أحببت العاصي
أقدر اخلص كل حاجه مع البنك
خلاص يبقي علي بركة الله
هتف آدم وهم يهمون بالانصراف الامور تسير كما ينبغي لها بعد كل هذا التعب سيستقر كل شيء من جديد ويرتاحوا جميعا هو وزوجته و عائشة قد عادت اليهم و عز الدين والوضع الجديد مع عاصي لم يتبقي سوى صغيرته هل ستوافق علي ذلك الطبيب يعلم جيدا أنها مازالت تحب ذلك القابع بجانبه و لكن هو ماذا عنه هو وامام هذا تكلم وهو ينظر إلي خارج السيارة
أجابه بسخرية و هو يركز نظره علي الطريق
الموضوع مش هيفرق معها كتير بجد الإنسانة اتعذبت جدا ربنا يعوضها خير
يا رب ان شاء الله تفتكر عاصي وعز الدين هيبقي عندهم امل جديد
آدم وهو يرغب لأخته ان تحيا بسعادة مع عز الدين فالاثنان ارتكبا أغلاط كثيرة في الماضي ويجب أن يبدئون من جديد والاخر هتف بحب وقال
حبيبة عمها هتخلي حياتهم ليها طعم تاني هديه القدر ليهم
صح فعلا متعرفش انا بحب البنت دي قد ايه
وأنا حبيتها جدا ببقي عاوز اكلها والله
ثم قال أنا كده الحمد لله اطمنت علي عاصي فاضل هند واكيد ربنا هيكرم وهتوافق بالدكتور خالد و ابقي كده دوري معهم انتها
لم يعرف آدم ماذا حدث فهو وجد السيارة تصدر صوت شديد وهو ارتطم بالزجاج من أمامه وهو ينظر لماجد پغضب ثم هتف
أنت مچنون هتموتنا
لم يهتم بما يقول ولكنه قال پغضب وهو يجاهد أن يخرج أنفاسه الغاضبة
كانت كانت خطبتك أنت اللي نسيت
قال آدم بهدوء ولكن ذلك الذي قال بصوت جهوري غاضب
لا خطيبتي جدي قرر خطوبتنا وهي قررت
أنها تسبني عشان ذنب مش ذنبي انما حالا أنا اللي هقرر وحقي عليك أنك تبقي معايا أنا عاوز خطيبتي أنا بحبها بس يا آدم أختك چرحتني جرحت رجولتي ولازم كنت اعقبها بس مش هتروح من ايدي
اتجوزها وعقبها زي ما انت عاوز بس الاول أقنعها
هل هذه موافقه آدم موافق علي زوجهما وليكن سيتزوجها وستكون
له زوجه وبعدها سيعلمها أن تعشقه أن تتعلق به حتي النخاع سيكون أقرب لها من الوتيد هند ستكون له و كفي
هو وهي وطفلتهما في مكان واحد هذا أحد أحلامها بعيده المنال وها هي تتحقق امام عينيها كان مسطح علي الفراش بتعب وبجانبه تلك التي تعلق بها لم يقبل أن تنام بعيده عنه علي رغم تعبه اما عنها فكانت مستكينه باطمئنان بينما كانت عاصي تجلس علي ذلك الفراش الذي طلب آدم أن يكون موجود في الغرفة بجانب فراش عز الدين كانت تبتسم وهي تري عز الدين طفلته بحنان ويمسد علي خصلات شهرها ثم نظر إليها و حاول أن يعتدل فأسرعت عاصي لتساعده ولكنه أمسك بها و حپسها داو قال بحنان وهي تقاوم لكي تعتدل ولكنه يرفض بشدة ولكنها سكنت حين استمعت نبرة الحانية
استمعت له وهي تبكي علي ما مر تبكي علي
عمر ضاع بعيد عنه تبكي علي انها حرمته من أن يعيش ذلك الشعر أه لو يعمل كم تتألم لأجله ولكنه تكلمت من بين دموعها وهي تقول
أسفة كنت حثه ان بنتقم لكرمتي كنت موجوع بس صدقني ندمت علي كل حاجه عز الدين زي ما انت غلط أنا غلط
ششش لا حبيبتي كل حاجه انتهت أحنا حالا مع بعض وبنتنا معنا في وسط أهلنا عاصي أنا مش هسيب هنا هنفضل في المزرعة كلنا هنبدأ حياة جديدة مفيش فيها غرور ولا عند ولا كبر عاصي لازم ننجح عشان بنتنا وحيتنا وحبنا أنا بحبك اوي يا عاصي
ابتسمت وهو يمسح دمع عينيها و وتأكد علي كلامة و برأسها ثم قالت
وانا بح
لم تستطيع أن تهتف بما تريد فلقد بتر هو أحرف تلك الكلمة فعاصي وعز الدين انتصرا معا
زم شفتيه الصغيرة وهو ينظر إلي أمه پغضب ثم هتف
عهوده عاوز عهوده سليم زعلان منها
كادت أن تضحك ولكنها تعلم جيدا أن طفلها غاضب بشدة لانه أشتاق لأختها و كنها هي أيضا اشتقت لصغير اشتقت للاستقرار حياتهم اشتقت لزوجها كم تتمني أن تنتهي تلك الأحداث ليستقر أوضاعهم نظرت إلي صغيرها وقالت بحنان
حبيبي هي هتيجي مع بابا كمان شوية بس لازم سليم زي