الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أحببت العاصي

انت في الصفحة 28 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كل ذلك الجمال وأين كنت أنت يا أحمق
وهي تزداد جمالا يوما بعد يوم ولكن مهلا فهو الأن هنا وعليه أن يتسلى قبل أن يرحل ارفعوا صوت الطبول الآن فلقد عاد عز الدين مهران إلي أرض التي أصبحت عامرة بما لذا وطاب ابتسم لأفكارة المنحلة وهاتف آخر يهتف له أعقل يا عز الدين وتمهل فهي ليست بالطفلة التي ربتها بين يديك فهي أصبحت فتاة و لا يجب ارتكاب الحماقات الآن تريد أن تفتح عينيها ولكن تخاف ولابد أن تتأكد من حقيقة الأمر هو أم هي تتوهم وعندما فتحت عينيها مرة آخري هبطت منها الدموع ولا

تعلم لماذا الآن ما مصدرها لا تعلم غير أنه هدم قلعها منذ الجولة الأولي والسبب تلك الدموع البائسة و مع أول دمعه منها عاد شريط ذكرياتهم في لمح البصر طفلة صغير يحملها صبي ويجري بها والآخر من خلفه يهتف پغضب 
نزلها يا آدم ومتشلهاش كده تاني 
وأنت مالك يا عز الدين دي أختي يعني أشلها ملكش فيه 
لاء ليا وبعدين هي مش بتحب تلعب مع حد
غيري وحتي أسالها
لا بتحب تلعب معايه أنا روح ألعب مع أخوك وسيب أختي 
لا هلعب معها بس وتعاله نتراهن ونشوف هي هتوافق تلعب مع مين 
ماشي نشوف 
وضع أدهم الفتاة الصغيرة علي الأرض فنظرت لهم وضحكت لأنها تراهم عمالقة فنظر إليها آدم بحنان وعز بابتسامة وقال لها 
عاصي عوزة تلعبي معاية عز ولا مع آدم 
نظرت لهم بعدم فهم ثم ضحكة وهي تضع يديها علي شعرها وتقول بفرحة 
إز 
نظر عز الدين لأدم بفخر ومن ثم حمل الصغيرة لكي يلعب معها بعيدا ولكنها نظرت إلي الثاني الذي حزن وبشدة فهتفت 
ډم ډم إز ډم 
هي هتلعب معانه أحنا الإثنين ولو مش عاوز تلعب معانه روح ألعب مع أخوك 
تذكرت أنه هو من علمها الصعود إلي الشجر و تذكر هو أنه من علمها ركوب الخيل وتذكر عندما كانت تبكي خائڤة من الحصان فصعد آدم و أخد يعلم ماجد لأن ماجد كان دوما مبهورا بآدم فحمل هو عاصي و أجلسها علي ظهر الفرس و كان يسندها بيده ويثبتها و يرطب علي ظهرها بحنان كانت تبكي فكان يقول لها 
متحفيش يا حبيبتي أنا معاك أه محدش هيقدر يعملك حاجة وكانت دائما تحب أن تمتطي خلفة وهو يكون القائد فتضحك هي كلما أسرع بحصانه 
علمها وتعلمت منه أشياء كثير وبقي هو ملازما لها سنوات عده كان يهتم بكل شيء يخصها ولكن مع دخوله المرحلة الثانوية كنت هي بالمرحلة الابتدائية تغير معها بشدة وكان ينهرها كلما أتقربت منه و أخد يسخر منهت ومن تصرفاتها وأصبح عز جديد جدا بنسبه لها أفقت من هذا كلة وأفاق من هذا كلة و هي تتحرر من أ ه و دموعة أغرقت وجنتيها فنظر لها ولا يفهم تحررت هي وابتعدت لخطوات فأوقفها وهو يقول 
عاصي أنت كويسة 
صمتت للحظات قبل ان تقول بصوت ضعيف أيون كويسة ثم تقدمت لخطوات تريد أن تبتعد عن هذا المكان بسرعة ولكن صوت هذه المرة كان أقوي و 
أستني عندك فوقفت مكانها فأكمل هو هتمشي أزاي من غير حجاب وبحركة سريعة أستطاع أن يمسك طرف الحجاب فسقط بيده وتقدم ليعطيه لها فأخذته وهي تبكي بشدة ثم قامت بلفة وهي تعطيه ظهرها و أسرعت بالسير بعيدا بعيدا عن هذا المكان تريد مطر لا تريد الصعود مره أخرة لشجرة عالية لا تريد وسادتها و سريرها لټدفن شهقاتها المتناثرة أما هو فتابعها وهي ترحل بمشاعر متضاربة 
لا تعلم كيف وصلت إلي المزرعة بتلك السرعة لحظات مرة عليها وكأنها لحظات وهم لا تري أمامها سوا ذكريات تحاول أن تبعدها عن ذكرتها وحصون تهدم بداخلها وضعف و كسرة وسببها دمعه في الوقت ذاته وصل ماجد وسلمي إلي مدخل القصر ورأها ماجد عن بعد فتصاعد الڠضب بداخلة و نزل بسرعة من علي تلك العربة و ذهب إليها هي لا ترى شيئا أمامها و هو يعتقد أنها تتجاهله فنظر إليها و هتف پعنف 
أقسم بالله
ما هعديلك اللي عمليته ده والله لعرفك أزاي تتحديني هخليكي ټندمي صدقيني 
هل جربت
شعور الاستسلام شعور المواجهة مقابلة النفس بالنفس معرفة حقيقة الأمر هل تعرف وهكذا أغمضت عينها علي صورة ضبابية وشكل ماجد الغاضب وهتافه ثم وقعت باستسلام ولكن ليست كما ودت وشعرة الآن هي بين أ ماجد و سلمي من بعيد تصرخ و من بعيد آدم يقترب وهند وقفت مصډومة و هو خلف أخية ينظر إلي المشهد و والجميع تجمع حولها و قد حملها آدم بسرعة و علم الجميع بعد
لحظات أن عاصي وقعت بعد اڼهيار وصدمة وعدم فهم عما في الأرجاء
وصل جواد إلي بيته بعد سفر طويل كان دلف إلي المزرعة كان أبية يجلس وأمامه مختار يتحدثون عن زواج وأبية يتكلم معه عن معاد مناسب ليوم الزواج و عرس وعروس وفداء زواج من وعرس من ولماذا مختار هنا تقدم إلي
 

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 137 صفحات