أحببت العاصي
ساخرتا من هذا الوضع فالأغراب يتعاملون بمشاعر عند الترحاب بالفرحة والحب لا بالبرود والخزن هل هذا سلام أخوه لم يشاهدان بعضهما بعض منذ زمن أم هذا عقاپ من رب السماء أما ماذا ودت والآن لو تصرخ في وجههما ودت لو تقول لهم أنا بحاجه إليكم أرجوكم ودت ورغبت وهتف القلب معلن وسكات الجميع عندما أنسحب عز الدين من المشهد بعد سماعة صوت هاتفه وبقي
يسير عائدا إلي المزرعة يريد أن يختلط بالأجواء حتي لا ينتصر عليه شيطانة يريد أن يضع حل لهتاف يأتي بصوت متقطع بأن يستمر
في حب فتاة خدعته بحب زائف يريد أن يجلس مع أخواته يريد أن يشعر بوجودهم لكي يصمد علي قراره هم وفقط هو لهم ومن أجلهم وكفي كفي أيها الشيطان
رد الثاني مسرعا اللي تشوفه يا حاج سعيد إحنا جاهزين
أنا عوزها بالهدوم
اللي عليها زي ما قولتلك و هسجل الأرض باسمك أول أما يحصل
التمعت عينة بفرحة هيحصل يا حاج هيحصل
أيام التوت فصل الربيع بدأ موسم الحصاد عمل شاق الكل يعمل بجد عمال المزرعة والفلاحين والكل يسعي و يشقي وهي عليها أن تقوم بكل تلك الأعمال تساعد العمال وتشق علي مزرعة الماشية و مزرعة الخيول ومزارع الفواكه وتقابل التجار الجميع يعمل بجد وأخيرا ستأخذ
فداء مالك أنت تعبانة وبتهربي مني ليه
أنا كويسة ليه بتسالي وبعدين أحنا مشغولين
قرأت عاصي ما كتبت ثم لا مش كويسة في إيه حد مزعلك وبعدين حتي لو كنت بشوفك علي طول أنت مالك
منذ أن وصل وهي تمنعه من الذهاب لجده و هو طلب من الجميع أن يخفون خبر وصوله يريد أن يذهب إليه بنفسه ولكن فاض به الأن سيذهب إلي جده يشعر بأنه يختنق فمعاملة أخته تزداد سوءا وكلما أراد أن يتكلم معها لم تستجيب بينما علاقته بأخية تزداد جفاء وأبية يشعر بالحزن من أجل أولاده وأمه لا يهمها أحد إلا صورتها هي وفقط يريد أن يذهب لجده لكي يغير تلك الأجواء حمل حقيبته علي كتفه ثم أسرع بالخروج قبل أن تعود أمه من الخارج فهو لا يحتمل أي مناقشات الأن وحين خرج من المنزل وجده أخته تجلس أمام حوض الزهور نظر إليه هو لا يفهم لما أصبحت هكذا فهي كانت كالفراشة صغيرة تحب الضحك والفرح فلماذا اصبحت هكذا تقدم إليها وجلس أمامها وتكلم بنبرة حانية سلمي أنا مسافر
قصدش اللي وصلك أنا رايح المزرعة لجدك
نظرت له و خجلت مما فعلت ولكن فاجأها هو بطلبه لها ان تذهب معه إيه رأيك تيجي معايا
مسحت دموعها بكف يدها كطفلة صغيرة ثم قالت له أه هاجي معك بس بشرط
نظر لها ورفع أحد حاجبه بحركة يتفنن بها هو شرط إيه ده
ماجد يجي معانا وبالمرة يوصلنا إيه رأيك
اخذ يفكر للحظات ثم طيب بس
عرفة علي الفور مقصدة ف أنا هكلمة وهقوله هو مش هيقولي حاجه أنت عارف
ابتسم علي تلك الفتاة التي كانت تبكي منذ قليل ثم طيب يله بسرعة قبل ما ماما تجي يبقي مش هنروح
طيب حاضر
هي حزينة تكاد ټموت حزن ولكن عليها أن تستعيد فرحة من حولها هي واثقة أن أخويها بحاجه لها هي لإعادة علاقتهما التي كانت تعشقها وستفعل هذا من أجلهم
معالم غاضبة واحتقان حين قرأت ما كتبته فداء بعد أن هدأت و مفاجأة و صړيخ محمل پغضب أنت بتقولي إيه سعيد غالب
عاوز يتجوزك وأزاي يوفقوا علي الكلام ده إيه الهبل ده ثم هتفت بصوت عالي نسبيا علي چثتي لو الجوازة دي كملت
الفصل الثامن
من هو المظلوم وما حاله لعلكم تتخيلون شعور المظلوم شعور مهين ممېت وسلاح المظلوم دمعة ثم دعوة وقلب مفتور
بحروف مترددة ويد