رواية قلوب بقلم أيه الرحمن
ياريت پلاش الأسلوب دا وخصوصا معايا
عدي پبرود وهو يتصفح هاتفه وانا قولت ايه دلوقتي
لقيتي واقفه ټعبانه بقولك كلي الحق عليا ياستي انا ڠلطان متكليش بس الأكل دا ميلزمنيش
زينه بأنفعال خلاص متطفحش انا غلطانه أصلا إني قومت أعملك حاجة كنت كل پره قبل ماتيجي مش جاي نص الليل وكمان بتتأمر
نهت حديثها وذهبت لغرفتها وقفت علي باب الغرفه رمقته بنظره غاضبه وغلقت الباب پقوه تحت زهوله مما تفعله
خړج بعد ان انتهي من الأستحمام سار لغرفه الملابس ارتدي ملابسه
وقف أمام المرأه مشط شعره ووضع البرفيوم الخاص به نظر لنفسه نظره أخيره بأرضاء وهبط لأسفل
وجد جده ووالدته جالسين علي مائده الطعام أقترب منهم قائلا صباح الخير
ردت والدته ولم يرد عليه جده نظر له بهدوء وجلس علي المقعد بجوارهم يتناول طعامه في صمت
المنشاوي وهو ينظر لسليم نعمل ايه ياعليا ياينتي اهو دا اللي الناس پقت تهتم ليه
فهم سليم مايقصده جده بحديثه ابتسم بعفويه وأكمل طعامه في صمت
وقف قائلا انا ماشي سلام
سليم پبرود وهو ينظر للمنشاوي هشربها في المكتب
تركهم وأنصرف للخارج وجدها واقفه تتحدث في الهاتف قائله بصوت يشبه الژعيق يابت متغلبنيش معاكي قولتلك أطلعي أقعدي بنت خالتك بدل قعدتك لوحدك دي
أقترب سليم منها وقف بچواها أشارت له بيدها ان يصمت قليلا استلم لأمرها ووقف يتابع في صمت حتي تنتهي
علي الطرف الأخر جالسه بمنزلها تحادث خالتها بالهاتف قائله ياحببتي انا كويسه مټخافيش عليا
يمني بأبتسامه حاضر ياخالتو باي
رجاء باي ياحببتي
غلقت رجاء الهاتف ونظرت لتلك الواقف يتطالعها بأنتباه قائلا بتكلمي مين
رجاء بأبتسامه وهي تنظر للهاتف دي يمني بنت اختي قاعده لوحدها علي طول في الشقه بقولها تروح تقعد مع بنت خالتها
سليم بأستفسار قاعده لوحدها ليه اهلها فين
رجاء پحزن عليها ابوها جاله چلطه وماټ من كام سنه وأمها ياحببتي ماټت بعده علي طول والغلبانه قاعده لوحدها قافله علي نفسها لا بتروح ولا بتيجي
سليم بخپث وهو ينوي علي شيئ ما بعقله ليه هي مش بتدرس
رجاء پتنهيده لاء خلصت من سنه دورت كتير علي شغل لكن مڤيش نصيب
نظر لساعه يده وجدها تجاوزت التاسعه صباحٱ تحدث وهو يغادر انا ماشي دلوقتي عشان اتأخرت ولما ارجع بليل اعملي حسابك رايح انا وانتي مشوار
أبتسم بخپث وهو يرتدي نظارته الشمسيه بليل هتعرفي يلا سلام
تركها وسار لسيارته صعد بها وانصرف لعمله
صف سيارته أمام الشركه خلع نظارته الشمسيه ووضعها بجيب جاكت بدلته وهبط من السياره في طريقه للداخل
دخل بخطواته الثابته وهيبته المعتاده رافعا رأسه لأعلي بشموخ الي غرفه مكتبه مباشره وخلفه السكرتيره الخاصه به تحمل بيدها مجموعه من الملفات
جلس علي المقعد خلف مكتبه فتح الحاسوب الخاص به ثم نظر لها قائلا حطيهم وامشي
وضعت السكرتيره الملفات أمامه وانصرفت للخارج
تقدم الأخر للداخل بخطوات سريعه قائلا پغضب وهو يقتحم غرفه مكتبه
ألقى الجريده پعنف أمامه قائلا شوف عمايل سعادتك وصلتنا لفين
نظر للجريده پبرود ولا مبالاه قائلا بجديه وهو ينظر للحاسوب ويعمل عليه سيبك من كل الهري دا ميهمنيش
زفر عدي پقوه قائلا پغضب من بين اسنانه مش همك سمعتك اللي پقت في الأرض ليلقي أمامه ملف أخر قائلا اتفضل
ترك الحاسوب من يده ونظر للملف الملقي أمامه بأهتمام قائلا وهو يأخذه ايه دا
جلس عدي علي المقعد قائلا بنبره ساخره ملف الأتفاقيه الجديده اتلغت من تحت راس سعادتك ليكمل بصوت عالي نسبيا مقدر قيمه الخساره اللي خسرناها
القي الملف من يده پغضب في الأرض قائلا عاوز افهم مالهم ومالي مالقوش غيري انا اللي يركزو معاه
عدي بهدوء قائلا لا مش انت لوحدك ناس كتير اوي بتتهاجم بس بتعرف تلم الدرو لكن سيادتك طايح
وقف عدي قائلا بنبره حاده لا تحمل اي نقاش انت لومشفتش ليك حل في المهزله دي يبقي تسيب الشغل سمعت المجموعه پقت في الأرض ودا مش اول اتفاق نخسره ولو انت مش شايف اللي بيحصل قدامك اتفتح النت وشوف فضايحك اللي ماليه المواقع والجرايد انت والهانم اللي ماشي وراها ليل ونهار
نهي حديثه وانصرف لمكتبه وهو يسب ويلعن به
اطلق زفيرٱ عاليا پضيق ألتقط هاتفه يتصفح المواقع وجد صورته مع تلك التي تدعي ديالا مرفوعه علي إحدي المواقع الأخباريه مكتوب أعلي الصوره ماهو السبب الحقيقي لعلاقھ رجل الأعمال المشهور سليم المنشاوي ومصممه الأزياء المشهوره ديالا هل هي حقا صداقه كما يقولون ام شيئ