قاطعته وقالت
مين يعني ده اللي إحنا عاوزين نعرفه
قالتها قمر بتهكم فڠضب جواد من تلك المرأة و قال پغضب
لم تستطيع أن تتكلم فهي غاضبه تود لو تصرخ به و تقول له اعطني ابنتي وارحل أيها الغادر ولكن الأخرى كان لها رأي آخر حين هتفت لكي يتضح لها كل الخطوط طيب مفيش أخبار عن كابتن عز يعني اللي خاطف البنت مش هو اللي خطڤ أبوها
وفي تلك اللحظة نظرت عاصي لجواد بتعقب ووجدت الارتباك ظاهر علي قسمات وجهه وهو ينظر لقمر ثم هتف بارتباك
تمام واحنا في انتظارك يله يا عاصي
يله
قالتها عاصي ثم نظرت إلي جواد لتحية برأسها ثم تذهب هي وقمر وخلفهم كان هو ينظر لهم بنظرات قاتمة
عاصي ستكون لي رغم كل شيء أنا من فعلت كل هذا من أجل وسأفعل المزيد عليه الآن أن يتخلص من ذلك الرجل الذي يقف بينه وبينها عز الدين كامل
اسم
القصة أحببت
العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 45
كان يسير يفكر بالأمر حين شعر أن هناك أحد يتبعه فاستدار بسرعه ولم يجد أحد فسار مرة أخر وهو يستشعر الأمر أخذت طريقها إليه وفي أقل من الثانيه كانت توجه له تلك الالة ولكنه تفاد الأمر و أخذ يحاول بسحبها منها ويقاوم وهي بين يديه تصرخ پألم و تهتف بحسرة
ھقتلك والله لقټلك وأخد تار بنت منك ھقتلك و اخلص الناس من شرك
ولكنه هو الأقوى سحب من بين يدها الاله الحادة و القاها بعيد ثم نظر إلي تلك المرأة هتف باستهزاء ملحوظ
حد ېقتل جوز بنته يا حماتي و بعدين مين اللي قالك أن انا قټلت بنتك ما يمكن حد غير
نظرت له والۏجع والحسړة يظهران بنظراتها وقالت من بين دموعها
أنت أنت السبب في كل حاجه عاوز منه ايه اڠتصبتها و اتجوزها وكنت بتعذبها وتدبحها وانت بتفكر أنها العاصي وبعدين خطفت بنت عاصي وجوزها وبعتها تتجسس علي أخوتها ووصلتها انها تولع في نفسها وابنها كل ده ليه يا بن سعيد غالب ليه عشان توصل لعاصي اللي عمرك ما هتشوف دوفر رجلها عاصي عمرها ما هتكون ليك مهما عملت
نظر لها بنظرات مريبة جدا وتقدم إليه واخذ يهزها پغضب ويهتف
عرفتي الكلام ده منين يا وليه انت عرفتيه منين انطقي بدل والله ما اقټلك
ضحكة بشماته و هب تهتف بقسۏة بالغة
الكل عارف حقيقتك يا ابن سعيد وعرفين مين انت حتي اصلك انت و ابوك الكل عارفه
قصدك أيه يا وليه يا خرفانه
اخذت تضحك بشماته وهي تهتف
عاصي واخواتها وكلهم عرفين انك اللي وراء كل حاجه و قريب اوي هيلقوا عز الدين والبنت و هيرجع لعاصي وانت هتتعفن انت وابوك في السچن
اتسعت عينه و هو ينظر إليها ورفع يده و ضربه بكل قوه ثم تركها تسقط علي الأرض الصلبة وأخذ يتكلم بعدم أدراك عاصي عرفت كل