الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أحببت العاصي

انت في الصفحة 37 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ولا أخيها فماذا يفعل الأن يذهب لسعيد غالب وهل الرجل سيسمع له ام يذهب لجده ويأخذ نصيحته يا الله عاصي تبكي لماذا يا عاصي لماذا 
تبكي و دموعها تهبط 
آدم عشان خطړي ساعد فداء هي ملهاش غيري بالله عليك يا آدم سعدها 
أخذها بين و يهدي من روعها الغالية تبكي 

عوزاني أعمل أيه وأنا أعمله يا عاصي 
خرجت من بين و أخذت تنظر له ثم قالت و 
تتجوزها أتجوز فداء
نظر لها لا يصدق ما قالت ولكنها ارادت أن تأكد ما قالته فصاحة بها مرتان أتجوزها!! 
أيون تتجوزها هي دي اللي تحافظ عليك تصونك وتكون ليك زوجة وأخت وأم وتكون ليك حياتك فداء هي اللي بتمنها ليك 
عاصي أنت بتقولي إيه مستحيل اللي بتقوليه ده 
لا مش مستحيل يا آدم فداء هنا و المأذون ساعه ويكون هنا أتجوزها يا آدم عشاني وعشانك وعشانها هي 
أزاي أتجوزها وهي
إيه مش بتتكلم مش تناسب الدكتور آدم مهي مش شكل بنت الشافعي هي عاديه ودكتور آدم لازم يكون زوجته بدرجة جمال عالية تكون دكتور وأبوها باشا آدم أنت شكلهم كلهم متفرقش عنهم أنت لأسف خيبت ظني فيك 
صوتها العالي الممتزج بالحسړة والدموع كان يزلزل كيانه ونظرة الحزن في عينيها قبل أن ترحل عنه يا الله ما هذا هل عاصي تفكر فيه بهذه الطريقة نظر إلي المتسطحة أمامه لا
حول لها ولا قوة وهتف 
أنت جتيلي منين بس 
وخرج يبحث عن أخته التي زلزلت خلايا جسده بكلمات وأحرف قاټلة 
الجميع يقف لا يفهم شيء من تلك الفتاة ولماذا اڼهارت عاصي هكذا والأن صوتها و صړاخها بأخيه وعلامات التعجب عاصي تتحدث هكذا مع آدم كيف هذا حين خرجة من الغرفة كانت تبكي دموعها تهبط نظرت إليهم جميعا كان عز الدين وماجد يقفون بجوار الغرفة و جدها يجلس الأريكة وحنان وهند و عائشة نظرت لهم جميعا ثم هتفت بأعلى صوت لها وهي تنظر إلي عز الدين و ماجد و الجد و العم علي كأنها کرهت جميع أبناء آدم في تلك اللحظة و هتفت 
أيه وقفين كده ليه عوزين تعرفوا الحكاية صح مين دي وإيه اللي عمل فيها كده عشان تقولوا يا حرام ولا عشان تتصنعوا شهامة
مش فيكم أنتم كلكم واحد علي فكرة بس والله العظيم فداء ما هتكون ضحېة ليكم ولا لشيطان ولاد آدم أبدا 
وغادرت مسرعة و لا تعرف وجهتها ولكن كان هناك من يتبعها والعقول كلها مشتتة من هذه من تلك الفتاة التي كانت تقف وتتكلم بكل تلك القسۏة هل هذه هي عاصي التي يعلمها الجميع أم هي أخري لا يعلمها أحد 
خطوات متسرعة هي الأن علي لا تفكر لا تفكر هي ستقوم بالأمر وحدها ستقف بجانب فداء ستنصر تلك الضعيف و الوجهة كانت مزرعة سعيد غالب و وراءها كان هو يقسم أن يكون بجانبها أذا احتاجه دلفت إلي قصر سعيد غالب و هي تهتف
بصوت عالي 
يا جد سعيد يا جد سعيد 
والجميع جاء من خدم و عمال في القصر و خلفهم كان هو يستند علي عصاه وببرود و أبنه يهبط بسرعة من الدور التاني و 
عاصي في أيه! 
وتجاهلت هي أتت إلي هنا
لأمر محدد وأنظارها تتجمع علي الوقف خلف الجميع ويقول ببرود 
أهلا يا عاصي منور الدنيا 
أهلا يا جد أنا جيه ليك أنهارده مش عشان طلب عوزه أطلبه منك 
عارف يا عاصي أنت جيه ليه بس صدقيني مش هقدر أنفذلك يا بنت الغالي أنا هتجوز البنت دي 
الأن هي تكلمه باللين كعهدها و لكن الأن هي لا تعرف سبيل للين هذا نظرت له و 
لاء مش هتتجوزها يا سعيد يا غالب فداء مش هتكون للمتعة 
و الكلمات خرجت من جواد الذي ڠضب ومسكها بقوه من معصمها ونظر لها و 
عاصي أنت بتقولي إيه اللي بتتكلمي معه ده أبويا 
ومن خلفه كان هو هو من غير عزالدين الذي يأتي ليدعمها ولكن دعمه يكون لها أمام الآخرين وحين توجهه هو يكون دعمه لذات فقط هتف پغضب 
نزل إديك 
نظر جواد إلي المتكلم و التفتت عاصي وتفاجأت بوجوده و تقدم إليها أبعدها عنه فنظر له جواد پغضب لماذا يتدخل وهي تسير خلفه فهتف سعيد غالب ببرود و 
أنا هتجوز البنت دي يا عاصي بس ممكن ميكنش عشان المتعة ذي ما انت بتقولي ممكن عشان الحماية
ونظرت له بعدم فهم ولكن هتفت 
فداء مش محتاجة حماية من حد 
لأسف أنت نفسك محتاجة حماية يا عاصي لأن الخطړ أول ما يطول هيطولك أنت
والجميع لا يفهم كلام هذا الرجل ماذا يقصد أي خطړ هذا نظرت له وهي تنفض رأسها من تلك الأفكار التي تشتت أمرها 
فداء مش هتتجوز حد أكبر منها ولا حد هي مش عوزه فداء مش عوزه حماية حد وأنا موجودة 
و ظهور أخر شخص انعدم من قلبه الرحمة والمواجهة الأن لا سبيل من الفرار منها أنه مختار زوج أم فداء و 
هي هتتجوز يا بشمهندسة و الفرح الخميس الجاي لأن أنا موافق وأنا في مقام أبوها 
الټفت
 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 137 صفحات