أحببت العاصي
آدم الواقف خلف الجد بجانب آدم ولكنه تخطي الجميع وصعد إلي غرفته فنظرات هند لهم بنظرات راجيه و عاجزة و
في غرفته أغلق باب الغرفة وجلس علي مكتبة يسترجع ما مرة عليه منذ عددت ساعات و
استدعاء الجد مصطفي له و كان العم كامل قد وصل سلم عليه آدم مرحبا وبعد قليل دلف ماجد ومن بعده عز الدين جلسوا جميعا يستمعون إلي ما يقول الجد الذي قال بنبرة جدية
آدم مع المجلس و هيحل ليا مشاكل كتير كنت في غني عنها و كمان هيريح قلبي لو أنا غالي عليكم بجد هتوفقوا عليه وهترحبوا لأن ده الحل الوحيد إلي هيبعد عاصي عن المقايضة وكان الأسرع هو فهتف آدم مسرعا
إيه هو يا جدي أنا موافق علي أي حل ينقذ أختي من الموضوع ده
ونظرات
عدم الفهم و الڠضب وعدم التصديق كانت مسيطرة علي الأجواء الجواز هتف ماجد متعجبا
جواز مين يا جدي عاصي
أيون يا ولدي عاصي ومش عاصي بس هند كمان
هند قالها آدم بعدم فهم
هند زي عاصي يا آدم الإثنين أخواتك و الإثنين ينطبق عليهم المقايضة
ولادك
نعم والتعجب كان من نصيب ماجد وعز الدين وبصحبتهم آدم
بجد يا بابا ده أنسب حل و أنا موافق مش هلقي عرايس لولادي أحسن من ولاد منصور الله يرحمه
بس يا جدي أنا لا يمكن أقبل كده لأخواتي قالها آدم رافضا
لا يمكن تقبل لو مقبلتش حالا بعد ساعة هيبقي ڠصب عنك وبعدين يا آدم أخواتك دول مسؤولين من أنا اللي هقول هيتجوز مين وميتجوزوش مين
مفيش بس يا آدم
و أنتم رأيكم أيه أشار مصطفي مهران إلي عز الدين وماجد فنظر لهم آدم ثم ترك لهم المكان بأكمله وخرج وهو لا يدري أين يذهب فالدنيا أمامه ضيقه ولا يعلم ماذا يفعل
وعاد إلي الواقع وهو يتنهد بقوه و يهتف متمنيا
يا رب أسعدهم يا رب لو الموضوع ده ليه خير ليهم يا رب أبعد عنهم كل شړ وحزن
وأنتم إيه رأيكم بالموضوع ده
الزواج أبعد الأفكار عن مخيلته هو يحب الحرية يعشقها ولكن مع الزواج لا يعلم كيف سيكون الوضع نظر إلي أخيه عندما هتف الجد ولا يعلم لما الأن تذكر ذلك المشهد عناق ماجد وعاصي في حديقة قصرهم هل أخيه يفكر بعاصي هل أخيه يحب عاصي ولكن أوقف ماجد تفكيره وقال
بدام يا جدي أنت شايف أن الموضوع فيه مصلحة الجميع يبقي أنا موافق هتجوز البنت هند هي صداع أه بس تحس كده أنها شبهي خالي عز الدين يتجوز عاصي بتعته
ضحك الجد مصطفي هو وابنه علي كلام ماجد ولكن نظر إلي عز الدين و
وأنت إيه
أنا هسافر يا جدي شغلي هناك وحياتي
وده يمنع أنك تتجوز عاصي يا عز الدين ولا أنت مش عاوز عاصي أصلا
لا يا جدي بس أنا عايز اعرف أن أنا كده كده هسافر
وقتها نتكلم يا عز الدين
ماشي يا جدي
ماشي إيه
أنا موافق بس بشرط قاله بجديه
رفع مصطفي مهران حاجبه و نظر لحفيدة پغضب
شرط أيه يا ولد كامل
توافق علي زواج سلمي من أحمد أبن خالتي ولو حضرتك مش موافق أنا مش هوافق علي الزواج
الصمت والتفكير والتنهد مصطفي مهران يفكر يحسم الأمر وبعد ترقب هتف
موافق يا عز الدين
وقد كان ما كان وستقام الأفراح في مزرعة مصطفي مهران لأيام فهذا زواج آل مهران وآل غنيم
يجلس أستطاع أن يساعد أخته الحبيبة و حلمه حلمه سيتحقق عاصي نكهة التوت ستكون خاصته ولكن ذلك المشهد الذي كلما فكرة يدور في ذاكرته لا يستطيع نسيانه و كأن القدر أرسل له المنجد من السماء أخيه الذي جلس بجانبه و
مالك يا عم عز الدين مش فرحان دا أنت عملت اللي محدش يقدر يعمله بس هتتجوز عاصي لك الله
نظر له بغيظ وهتف
بطل تقول عليها كده أنا بس اللي كنت بقولها كده وبعدين ده كان زمان
الله أحنا بدأنا دفاع من حالا يا عم أنا مالي خليني في الصداع اللي جبته لنفسي شوفت البنت شوفت وهي بتقوله ده تقولش جوز أمها كان نفسي أضربها قلم
ضحك عز الدين ټضرب مين هند دي أرق من الورد
نعم وإيه كمان
يا عم روح من هنا أنت جاي تصدعني قالها
عزالدين ساخرا ولكن نظر ماجد له وهتف قائلا
تعرف يا عز الدين أنا من يوم حفلة تخرجك وأنا حاسس أنك بتبعد عني ومعرفش ليه بس اليوم ده مشيت حتي من
غير ما تسلم عليا
ومفهمتش ليه بعدت بعدها كده
نظر له عز الدين ماذا يقول له أنه الأن كلما تذكر شعر پاختناق ولكنه تماسك
أنا مابعتش أنت اللي بتفكر كده أنا كنت عايز أروح لحلمي
يمكن