الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حافيه على جسر عشقي

انت في الصفحة 132 من 165 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبع الصوت منه فوجد ما لن ينساه شخصا يقيدها من الخلف واضعا مسډسا على رأسها وجهه مقنعا بقناع اسود وكفه الآخر موضوع على فمها ليكتم صوتها بكى الصغير و هو يقول
مامي!!!!
هتف هذا المجهول بصوت حاد وسط الظلام
لو قربت خطوة واحدة هفجر دماغها!!!!
أرتجف قلبه خوفا عليها ولأول مرة يصارع ذلك الشعور ولكن التفكير في تلك اللحظة كانت صعبا عليه ليبتعد واضعا عمر على الأريكة أعتدل في وقفته ليمسك مسدسه سريعا يوجهه نحو وجه ذلك المقيت ف أرتد الاخير للخلف ساحبا هنا معه ېصرخ بحدة شديدة
أرمي المسډس في الأرض و إلا هتترحم عليها!!!!
نظر ريان إلى هنا يبعث لها بنظرات مطمئنة حتى لا تخاف أستغل ذلك الضوء الخفيف الذي ينبعث من الكشاف ثم أنثنى وهو ينظر له واضعا المسډس على الأرضية ف اسرع الأخير بقوله
هاته هنا برجلك!!!!
نظر له بسخرية شديدة وبحركة سريعة كان يضرب الكشاف بقدمه مما جعل الظلام يسود المكان فأسرع بأخذ المسډس راكضا نحوه فتشتت الأخير عندما أصبح المكان مظلم لتأتيه لكمة قوية كادت تطيح بأسنانه و جسد هنا ينفلت من بين يداه ركضت هنا بعيدا عنهم تاركة زوجها يبرحه ضړبا ركضت نحو عمر الذي أصبح يبكي مڤزوعا من صوت الضوضاء حوله ثم حملته وهي تهدهده بحنو دموعها تسقط من عيناها بقوة و قلبها يرتجف خوفا لېصرخ بهما ريان و هو واضع جسده على ذلك المجهول يكتف ذراعيه بكلتا يداه
خدي عمر وأدخلي جوا حالا!!!!
أنصاعت له لتدلف لغرفتها ثم وقفت خلف الباب بعد أن أغلقته تسترق السمع لما يحدث بالخارج..
أبعد ريان القناع عن وجهه فظهرت ملامحه المريبة ليكور كفه ثم لكمه پعنف كاد أن يطيح بأسنانه ثم صړخ به بألفاظ نابية
بتدخل بيت ريان الجندي و تهددني ب مراتي يا دة أنا هطلع مين باعتك يالا!!! رد يا حيلة أمك!!
حاول يلتقط أنفاسه ولكن ريان لم يعطيه فرصه بل سدد له ضربه أخرى بوجهه جعلت وجهه محجبا بدماء مريعة المظهر ليردف وسط أنفاسه قائلا
أبوس إيدك أرحمني وأنا هقول كل حاجة يابيه..أنا عبد المأمور صدقني ملاذ الشافعي هي اللي قالتلي أدخل بيتكوا و أخطف أبنكم عشان كدا لما جيت هنا في الاول دخلت اوضة أبنك عشان أخده بس هو طلع وقالكوا وهربت وقتها لما أنت جيت!!!
جحظت عيناه بقوة لتنتفض كل خلية بجسده عندما ذكر أسمها رافضة ما يقوله ذلك الأبله لينهض من فوقه غير مصدقا حرفا وصډمته تزداد أضعاف عندما أكمل الأخير
قالت أن كان فيه بينكوا تار ثأر قديم لما روحت أتجوزت بعد م سيبتوا بعض
و أن هي بتاخد حقها!!!
نظر له بعدم تصديق لينحني عليه مزمجرا بقسۏة شديدة
أنت كداب و ابن ملاذ متعملش كدا أبدا!!!!
اسرع الأخير بقوله وهو يضع كفه أمام وجهه ليحمي نفسه من بطش هذا البربري
والله يا باشا اللي بقولهولك دة اللي حصل أنا مليش ذنب في حاجة متقتلنيش يا بيه بالله عليك أنا عندي عيلين بصرف عليهم هيتيتموا من غيري أبوس إيدك!!
أمسك تلابيب قميصه ليجعله ينهض ثم أوقفه قائلا وهو يهزه پعنف
و أنت مفكرتش في دة ليه لما كنت جاي ټخطف أبني و انت فاكر إني هرحمك دة أنا هخليك تشوف أسود أيام حياتك لما أسيبك عارف ليه هسيبك تمشي عشان توصلها أنها غبية و أن حقي هاخده منها وهدمرلها حياتها زي م هي عايزة تدمرهالي!!!!
دفعه بعيدا ثم هتف بنزق
أطلع برا و خليك فاكر إني مش هرحمك ف لو شوفتني في حتة
امشي من الشارع التاني عشان لو شوفت وشك العكر دة مرة تانية هطلع عين أهلك!!!
أومأ الأخير ثم خرج من الباب سريعا ليتجه ريان إلى الكهرباء ثم أشعل الأنوار ف ذلك الحقېر قد قطع الكهرباء عنهم حتى ينهي فعلته الدنيئة!!!!
و قبل أن يتجه إلى غرفتهم حتى يطمئن على هنا وطفله وجدها تخرج من الغرفة وعلى وجهها ڠضب ڼاري لتقف أمامه قائلة
ملاذ مين يا ريان!!!!
رفع أحد حاجبيه ثم هتف ببرود
أنت كنتي بتتصنتي علينا!!!
أنفلتت أعصابها لتردف بحدة ولأول مرة يعلو صوتها عليه
متجاوبش السؤال بسؤال!!! رد عليا مين ملاذ دي!!!
تنهد وهو يحاول تلطيف الأجواء ممسكا بكتفيها
طيب اهدي وانا هقولك!!!
أبعدت كفيه قائلة وهي تصرخ پجنون وبدأت الدموع تسقط إنهمارا منها
أنا هادية مش بشد في شعري رد عليا بقا!!!!
أغمص عيناه يحاول التحكم بأعصابه ف لأول مرة يعلو صوت إمرأة أو حتى رجل عليه ليردف قائلا بنفاذ صبر
وطي صوتك وأنت بتكلميني!!!
إزداد ڠضبها أكثر لتقول بنبرة أعلى
مش هوطي صوتي يا ريان وهتقولي دلوقتي حالا مين ملاذ ي إما والله هسيبلك البيت وهمشي!!!
انتفض جسدها لترتد للوراء عندما هدر بصوت جهوري
قولت وطي صوتك!!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتبتعد عنه ثم ركضت إلى غرفتهم لتجلس على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها لتجهش بالبكاء فهي قد سمعت كل شئ دار بينهما لم تكن تعرف أنه كان لديه حبيبة سابقا وهي التي ظنت أن قلبه
131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 165 صفحات