أحببت العاصي
بعض خطوات لتقف أمامه وتهتف بنبرة مترددة
أنا بدور علي عاصي و كنت اقصد يعني أنت كويس
احتاجك كان يود
ان يقولها ولكن هو عاهد نفسه منذ زمن علي أنها تكون بعيدة دائما وابدا هي كنبته محرمة داخل أرض محرمة فهو الأن لا يريد أن يعيش داخل أحلام من نسج قلبها هو الأن اقسم أن يسير بفعل توجهات قلبه و بسخرية مريريه أستطاع رسمه وهتف
وسار مبتعدا ولو نظر خلفه لرأي كم الأسي كم الحزن الذي رسم علي صفحات و جهها كيف أن يكون قاسې هكذا معها كيف يعملها بذلك التجاهل ماجد لا يريدها أذا وهي أيضا لا تريده و كفي بالتفكير في هذا الشخص فهو من الماضي وليظل ماضي كما كان
تشعر ان تلك اللحظات هي عمر مر علي عمرها منذ الامس وهي منتظره تريد أن تره وتطمئن قلها المشتاق واخيرا سمح آدم لها أن تدخل إلي غرفة العناية وتظل بجانبه للحظات فتحت لها الممرضة باب الغرفة وعلي وجهها ابتسامه عذبه فسارت ببطئ بتجاهه رباه الغرفة كلها كئيبة لا هذا الراقد بسلام هو عز الدين لا عز الدين عندما يكون يكون المرح والبهجة من ذلك المتسطح من ذلك القريب البعيد دلفت لتنظر له جسده يمتلئ و رباه ماذا فعل به روحها تبكي بۏجع تقسم انها تتألم أكثر منه جلست علي ذلك الكرسي القريب وهي تتأمل سكونه الغريب وتعالت شهقاتها ثم هتفت بصوت مضرب تجاهد أنفاسها المتسارعة لكي يخرج ثم قالت
عز الدين لا عز الدين
دلف أحد الأطباء و خلفه مجموعه من الممرضين أخذ الطبيب يقوم بإنعاش قلب وفي هذه اللحظة
بوهن
عز الدين
ثم سقطت علي تلك الارض فاقدة للوعي بلا حوله ولا قوة وتركت الصدمة للجميع
لأسف النيابة حولته إلي مستشفى الامړاض النفسية و العصبية يا حاج سعيد مش في ايدينا نعمله حاجه
نظر سعيد غالب پغضب إلي المحامي بعد أن أستمع لما يقول جواد ابنه الأن في مستشفى المجانين وهو مكبل لا يستطيع أن يفعل شيء ولكن لا سيبحث في المستحيل سيجعل المستحيل ممكن
من أجل انقاذ ابنه نظر إلي المحامي پغضب ثم هتف پغضب
معني كلامك ده إيه أنا لا يمكن أسيب أبني يضيع من أيدي أنت سامع أتصرف واعمل أي حاجه وكل اللي عاوزه هتخده
المسألة مش كده الفضية خطېرة وكل حاجه بتدين جواد بيه يا حاج سعيد
قولتلك اتصرف
الڠضب كل الڠضب في قلبه الأن هو سعيد غالب سينتقم من الجميع بلا استثناء كل من أوصل ابنه إلي هذا الوضع يقسم أن انتقامه سيكون لهم جهنم علي تلك الأرض
تمر الأيام كلمح البصر ولا يبقي منها إلا الذكريات حقا أيام مهلكه من الۏجع والألم و الضياع التشتت والآلام أخبارها آدم عند استفاقتها أن عز الدين بخير الآن فجرت علي تلك الغرفة التي يقبع بها كانت الممرضة المسؤولة عنه تغير لها الضماد فنظرت لها عاصي
في حين ابتسمت لها الفتاة فجلست عاصي علي