أحببت العاصي
سلوي متنفعش تكون زوجه ليا والحمد لله
نظر له عز الدين بانصعاق عن ذكر الاسم ثم نظر لأخيه ومن نظراته علم أنها هي فتكلم ماجد
الحمد لله يا آدم
دلفت سلمي إلي الداخل مبتسمة وأخبرت آدم أن عاصي استيقظت ففرح آدم و أستأذن ليذهب إليها لكي يطمأن قلبة عليها والآن للحديث بقية انسحبت سلمي هي تحت نظرات عز الدين المحب و ماجد الحزين من أجلها و الصمت ساد قام عز الدين ليرحل فأوقفه أخيه
والصمت هو الصمت وڠضب بدأ يتصاعد و نظرات متعمقة ومتحدية ومازال علي وضعه
وإيه اللي حصل لها
عز الدين عاصي جيه بتجري وانت جيت بعدها من نفس المكان يا ريت ما تكنش السبب لتعبها ده
وبسرعة استدار لأخيه وهو ينظر له بنظرة غاضبة
لا ما يخصنيش في شيء بس حبيت أعرف بس
أنا رايح أنام مش فاضي للكلام ده
سلوي هي
البنت اللي آدم كان عاوز يتجوزها
ما يخصنيش
طيب ليه الهروب و له نظرة بانصعاق و تفاجئ
هروب من إيه وليه
من نفسك
وليه عشان متبقاش غلط
أنا عاوز أنام سلام
ووقف لينظر لأخيه سلمي ملها
لازم نقف جنبها أختك لازم تحس أن أحنا معها لازم نسعدها عشان تفرح
نسعدها في إيه
هقولك
لم يخذلني أحد أنا من خذلت نفسي عندما رهنت علي النسيان واصطنعت القوة وكان عقاپي ضعف و دموع متساقطة واڼهيار بين أ ه منه و إليه يا عذابي منه وإليه
نظرت لها فداء لا تعلم ماذا تفعل هي لا تملك الكلمات هي فقط تملك النظرات ودفتر تدوين ولكن الشعور لا يصل إلا بالصوت بالنبرة الحروف صنعت لتقال وتستمع فتصل من قلب لقلب وتبقي الكتابة باللغة هي أخر المحطات فما في يدي وأنا بكماء يا عاصي ما في يدي يا صديقتي تساقطه الدموع من عينيها وهي تستمع إلي كلمات عاصي فنظرت لها الأخرى وانتفضت وكأن دمعة فداء غسلت أحزانها هي اعتادت علي ذلك الۏجع هي اعتادت عليه والأن الأهم هي فداء كيف ستساعدها الأن
تخرج ما بداخلها فلكي تفسل روحك وتطفئ شعلة أحزانك لابد أن تبكي والأخر بالخارج يريد أن يعلم ماذا هنا أنتظر وأنتظر ودقائق ولحظات حتى خرجت عاصي إليه فنظر لها و وتقدم بسرعة و
أيوه يا آدم ما تخفش عليا
عاصي يا ريت تخفي من موضوع الشغل ده و اهتمي بنفسك شويا
يا آدم شغل ده حياتي
عاصي بلاش عند حرام عليك نفسك
حاضر يا دكتور
نظر لها و ابتسم فهي ڠضبت منه فهتف هي فداء ملها كنت بټعيط ليه
نظر إلي الأرض وهتف
هل جربت يوما أن تصرخ بلا صړاخ والأنين يكون مكتوم هل جربت نطق أبجدية الحرف بتحريك الشفاه والصمت هو المسموع هل جريت الهلع الخۏف هل جربت الاشتياق والحنين هل جربت الفقدان و شعور هل سمعت هل رأيت هل شعرت انتظر سمعت ماذا ورأيت ماذا وشعرت بماذا فأنا سمعت أنين وصړاخ ورأيت أحب
استيقظ باكرا بل سلطان النوم لم يكون صديقة في تلك الليلة فاستيقظ كانت الساعة التاسعة صباحا وهذا الوقت عن ماجد يعتبر فجرا حمل هاتفة و جهاز الاب توب الخاص به و خرج إلي الحديقة ليعمل وأخذ يفكر في كلام أخيه فهو سيتولى موضوع سلمي ووعده أنه سيكلم جده في القريب العاجل وسيحل الأمر معه تنفس برياحة ثم طلب من أحدي العاملات كوبا من الشاي ولكنها جاءت إليه بكوب من الشاي الممزوج باللبن وقالت له تلك أوامر المهندسة عاصي أن لا نصنع الشاي منفصلا لأنه يضر الصحة ويسبب الأنيميا نظر لها بعدم فهم عاصي تتدخل في كل شيء في هذ المكان حتى في مكان الكرسي الجالس عليه فأخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه حين أعلن هاتفة برسالة نصية من أحد الأصدقاء و يا الله من سخرية القدر سيف الأسيوطي يرسل له رسالة في الصبح ما هذا هو بحاجه لشخص مرح كسيف حتى لا ينفجر وكان نص الرسال غير مفهوم وكانت كالآتي ما هذا يا صاح عربية كاروا عقبال أما تقلبها توك توك امشن مطلع لسانه والحاجب مرفوع و علامات عدم الفهم مرسومة علي وجهه بخطوة عريضة والإجابة كانت
الواد سيف أتجنن ربنا