غمزة الفهد
هقعد مع هنيهشهر مش أسبوع.......
كلماته أصابت الهدف ليثير جنون عظمتها وغرورها كيف يسبها فى تربية ابنها فقدت السيطره على أعصابها وبنبره محتده رنانه هتفت
أنا ابني مش فاشل .. وبكره هتعرف انه أحسن من فهد اللي طالعين به القلعه .. انتم اللي فرقتوا في المعامله بينه وبين ريان .. خليتوا فهد سافر واتعلم بره .. وفتح بدل الشركه اتنين .. وبدل المصنع أربع مصانع .. وطبعا الاستاذ سعد ماسك المصانع في مصر وفهد باشا بره .. وطبعا كل شويه يأداخد فلوس ما هو اللي علي الحجر ......
طفح الكيل وزاد الأمر عن حده هو ترك زمام الأمور لابنه فيما يخصه بزوجاته ولكن فيما يخص حفيده فهو كفيل بالرد على مهتارتها الكاذبه احتدت نبرت الحج عبدالجواد الراوى وزئر بصوته الاجش قائلا
عفشه .. كلكم في كفه وفهد في كفه تانيه .. وبالنسبه لتلميحك الخايب أنى بفرق في المعامله ..
لعلمك أنا لما فتحت حساب خاص فى البنك لكل واحد فيهم ريان حفيدى أخد نفس الفلوس اللي خدها فهد حفيدى بس ابنك ضيعهم في سنتين .. وأنا لما اتكلمت معاه عرفت أنه صرفهم في الهلس والمسخره علي الشرب والنسوان........
زفر بحنق وتابع بغصه
وعشان كده سحبت الباقي وكملتهم تاني عشان يبقي زى فهد أخوه يامرت والدى ..
قال الأخيره بتهكم واسترسل
وقولت اللي انصرف خلاص العوض عليه وحطتهم وديعه في البنك عشان ميعرفش يوصلهم .. لأنه مهما طال الوقت مسيره يعقل ويفهم وهيحتاج الفلوس......
بس أنا عارف أن اللي هيعدله أخوه فهد........
تعالت نبرته أكثر وصدح بصوت جهور يأمرها
وعشان صوتك عليا وعلى جوزك وفي وجودى .. ومش عامله اعتبار لحد .. ولا اتعلمتي تحترمي حد .. ولا عاوزه تغيري من نفسك .. مشفش وشك النهارده خالص .. فهمتي ولا اجولك تاني ..
تملك منه الڠضب أكثر بسبب نظراتها الممتعضه .. شخط فيها
يلا علي فوج واجفه زى الصنم ليه.....
استدار يهاتف سعد على نفس حدته وأشار له مردفا
وأنت ياسعد خد مرتك واطلع اتسبح .. عكرته دمي .. وسبوني مع الحجه وبناتي الحلوين عشان هيرحوا يعملوا لى جهوه بدل اللي بردت دى.......
بينما الحفيدات تزين وجههم بابتسامه ساحره وجلسا يحاوطا جدهم بحبور
هتفت زينه بسعاده
عفارم عليك ياجدو .. أنت حبيبى .. بجد أنت وحشتني اوووووووي .. وبقالى كتيييير مقعدش معاك .. أنا مشغوله فى المذاكره وأنت مشغول لاستقبال أبيه فهد......
قاطعتها فجر لتحدث جدها بفخر تشير بيدها بكبرياء
تعرف يا جدى أنا نفسي أتجوز راجل زيك كده ياااااه........
كلمته تتهز لها جبال.....
الټفت تطالع جدتها وهى تحتضن جدها مكمله بغبطه
يا بختك يا حجه راضيه أخدتى الرجوله والشهامه كلها........
بتضحكوا استلموا بقي انتي وهي .. جدتكم بتغير علي جدكم من الهوا المعدى يخبط فى جلبيته .. شفوا هتعمل فيكم أيه .. أنا طالعه وهسيبكم لها تأدبكم ..
ومازالت على ضحكاتها تابعت
استلمي يا ماما بيعكسوا عمى الحج وحضرتك موجودة....
صدح صوت سعد بداعبه غامزا هنيه بطرف عينيه لتجاريه فى كلامه
يالا بقي يا هنيه طولتى فى الكلام وأنا عايز اتسبح وأغير خلجاتى...... ابتسم لها وسحبها من يدها يصعد الدرج تحت ضحكاتهم...
هللت الفتيات بفرحه وتعالى تصفيرهم......
هتفت زينه بحالميه
الله الله علي رميو وجوليت.....
التقطت فجر منها بقية الكلام وهتفت بفكاهه مرحه
مفيش أحلى من بتنا فيه كل الأفلام الرومانسيه والدراميه والاكشن....
تخصبت وجنتى هنيه بحمرة الخجل وسحبت يدها منه وطأطأت بنظراتها أرضا هاتفه بحنق
مبسوط كده بنتك بتتريق علينا .. والتانيه هتحفل معها .. وهبقي مسخرتهم النهارده ..
هذا السعد اللئيم الماكر تعالت ضحكاته وهو يحاوط خصرها يزيد خجلها أكثر قائلا
لسه بتتكسفي مني ياهنايا أنا
دنى من أذنها يضرب بشرتها بأنفاسه الساخنه وهمس بنبره اهلكتها
مش عاوز أشوفك مكسوفه تاني فهمتي......
استدار لابنتيه وتزين ثغره بالضحكات واردف يشاكسهم
كملوا كملوا