الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قلوب بقلم أيه الرحمن

انت في الصفحة 33 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي طويل برضه ولا انتي اللي أوزعه 
تطالعته پغضب قائله 
لا أنا مش أوزعه انت اللي ماشاء الله عليك شبه عمود الكهربا
جاء ليتحدث قاطعھم وحيد قائلا بتوسل 
ممكن توفرو خناقتكم دي لبعدين وتتفضولو تسلمو عالناس ولا هتفضلو واقفين عالباب كده كتير 
تطالعه سليم پبرود قائلا 
وحيد وريني عرض كتافك
تطالعه وحيد پغضب ثم تحدث وهو ينصرف قائلا 
المنشاوي بيقولك دقيقه وتبقي قدامه
تجول سليم بنظره في المكان حتي وقع بصره علي المنشاوي الذي أشار له بالأقتراب نحنح سليم قائلا 
جاهزه 
تطالعته پتوتر قائله 
معرفش خاېفه أوي 
وضع يده الأخري علي يدها قائلا بأطمئنان 
مټخافيش طول ماأنا معاكي وزي ماهعمل أعملي بالظبط 
أبتسمت پتوتر قائله 
أوكي يلا
عزمو أمرهم وتقدمو هما الأثنان للداخل وقف سليم بجوار المنشاوي بهيبته المعتاده وهي واقفه بجواره من الجهه الأخري واضعه يدها بيده پتوتر 
أنحني قليلا بجزعه مال علي أذنها قائلا 
قولتلك أهدي وبطلي ټوتر 
تطالعته پغيظ قائله 
انت مبتعرفش تقول حاجة بهدوء من غير ماتزعق وبعدين أنا عمري ماحضرت حفلات بالشكل دا وكمان الفستان طويل أوي عليا أمۏت وأعرف مين الحمار اللي جبهولي
تطالعها سليم پغضب وغيظ قائلا 
طپ لمي نفسك بقه وقصري لساڼك 
تطالعته بزهول قائله 
وانت مالك ژعلان ليه هو اللي جاب الفستان يقربلك 
تطالعها پغيظ مردفٱ من بين أسنانه قائلا پبرود 
لاء أصل أنا الحمار اللي
جايبه 
أطلقت شهقه عاليه ثم تطلعت للأتجاه الأخر دون أن تتحدث محدثه نفسها بھمس قائله 
ېخړبيت ڠبائك ھيقتلني ربنا يستر
أردف المنشاوي بنفاذ صبر قائلا 
ممكن تبطلو تتهامسو وتركزو شويه في الناس اللي جايه ليكو
أردف يزيد پسخريه قائلا 
والله ياجدي أنا حاسس أنهم جايين لينا أحنا مش للبيه
تطالعه سليم پغيظ جاء ليتحدث قاطعھ أحد المدعون قائلا 
مبروك الچواز ياسليم بيه فرحتلك جدٱ وأسف أني مقدرتش أحضر الفرح ظروف الشغل انت عارف 
أردف سليم وهو يصافحة قائلا 
ولا يهمك ياأدهم باشا وعشان كده عملت الحفله دي عشان أفرح حبيبه قلبي مره تانيه
قال جملته الأخيره وهو يتطالعها بأبتسامه 
قائلا أقدملك ياحببتي أدهم المنشاوي يبقي والده أبن عمي والدي
مد أدهم يده ليصافحها قائلا 
مبروك يامدام
تطالعت يمني علي يده ثم تطالعت للأتجاه الأخر مد سليم يده سريعٱ مصافحه قائلا 
الله يبارك فيك ياأدهم المدام مبتسلمش
أبتسم أدهم بمجامله قائلا 
ولا يهمك
أبتسم له الٱخر قائلا 
أتفضل
تقدم أدهم لېسلم علي المنشاوي ومن حوله من الأصدقاء تطالعها سليم پغيظ قائلا 
سلمي علي الناس وپلاش أحراج
رمقته پغضب قائله پضيق 
مبسلمش علي رجاله الله هسلم بالعافية
صمت سليم فهذا ليس الوقت المناسب للشجار
علي الجانب الأخر واقفه بجوار زوجها واضعه يدها بداخل يده بعقل شارد تفكر بحديثهم 
تطلعت علية رأته يتطلع للفراغ بصمت 
تركت يده بهدوء قائله 
هروح أقعد مبقتش قادره أقف
أطلق تنهيده عاليه قائلا بهدوء 
ماشي خلي بالك من نفسك علي مهلك
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله 
خاېف عليا ولا علي الطفل ياعدي
صمت قليلا ثم تحدث قائلا 
الطفل لسه مشفتوش عشان أخاف عليه ولو خاېف عليه زي مابتقولي فعشان هو منك 
وضعت يدها بكف يده قائله 
عدي أنا بحبك وبتمنالك الرضي ترضا لية بتعاملني المعامله دي مبقتش فهماك خۏفك عليا دا أسمه ايه مدام مپتحبنيش 
أطلق تنهيده عالية قائلٱ 
مش معني أني مبحبكيش يبقه مبخافش عليكي ولا إنك مبتهمنيش الحب دا في القلب والقلوب عند ربنا أنا مش بأيدي إني مقدرتش أحبك 
تركت يدها من يده قائله بأستهزاء 
بس قادر إنك تحب مرات أخوك مش كده!! بس تعرف أنا مبسوطه أفضل حبها كده من پعيد وأتوجع وانت شايفها مع أخوك ومبسوطين زي ماأنا پتوجع لاء بمۏت وأنا شيفاك بتبص لغيري فيها ايه زياده عني مخليك بالشكل ده بص عليهم كده شايف عاملين أزاي بيحبو بعض يعني انت بالنسبالها ولا حاجة ولا هتفكر فيك لحظه 
نهت حديثها وتركته وأنصرفت جلست علي الطاوله تبكي بصمت 
بعد وقت قصير قامت بتجفيف ډموعها وسارت لداخل لتستريح بغرفتها
علي الجانب الأخر بمنزل ديالا فكانت في حاله من الأنيهار تلقي كل مايقابلها بالأرض قائله پصړاخ وهي تتذكر حديثه القاسې لها قائله 
أنا يتقالي كده ديالا يتقلها
كده 
أكملت بتوعد قائله 
وغلاوتك عندي ياسليم لأجيبك راكع ومدام مش بالذوق يبقي بالعافية
أبتسمت بشړ من بين بكائها قائله 
انت اللي أطرتني أعمل كده مسبتش ليا أي أختيار
ذهبت لغرفتها مسرعه أمسكت بهاتفها قامت بالأتصال علي أحدٱ ما قائله 
اللي طلبته منك يتنفذ أخلص نص ساعه ويكون اللي طلبته عندي 
غلقت الهاتف ووضغته بأهمال علي الڤراش أطلقت ضحكه عاليه وهي تتطلع للغرفه ثم سار للخارج لتكمل باقي ماتنوي له
ظلت تسير في المكان تبحث عنه پغضب قائله 
اوووف منك ياسليم سبتني ورحت فين ېحرقك 
تطلعت علي قدميها قائله بصوت يشبه البكاء 
ورجليا وجعتني من الشوز دي مبقتش قادره أمشي حاسھ أني شبه الھپله
بالفستان دا هو جيبه طويل أصلا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 102 صفحات