بين العشق والقدر بقلم زهرة الربيع
كده انتي كمان لما افتكرتي اني مبحبش الفاصوليا كنتي بتحبيني
رقيه قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيش
بين العشق والقدر
قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
جاد اټصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت اټصدمت ليه ما انت عارف اني بحبك وان طلاقنا كان رغبتك انت
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال كان نصيب قدر يا رقيه قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ سي جاد العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال احم بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع جاد
مراد ركب وراها وكان قريب جدا منها وبيهمس لها في ودنها بكلمات جميله
بقلم زهرة الربيع
جاد قرب منهم پغضب وغيره وقال انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت مهو كويس اهوه
جاد قال انا ادري بحصاني بقولك عيان انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وبقى يشدها عليه جامد وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه
قالت بدلال ممكن تسبني وجعتني
جاد ذاد شوقو ليها لما قالت كده وبقى يشدها عليه بطريقه اقوى وعيونو علي عيونها بس قطع لحظتهم دي وصول مراد و قال رقيه فيه حاجه
على الحصان وبصت لجاد وقالت بخبث ودلال اصل الحصان طلع تعبان ي بس بيكابر
جاد ضحك بخفه فاهم انها تقصدو ومشي من قدامها وهو بيبتسم على حركاتها الجميله
مر اسبوع ونص ورقيه كانت تصرفاتها مع جاد رقيقه وديما تفكرو بالي بينهم وديما تقعد وتتكلم معاه وانها هتسافر مع مراد وهيعيشو سوا وكانت مستمتعه جدا بنظرات الڠضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
ابتسم وهو بيبصلها ولثواني هيتقدم عليها بس مراد سبقو وجري ميك ايدها باسها وقال ايه القمر ده
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد كان بيبصلها من بعيد وعيونه مليانه بالدموع اتقدمت شاديه عليه وقالت انا لحد دلوقتي مش فاهمه ليه عملت كده
جاد استغرب وقال قصدك ايه
شاديه قالت قصدي ازاي تطلقها وانت حتى مش قادر تشوفو واقف جمبها انا واخده بالي من نظراتك ليه ايه يا جاد هو انت لسه بتحبها طب لو لسه بتحبها عملت كل ده ليه من الاول ما انت وافقت على
شغلها وقولتلها انك هتسافر معاها كمان ايه الي حصل
جاد اتنهد وقال دي مواضيع خلصت يا مرت عمي زي مانتي شايفه دي الحنه بتاعتها ربنا يهنيها
قال كده ومشي وقعد عند ترعه قريبه من البيت ومعاه قزايز نبيت وبقى يشرب منها وهو بيفتكر ضحكتها جمالها ومراد وهو بيمسك ايدها وبيشدها عليه وهما