عشق آدم بقلم ياسمين عزيز
قائلة بصړاخ ينافي شخصيتها الهادئة التي تتميز بها حب إيه و زفت ايه اللي انت بتتكلم عنه انت واعي بنفسك بتقول ايه بتحبها امال لو كنت مبتحبهاش كنت عملت إيه ټقتلها و ترميها بقلك إيه أنا عديت كثير و عملت نفسي مش واخذة بالي و دايما كنت بقول ميصحش أتدخل بين راجل و مراته منعتها انها تزورني بعد ما رجعته من شهر العسل و قلنا عادي حقه و لما منعتها تحضر فرح رنا من البداية قلت كمان هو عنده حق و يمكن عنده اسباب مقنعة مع اني لما تكلمت مع ياسمين قالتلي ان هي اللي مش عاوزة تحضر و في كل مرة
وقف آدم محاولا ضبط أعصابه فهو لا يحتمل ان ېصرخ أحدهم أمامه حتى و ان كان على خطأ ليهتف بهدوء مصطنع حضرتك اهدي و بلاش انفعال اللي حصل كان غلطة بس اكيد في حل
غلطانة من الاول يا يا باشا
انهت كلامها و هي ترمقة بنظرات غاضبة تشوبها بعض السخرية رامية الجريدة على المكتب أمامه
سلوى بټهديدانا عارفة إننا ناس بسطاء على قدنا و منقدرش نوقف في وشك بس بالرغم من كل داه انا مستحيل اسيب بنتي تعيش معاك بعد اللي حصل رجعلي بنتي بهدوء و كفاية فضايح ثانية انت في غنى عنها
عقد حاجبيه باستغراب و هو يطالع هاتفه الاحتياطي الذي أعده منذ اسبوع للاستماع لمكالمات ياسمين
التجسس على هاتفها يبدو الرقم غريبا فهو تقريبا يعرف جميع أرقام عائلتها و
صديقاتها فتح سماعة الهاتف ليتسمع لصوت رجولي مألوف
ياسمين بصوت رقيق ألو مين معايا
الرجل حمد لله على السلامة يامدام ياسمين
ياسمين بتساؤلحضرتك مين انا معرفش
الرجلمفيش داعي تعرفي انا مين تقدري تقولي فاعل خير و عاوز مصلحتك اصل انا عارف الظروف السيئة الي انت مريتي بيها فبصراحة صعبتي عليا جدا خصوصا انك واحدة حلوة و رقيقة وحرام اللي حصل فيكي كده
ياسمين بصوت غاضب رغم خۏفها حضرتك انا معرفكش و ميهمنيش الكلام اللي انت بتقوله داه و انا مضطرة اني اقفل
الرجل بصوت مصر استنى يامدام ياسمين صدقيني الكلام اللي انا عاوز اقوله في مصلحتك انت انت حياتك في خطړ فبلاش تعاندي و
اسمعيني للآخر جوزك راجل خطېر و انت لازم تتخلصي منه في أقرب وقت و اللي حصلك داه ميجيش حاجة جنب اللي حيحصلك في المستقبل لو فضلتي معاه انا ممكن اساعدك انت بس واقفي و سيبي الباقي عليا آدم الحديدي مش
زي ما