رواية بقلم ملك محمد
حدث نفسه قائلا خاېف من جيتك للشركه بالهدوء داه لأحسن اكون خلاص مبقتش فارق معاكي وبطلتي تعاتبيني ثم تنهد ورجع لمكتبه مره آخرى دون أن تراه دخل مروان المكتب فوجد ملاك تجلس على مكتبها قام بجر كرسي وجلس بجانبها قائلا اي يابنتي فينك انتي كويسه ملاك بتوتر انا هنا اهوه وكويسه مفيش حاجه مروان بتعجب انتي سبتي الشغل بدري امبارح فأفتكرت حصل معاكي حاجه ملاك بإرتباك اها دي ماما كانت محتجاني ضروري فأستأذنت ومشيت مروان بتعجب اي ال عور شفايفك كدا ملاك بإرتباك وضعت يدها عليها قائله ها لا دانا وقعت وانا خارجه امبارح فاتعورت مروان طب خدي بالك بقى بعد كدا ولا انتي هتعملي زي العيال الصغيره ملاك كانت تنظر حولها بړعب خوفا من ان يراها اياد تجلس مع مروان مروان بدهشه مالك حاسك مرتبكه ومش ع بعضك ملاك وهي تتظاهر بالثبات مفيش حاجه بس ممكن تروح على مكتبك علشان اقدر اخلص شغلي مروان شعر بالإحراج اها تمام انا رايح مكتبي لو احتجتي حاجه قوليلي ثم مضى متجها لمكتبه تذكر شئ فرجع مره آخرى لها قائلا اي اخبارك مع اياد صحيح خطتنا ماشيه تمام ملاك پخوف لا لا مبقاش في خطط او اي حاجه انا مبقتش عايزاه مروان
الورقه كدا ثم قرأ الأسماء فوجئ بأسم ملاك ف القائمه اياد بدهشه معقول ملاك وافقت تروح معاكوا نرمين بصراحه هي موفقتش بس مروان كتب اسمها عافيه اياد بعصبيه يعني اي عافيه نرمين هو قال انه هيقنعها تحضر اياد القى القائمه بعيدا وضړب المكتب بيده قائلا مروان تاني نرمين بتعجب مالو مروان اياد ولا حاجه واعملي حسابك أنا جي نرمين بفرح بجد هتيجي اياد بغيظ طالما مروان موجود يبقى