شيطان العشق بقلم أسماء الأباصيري
رأسه نافيا
مؤنس فى مصر ... وصل امبارح و دلوقتى هو فى الشركة بتاعته
تحرك آسر نحوه ليسأله بلهفة
آسر و آيات آيات فين
مؤنس معرفش ياباشا .... الولا اللي ذارعه هناك مبلغني حالا
ان طائف لسة واصل الشركة و فى مكتبه
تحرك آسر بالغرفة ذهابا و ايابا ليهتف بعصبية
آسر ازااااي يعنى ايه اللي بيحصل ده معقول عملها ... معقول قتل آيات
بالشركة تحديدا مكتب طائف نجد مازن يزرع الغرفة ذهابا و ايابا بتوتر ليهتف بحنق
مازن انت عايز تجنني يا طائف .... معناه ايه وجودك هنا دلوقتى و آيات عملت معاها ايه
استند طائف على ظهر مقعده بأريحية ينفخ دخان سېجاره ببرود
مازن بتهكم لا الف سلامة عليك ..... ثم اكمل بقلق ...... طائف انت متخيل حجم المصيية اللي احنا فيها ...... حياتك و حياتى معرضة للخطړ و بتقولى اهدى
طائف مين قال كده
مازن انت جرالك ايه ... فقدت الذاكرة ..... موضوع آيات و قټلها .......... ثم حدق به بدهشة ليهتف ..... مصېبة لتكون عملتها و البت ماټت فعلا
ارتمى مازن على احد المقاعد ليهتف پصدمة
مازن قټلتها
هم طائف بالاجابة لكن قاطعه صوت جلبة بالخارج لترتسم ابتسامة واسعة على محياة و يردف بثقة
طائف و اخيرا وصل
راقبه مازن بدهشة و هم بسؤاله عما يقصده لكن سبق ذلك دخول احدهم كالاعصار مقتحما الغرفة وسط اعتراضات من افراد الامن ليقف طائف من جلسته مشيرا لهم بالانصراف ...... هتف مازن بقلق
تحرك آسر فور رؤيته لطائف امامه فيلكمه بشدة و يمسك به من تلابيبه فيكيل له لكمة اخرى تتبعها اخرى و اخرى فى حين كان طائف مستسلما تماما له و قد ڼزف فمه دما لېصرخ مازن بآسر ان يتوقف و اتجه نحوه يبعده عن صديقه وقد نجح بصعوبة
آسر بصړاخ و ديتها فين ..... فين آيات يا طائف عملت ايه فيها
مسح فمه بظهر يده لينظر نحوه و يردف بهدوء
آسر بصړاخ ھقتلك يا طائف ھقتلك لو منطقتش و قولت هي فين
طائف ببرود و انا قدامك اهو اتفضل ... اقټلنى ....... خلص الجديد و القديم ..... اتفضل
استفزه بهدوءه و بأقل من ثانية كان قد دفع بمازن بعيدا ليستل سلاحھ من خصره و يرفعه موجها اياه نحو طائف
آسر بصياح ھقتلك يا طائف ھقتلك و اخد حق علا و آيات منك
................... آسر !!!!!!!!!!!!!
.....................
يتبع ......................18. مواجهة
صړخة ألجمته عما كان على وشك فعله لتتجه جميع الانظار الي مصدر الصوت و يخفض هو سلاحھ ملتفتا بحدة للخلف فيراها امامه تطالعه بأعين متسعة وتتحرك عيناها نحو يده الممسكة بمسدسه
تقدم نحوها بلهفة و عيناه تتفحص كل إنش بها بقلق ليتأكد من سلامتها
احاط وجهها بكفيه ليسألها بتوتر
آسر بقلق آيات ... انتي كويسة ... حد لمسك او عملك حاجة ..... كنتي فين الفترة دي كلها
ثم و بدون وعي حاول احتوائها بين احضانه لكنها تراجعت بفزع الى الخلف تنظر له بدهشة و ترقب
اجلت صوتها لتهتف بهدوء
آيات ببساطة انا كويسة الحمد لله..... هيكون جرالي ايه يعنى ..... مالك بس و بعدين هو ايه اللي بيحصل هنا
وجهت سؤالها الاخير لجميع من بالغرفة ليطالعها مازن بدهشة و قد عقد لسانه من المفاجأة فى حين كان طائف يراقب الوضع بملامح غاضبة منزعجة
تنهد آسر براحة و اعاد سلاحھ لمكانه سريعا ينظر لها بتركيز وثبات
آسر آيات احنا محتاحين نتكلم يلا بينا نمشى من هنا
نقلت آيات نظراتها ما بين آسر و طائف بتوتر لتجيب
آيات امشي فين بس يا آسر انا ورايا شغل لازم اعمله
آسر بحدة افندم شغل ايه ده.... انتي خلاص بقى ملكيش صلة بالمكان ده بعد النهاردة
آيات بإعتراض يا آسر اسمعنى بس
آسر مقاطعا هسمعك بس لما نخرج من المكان ده
نظرت نحو طائف برجاء و كأنها تطلب منه التدخل و مساعدتها ليلبي هو رجاءها ذاك و يهتف بصوت جهوري من الخلف
آسر اطلع منها انت يا طائف و كفاية اللي حصل لغاية دلوقتي بسببك .... انا مش همشي من هنا من غيرها
ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه لتصبح ضحكة مجلجلة انتشر صداها بأرجاء الغرفة لينظر نحوه الجميع بدهشة و يردف قائلا
طائف واثق بس ياترى جايب الثقة دي كلها منين .... مش تعرف رأيها الاول
هنا تدخل مازن فى الحوار ليهتف بحكمة
مازن آسر .. آيات شغالة هنا من فترة و اذا كانت هتمشى او هتفضل فده قرارها هي